نفقد الكثيرين فى طريقنا عندما نتوهم الأشياء
نفقدهم لكنهم رغما قد تملكوا جزءا من أرواحنا فى كل مكان يتركنا..يزرع داخلنا زفرات موشومة بحنين اغصان مروية بسيل العبرات..تورق شجنا يصحبنا نفتش عنهم كلما ضاقت علينا الرحى كى نبتسم بآهة باكية تحمل شوقا لرؤيتهم كيف صارت ملامحهم ... هل رسمت الأيام شقاءها على صفحات وجوههم النقية هل عزفت لحنها السرمدى بأروقة نفوسهم العذبة نتمتم وانفسنا.....لو أن الزمان يعود ... ليطيب جراحا ما رئمت فى بعدهم |
|
قالت مـن انـت..؟ وقلـت انـا الحـزن كلـه حزن القهر والشوق .. والجرح .. والصمت
الحـزن ضيـف .. وصـرت انـا فـي محلـه . !لامن جلس .. اجلس .. ولامن وقف قمـت احيـا علـى الماضـي .. والاشــواق ذلــه عــن قـسـوة الحـاضـر .. وانــا ماتكلـمـت ارجـــع وخـطـواتـي شـكــت مـاتـدلــه .! واضيع فـي درب(ن) .. بشوفـه تألمـت .! واقفي وصدري .. سيف الاحـزان .. سلـه يـذبــح بـــه الـهـقـوه .. وانـــا ماتـنـدمـت وارجع على الذكـرى .. معـي كـل علـه .! تفطـر علـي .. وانـا علـى شانهـا صُـمـت غـيـري يـنـام .. وحـلــم لـيـلـه .. يـضـلـه وانـا بحلمـي .. يمضـي الليـل مانـمـت .! مـلـيــت .. يـاحـقــد الـسـنـيـن الـمـغـلـه وشلـون..؟ مـن جـورك .. انـا ماتعلمـت .! الشاعر عيادة الجهيلى |
.راحو وانا كنت انتظر
..مامرني منهم احد ..الحزن ذاب بجلستي ..ومسباحي بحزني شهد ..حتى الطريق اللي وقف ..واصلت انا حزني ..رغم العذاب اللي لقيته صابره وابنتظر يمكن يجون ..ورغم المسافه بيننا من لهفتي كلي عيون ..ابنتظر يمكن يجون ..وبسئل اجروحي انا لو مايجون ..قالت اجروحي للسؤال اللي سئلته ماتمون ..هذا جنون ! |
حينما أدركت انى لست ككل البشر
ايقنت ان الأمر سوف يتطلب المزيد من المعاناة |
العقل ربما يجعلنا أكثر تجمدا وجلدة
ولكن اعتمادنا على مشاعرنا وحده لا يكفى لاقامة حد الاتزان بيننا وبين الآخرين |
الفراق ... حزن كلهيب الشمس يبخر الذكريات من القلب ليسمو بها
إلى عليائها فتجيبه العيون بنثر مائها .. لتطفئ لهيب الذكرى.... الفراق ... نار ليس للهبه حدود .. لا يحسه إلا من اكتوى بناره.. الفراق ... لسانه الدموع .. وحديثه الصمت .. ونظره يجوب السماء .. الفراق ..هو القاتل الصامت .. والقاهر الميت .. والجرح الذي لا يبرأ .. والداء الحامل لدوائه .. الفراق ... كا الحب تعجز الحروف عن وصف آلامه الفراق .. كالعين الجارية التي بعد ما أخضر محيطها نضبت ... مما راق لى |
ما اصعب ان نفارق من نحب
ما اصعب ان تتخيل الحياة بدون من تحب وما اصعب ان يحتمل قلبك وداع من تحب قد ترحل بالسفر... او يرحلون هم قد ترحل بقلبك وتتبدل.. او يتبدلون هم قد تتيقظ لعيوبهم فجأة فتتعجب لنفسك ، كيف احببتهم او يمتلىء قلبك فجأة باخرين قد يأخذون عليك حياتك فتفارق من احببتهم قبلا تفارقهم باحساسات الدفىء التى طالما كنت تمنحهم اياها تحجبها ...تهبها لغيرهم بلا تفكير وبلا شعور عميق بالذنب تجاه هؤلاء الذين وهبوك معنا للحياة يوما فمن انت ايها القلب المتقلب ... تحب سريعا...ووتفارق سريعا وتهدأ سريعا ...وتغضب سريعا وتشترى القلوب سريعا.....وتبيعها اسرع... |
اصعب انواع الفراق ...
