هل سـ ياتي الضياء ..

وضياء الشمس ..

من فوق ارضي صاخبه ..؟!!

وهل سـ يسكن الظلام في غرفتي ..

وابواب ( الخارج ) موصده..!!

اجيبي ..

هل الوداع يلهو ..

مع هلوسة اللقـاء ..!!

ام انه يقلب كفيه اسفا لذلكـ الذي اعلن الفنـاء ...؟!!
.................
احتارت الاقدام في المسير ..
فتعثرت في كل حين ..
وطرق الخيال .. كانت من المستحيل ...
حلم .. وابتسامة .. وشمس ظهيره ..
تقلبات في الايام ...
وعالم من الاثارة ...
أبواب ... وفناء ...وظلام ...
كلها باتت بين الحاجبين تستكين ...
ينتشلها بقبلة صباح ..
يرتشفها مع قهوته ...
فيبتسم ..رغم الألم ..
ويعلن الرحيل ...
وتعود هي ...
بخطواتها المتثاقلة إلى فراش الفناء ... تنتحب المسير ...

على انعكاسها ..

وعلى ترنيمـة .. لمعانها ..

عاشقانِ ..

ياسرهما ضوء الشمس ..!!

تتراقص اشعاعاتُ

الاحساس بداخلهما ..

وتتوارى الوان الطيف

لتسكن اصابع الهوى فيهما ..

شمس .. في دائره ..

تمحورت من حولها ..

طيور الاماني ..

وعين .. تعشق ابهام الهوى ..

فترنو الى ابعادها ..

لتطقف الغرام من على اراضيها ..

لمسـة .. حانية ..

فتنكسر من بعدها ..

ابعــاد الصوره ..!!

مع .. توديع الطيور ..

لشعاع شمسٍ ..

ازف الصبر في ..

كبد السماء ..

فليس للاشراق ..

من اجل لقاء ..

على انعكاس الضوء ..

فلمَ لا يكون ..

على رقصات القمر ..

وعلى اراضي الهيام ..!!

كــانـت ..تلكـ ..

مجــرد احلام .. علها ..

تغادر ارض البلوره ..!!









كـــــــــــ هنا ومضى ـــــــااان




اسيــــــــــر القلمــ

الصمت يعلم الدمع كيف يثور


كيف تجرب ابتسامة الثغر بؤس الحرمان..


كيف تخر المشاعر صريعة ...


وتعلق مشانق الذبح بطرق يسيرة ،، مريحة ،،


فيكون الموت وأداً لصوت الأنا التي تضج حزنا


لن ألملم هذا الذهول في أوراق كعادتي..


سـ أجرب الصمت وسيلة ،،


أعاند الجرح الذي يسيل دما من وجع بداخلي..


لن أشذب الزهرات أشواكها..


ما الشوك إلا ميلاد لصوت موتي !!!








كــــــــــــ هنا ومضى ــــــــــااان




اسيــــــــر القلمـــ

رماد يشتعل شوقا ..

ويحابي بـ الحب ألما ..

شمعة بداخله اطفئت ..!!

ويقين استوحد في كتلة الشكـ ..

كلانا ..

ينظر الى الاخر ..!!

ولكن دون حراكـ ..!!

ابسطنا .. يقوى على الكتابه ..

والاخر ..

يهيم في اوساط القراءه ..

ويتجرع الالم .. ويبكي مقلة الحمم ..!!

لا تقف الخطوات ..

تخطو بـ استمرار ..

ربما لـ ذاكـَ الفرار ..؟!!

من عنجهية الواقع ..

لـ بقاء الخيال في حاله .. كما لو كان بـ الهيام قامع ..!!

فاضت اعيننا بـ الارق ..

واستقبت الطعون بـ ذاكـ الارق ..

استندي على كف مقلة الحب ..

ولـ تتهاوى الاحزان في اعماقي ..

سـ اكون البحر لـ تيار الالم ..

جزيرة لـ طي نسيان الحزن ..

ملكا لـ حضرة اميرة لا تأبه بـ صدام الزمن ..!!

سـ اكون كما كُنت ..

لذا ..

كوني كما كنتِ ..

لا تأبه بـ وابل عراكـِ الالم ..

ولا تعرف سوى همسة دافئة الملامح ..

تضعها على خد الغرام ..

وتخطو واثقة شامخه ..!!

سـ انتظركـِ ..

بـ عدد الايام التي بقيت في نبضي ..

سـ انتظركـ ..

حتى لو تهاولت اللحظات بداخلي شوقا ..

فـ اني لازلت قادرا على رسم ملامحكـِ لهفة وحُبا .







كـــــــــــــ هنا ومضى ــــــــــااان



اسيـــــــــر القلمــ

صوت من الداخل ..




بدا لي كـ بداية في نهاية وانتهت لـ تنتهي كل النهايات ..

تباين لي كما شروق زاور اشراقة ابتسامة ماتت من ازل البدايات ..؟!!

واتضح لي ..

انني لازلت قادرا على عطاء اشتعل بداخله الرماد ..

وانزاح كما بدر تباين من خلف الافق ..







كـــــــــــــ هنا ومضى ـــــــــــااان



اسيـــــــر القلمــ

من أين أبدأ ..؟

سئمت لغة الإيحاء الشريدة ..

سئمت الكلمات ..

لعلي أجد في آثاري التليدة ..

أو في تراث الشعر بعض الأبيات ..

تصف ما آل إليه سقمي ..

تحكي ما عجزت عن سرده ..

لكن ..


هيهات ..


عهدت إلى السكون .. أفضي سري ..

أحرر النفس مما فيه من غصة ..

و أدفن ما تبقى مني .. في جب الذكريات ..

و أحاكي سنوات الحاضر .. تمشياً ..

و أتناسى ... مالا أنساه .. لأني ..

أرفض عيشَ من يشابه الأموات ..


لكن ..


هيهات ..


يأبى الماضي إلا أن يغالط القادم ..

يداهم الطموح .. إجتياحاً عتياً ..

يباغث الأمل ..

يخدش السرور ..

و يبقي الألم .. والجراحات ..








كــــــــــــ هنا ومضى ـــــــــــااان




اسيــــــــــر القلمــ