ان تلازم شخصا يوما بيوم ولكنك من داخل نفسك تفارقه.... |
لا تفارق قلبا احبك فى الله واخلص لك
لا تفارق جارا احب عشرتك وارتبط بك ولا تفارق زوجا افضيت اليه بألامك وتوحدت معه |
كلنا نهفوا ان نفتح قلوبنا لأخرين يحملون عنا
بعض عبء الماضى المجهد ثم يأتى اليوم لنفارق... ...تعبنا من هذا الاحساس القاتل...... الفراق.......... |
يطرق بابك هذا الزائر
كى يتامل تلك الروح ليست لك تسكن غيرك يخفق قلبك يرجف صوتك تشدو الأحرف دون كلام انت تراه يلازم صحوك حتى بغفوك كانت ضحكة تملأ كونك كانت دمعة تحمل لهفة تعد اللحظة ..تلو اللحظة حتى يجىء ترجو زمانك ان يتوقف حين تراه كم تتزين فى المرآة تنثر عطرك تحمل قلقا قبل الموعد تلمع عينك تؤثر شجناً تغدو بحلم يغدق عشقاً يسكب شعراً ترسو ببحرٍ يروى حنينك يعزف لحناً حين يردد تلك الكلمة حين تداعب وجه البدر تهمس نجمة انى (♥ . .) |
أرى الاشياء خلف بلورات زجاجية
فقاعات هواء تحاول ان تغمسك بعمق التيه كى لا تدرك وقع الخطى حتى نفسك ...لا تعرفها |
|
|
لست وحدك من تحيا بهذا الانشطار
فكلنا ....منشطر |
دونك تفقد قيمتها الأشياء
ما من عزف قد يكتمل وكل الأحرف ...تبدو سواء |
عجبا ويا عجبا من هول ما فينا
نحيا بقلبين نسكن بعقلين نسطر الاضداد فى قوافينا نحمل الأوزار احمالا تهدمنا نشدو بأنفسنا ما بين الحين والحينا احشاؤنا تتكتم الاسرار نتجرع الآلام فى مآقينا من ضعفٍ ومن عجلٍ يا نفس ها انتِ وعين الله لا تغفل .... بفيض الستر يحمينا..... .... |
أقرأنى فى حروفك التى لم تكتبها
فى رسائلك التى لم ترسلها فى أشعارك التى لم تنظمها فأنا قيثارتك دواتك ... حبرك السرى.... فجر صباحك .... وقمر مساؤك .... |
حاولت جاهدا ان تمحو من رأسى ما يُدعى (المثالية )
وأعترف الآن انك لست بحاجة لبذل المزيد من الجهد فلقد تهدمت أمامى كل الطرق المؤدية الى (الخيال) |
استسلامك لأحاسيسك قد يؤلمك كثيرا اذا ما قوبل عطاءك بالجمود
|
ما بين الشفق والغسق ....ارى عينيك
|
|
احيانا نحس بأننا ندرك كل الأشياء من حولنا
واحايين كثيرة لا تدرك انفسنا ايا من الاشياء فتحار فينا الكلمات ايها نعى وايها نصدق مبهمةٌ هى الأحرف التى تخنق العبرات فينا لتزيد شقاءاً بالقلب وجراحاً فوق الجراح |
نحاول جاهدين ان نثبت لأنفسنا اننا ما زلنا صالحين للحب
اننا لسنا أشباه قلوب ...ولا أنصاف افئدة.... |
نُكبل الأقلام بقيودٍ فولاذية
ونوصد الدفاتر بأقفال عتية ثم نبقيها حبيسة الأدراج كى لا نوقظ آلامنا حين نكتب ولكنا فى الحقيقة ..... نهرب من مواجهة ذاتنا حين نراها فى مرآة الكلمات |
نستجمع قوانا كى يمكننا سكب ما بداخلنا
وبعدها ... نتنفس رائحة البوح أو عبق الألم المنثور بين الاحرف شىء يتوغل فينا ... يطرق باب العين لتذرف ماءها كى يطفىء لهيب الوجنات |
هناك شيءٌ في نفوسنا حزين
قد يختفي .. و لا يَبين لكنه مكنون شيء غريبٌ .. غامض .. حنون ****** لعله التذكار تذكارَ يومٍ تافهٍ .. بلا قرار أو ليلة قد ضمها النسيان في إزار ” لو غصت في دفائن البحر لجمعت كفاك من محارها … تذكار ” لعله النَدم فأنت لو دفنت جثةً بأرض لأورقت جذورها و أينعت ثمار ثقيلة القدم لعله الأسى الليل حينما ارتمى على شوارع المدينة و أغرق الشطآن بالسكينة تهدمت معابر السرور و الجَلَد لا شيءَ يوقف الأًساة ..لا أحد **** يستيقظ الشيء الحزين في آواخر المساء يمور في الأطياف و الأعضاء و يثقل العينين و النبرة و الإيماء لكنه حنون يضمنا في خدر مستسلم مأمون أصابع حساسة لا تخدش الجفون أنفاسه تندى بلا لزوجة على الجباه و الترائب **** لا تسأل الشيء الحزين أن يمر كل يوم على مرافي العيون لا تسأل الشيء الحزين أن يبين .. أن يبين لأنه مكنون لا تسأل الشيء الحزين أن يقر لأنه كطائر البحار .. لا مقر و قل له : إذا أهل في المدى و نقر البياض في عينيك و غيم المكان بالدموع مثل حلُم … لقد ملكتنى … فتحت لك صندوق قلبي الكليم فلتقطر الدموع .. كالنغم **** لو كان للإنسان أن يعيش لحظات العذاب … مرتين .. بكل عمقها الكئيب الساذج المقرور أن يلد الآهة .. مرتين خالصة … بلا سرور و أن يجس ذلك الشيء الحزين جستين لكي يرى فجاءته و يستبين وجهه و مشيته لو اتكأت أيها الشيء الحزين مرة على مرافي العيون لو ركبك المسافرون … … ينزلون صلاح عبد الصبور |
|
اتخاذ القرار امر سهل
لكن الالتزام به هو الاصعب |
نمضى
وتمضى بنا الحياة تلقى علينا سترا من حذر يلجم الصدق فينا يغلفه بوشاح من جمود لتبدو كلماتنا جليدية لا تعرف طريقا الا الخوف |
بارعون نحن اذا ما حاورنا انفسنا
اتعرفون لماذا؟؟؟ لاننا لا نراها نعاتبها ...نبكيها.... نحن اليها ....نقسو عليها .... ولكنه اذا ما التقت الأعين تلجمت الاحرف فينا تتلعثم الكلمات فوق الالسنة تذوب الابجدية بين الشفاة وكأننا لم نتعلم من قبل ....كيف نهجو |
عندما نحزن
نشعر بمزيدٍ من الغربة نبحث عن هذا القلب الذى يخبئنا فى جوانحه كى نلقى بأرواحنا فى حناياه نسكن بجنباته هاربين من خوفنا باحثين عن وطن |
|
|
بعض دروب الحياة التى نسلكها
لا نختار ايها نمشى فيها لكنا فى منتصف الطريق نتوقف لـ نلقى نظرة للوراء لنعيد ترتيب حساباتنا من جديد فلا نستطيع .... وحينها نوقن أنا تأخرنا كثيرا وأنه لا بد وأن نكمل المسير.... دون توقف ............ |
نتوهم حين نخلد الى النوم اننا نتخذ قسطا من الهروب من همومنا .
لكنا فى الحقيقة نقع فريسة عقلنا الباطن والذى يجعلنا فى مزيد من اليقظة ....حتى ونحن نيام..... |
تؤرقنا المعناناة كلما حاولنا استيعاب الواقع ,وكأننا نفقد صوابنا فلا نطيق الصبر
يتعمق فينا الاحساس بالمستحيل واننا ابعد ما نكون عن لمس حلم تملكنا أو الوصول الى امنية استوطنت فينا حينها لا نرى غير هذا الشعور بالفقد ..ولا ندرك غير مزيدا من الألم ....والمعاناة |
القلم مرآة نقية تعكس ما نحاول اخفاؤه
نثقله بأعبائنا ونحمله ما فوق الطاقة لكنه الصديق الحمول ...لا يشكو ولا يمل البوح ..وابدا ابدا لا يعلن العصيان عن النزف وقتما شئنا حبر اقلامنا هو فى الحقيقة نزف ارواحنا المتمادى بين السطور اوراقنا تلك الصديق الوفى الذى يضم اسرارنا ويطويه ولا يبوح عن مكنون ذاتنا المتعبة قد نتعجب اذا ما رأينا انفسنا بأقلامنا ولكنها هى الطريقة الوحيدة لرؤية ملامحنا....دون رتوش |
هدايـا النـاس بعضهم لبعض *** تولد فـي قلوبهم الوصال
وتزرع في الضمير هوى وودًا *** وتلبسهم إذا حضروا جمالا |
الساعة الآن 04:21 PM. |