|
|| نار الزوج .. و لا شماتة الأهل .. ؟؟ ||
نار الزوج .. و لا شماتة الأهل .. ؟؟ كثيرا ما تجد المرأة نفسها مضطرة إلى الاستسلام لزوج يوفر لها الحياة .. أولها عذاب و آخرها عذاب .. من دون أن تفكر في مقاومة وضعها .. !! بالنسبة إليها فإن الحياة الزوجية باتت إدمان عيش رديف للذل و المهانة .. وما عليها كزوجة صبور إلا أن تقبل بألم و صمت .. لأن البديل .. من وجهة نظرها .. ليس أفضل .. !! فالبديل هو العودة إلى بيت أهلها .. و بيت أهلها .. و إن كان جنة .. فسرعان ما سيلفظها إلى جحيم من نوع آخر .. جحيم الإدانة و شماتة الناس و تقولاتهم التي نحاصرها من كل صوب .. !! فلماذا يتعين على المرأة أن تحتمل ما لا يحتمل .. فقط خوفا من كلام الناس و شماتتهم .. ؟؟ و لماذا ترضى المرأة جحيم الزوج .. و ترفض جنة الأهل .. ؟؟ و لو خيرناك سيدتي بين العيش في جحيم زوجك أو جنة أهلك .. فماذا تختارين .. ؟؟ |
اسالة حيرت على امتداد التاريخ .. حتى اهل الرشد
تتعدد الاسباب يا "امل" والـ .. عذاب .. واحد سواء .. عند الزوج او .. عند الاهل ممكن الاسباب، حتى انتي، وانتي امراة، ما تقنعك في زوجة .. تتحمل وحشية زوجها لانها .. تحبه!! الدنيا، الحياة، .. ابتلاء لان الله سبحانه وتعالى ينتظر ينتظر يشوفنا .. نثبت له حقيقة ايمانا به هل نرجع له .. لاننا مؤمنين ان .. لا ملجئ ولا منجا الا له وان الخلاص .. ومرد كل شئ .. له . |
الأصدقاء
شاكره لك تواجدك المميز شرف لي مرورك العذب ودي وتقديري |
موضوع حلو لكن لا أعرف ليش النسوة لم يشاركن فيه ويبدين رأيهن رغم أنه مخصص لهن .. وإن لم يشاركن فيهِ سأعتبرُ نفسِي إمرأة .. وسأشاركُ فيه حسب مايمليه عليّ الضَّمِير .. وياعيني على الضَّمِير .. فالحياة الزوجية على سبيل المثال لا الحصر .. ليست هي فطورا وغداء او عشاء .. وكذلك واجبات الزوجة .. ليست هي تلبية وتهيئة سفرة الطعام في حينها كاملة .. وكذلك فان واجبات الزوج .. ليست في تحصيل المال لسد احتياجات المنزل وحسب ابداً .. فهناك مبادرات حلوة يتوقع ان تكون اكثر جمالا من تلك المهام الاساسية ولكن الفرق بين تلك الواجبات والمبادرات .. هو ان المبادرات يمكن ان تكون في كل وقت وكل مكان وتشعر الطرف الآخر بأهميته وقيمته .. فالزوج مثلا لا تقتصر مسؤولياته على مجرد تلبية احتياجات المنزل .. وتوفير المتطلبات المالية لأسرته؟! بل ان دوره سيكون اكثر جمالا حينما يبادر بالقيام بأشياء حلوة اخرى تشعر زوجته وبقية افراد أسرته انه مميز ومختلف عن غيره .. من الازواج وان حياتهم سعيدة وهانئة قولا وعملا؟ ولا احد منا يدعي الكمال لأن الكمال لله عز وجل ولكن روح المبادرة شيء جميل جدا وتضفي على حياة الانسان ومن حوله طعما آخر لا يجعله يفكر في اشياء أخرى.. وما نتحدث عنه ليس مرتبطا بكونك رجلا أو امرأة .. صغيرا أو كبيراً أبدا فالمبادرات الحلوة ليست مرتبطة بمكانة اجتماعية او عمر او قاصرة عليها؟! لذا مهما كنتِ وأيا كان وضعكِ .. حاولي ان توجدي لنفسك مساحة كافية من المبادرات الجميلة الخاصة بك التي تطبقيها على نفسك وعلى غيرك؟ وحينها سوف تشعري بطعم آخر من السعادة الداخلية لم تعهديها من قبل؟ سوف تشعري بنوع مختلف من التجديد في حياتك المهم ألا تصتصغري أي مبادرة مهما كانت بسيطة في نظرك لأن مردودها النفسي عليك وعلى كل من يمارسها اكثر من رائع.. ففنجان الشاي او كوب القهوة وغيرها .. قد تتعودي انت ان تقدميه لزوجك بشكل يومي وفي أوقات معينة او انك لا تجدي الوقت الكافي لتناولها معه لأسباب عديدة انت أدرى مني بها؟! ولكن عدم طلب زوجكِ لها لا يعني انه لا يريدها او لا يحبها! فأنت بإمكانك ان تسأليه بأسلوبك الخاص عما إذا كان يريدها ام لا! بإمكانك ان تهيىء الأجواء المناسبة لتتناولها معه؟ بإمكانك أن تبحثِ عن اساليب جذابة لتجيبيها له وان لم تكن مهمة صحيا وبالتالي الجلوس معه والشعور بجو رائع؟ بإمكانك كل ذلك واكثر!! ولكن مع الأسف لا شيء من هذا يحدث بشكل عام من البعض وان وجدت فبشكل تقليدي رتيب ممل او بأسلوب مكرر غير متجدد بل حتى أدوات الشاي والقهوة وغيرها هي هي لم تتغير! علما بأن مطابخنا عامرة ولله الحمد بأشكال وألوان وأحجام كثيرة من تلك الاكواب والصحون وغيرها وكل شيء أجمل من الآخر ولكن من المستفيد منها يا ترى؟ هل الضيوف فقط .. وأين مكانها؟ في المطبخ أو على أرفف الدولاب الزجاجي من أجل الزينة أما أن تمتع نفسك بها وتستخدم من حين لآخر فهذا أمره مستبعد لدى البعض! ولا تدري أهو انشغال أم ماذا؟ نحن بصراحة لا نستمتع بما لدينا إلا بالشكليات رغم انه متوفر بين أيدينا ونحن من اخترناه ووفرناه وهذا هو جزء من المبادرات الحلوة التي نقصدها صحيح ان البعض قد يقول ومنهم ( المرأة ) مثلا والزوجة تحديداً ولكن فلاناً او زوجي لا يعجبه شيء أبدا! ولا يقدر شيئاً ولا يهتم أو يكترث لما أقدمه فما بالك بان يشكرني عليه أو ياليتني أشوفه أصلا او يأتي للمنزل وهذا وارد لأن الناس تختلف وقد يكون نصيبك مع انسان من هذه النوعية .. ولكن أيا كان هو كذلك فلم لا أبدأ أنا بتلك المبادرات الحلوة مع نفسي وأطبقها علي شخصياً واستمتع بها ولا أحرم نفسي منها وما اكثر تلك المبادرات الشخصية لو فكرتِ فيها وبدأتِ بها فعلا؟! ان ما نبحث عنه بصدق في حياتنا اليومية أيا كان وضعنا الاجتماعي هو التجدد المستمر والبعد عن الرتابة والاحساس بالحياة وهذا لا يحدث بإذن الله إلا حينما يكون لدينا روح المبادرة في كل شيء وفي الامثال الشعبية يقولون .. من سأل ما عطى والمعنى واضح لا يحتاج لشرح وتوضيح؟ الآن وبدون أدنى حرج اسألي نفسك ما نصيبك من تلك المبادرات الحلوة وما مدى تطبيقك لها واستمرارك عليها مع ( زوجكِ ) حفظه الله لكِ؟! وكأني ببعضنا رغبته في أن يقول للطرف الآخر أرجوك بادرني أولاً اسألني عما أريد .. قل لي ما ينقصك قبل ان اطلب منك ذلك؟ قبل أن أفاتحك به في كل مرة؟ أشعرني بسؤالك عني واطمئنانك علي كي أشعر باهتمامك بي وحرصك علي وحبك لي؟! لا تتردد أرجوك لا تتأخر فما زلت انتظر تلك المبادرات الحلوة.. ألم أقل منذ البداية انها أشياء بسيطة وبسيطة جدا أحيانا؟! ولكن قيمتها كبيرة وآثارها أكثر من رائعة على الجميع فما رأيك أنتِ؟ / / إنتــَـــــــــر |
هل تري تلك الوردة الجميلة,. القابعة هناك,. وسط البساتين .. مابين الورود,. هل تشاهديها جيدا,. هل تتخيليها؟! / / رغم أنها وردة صغيرة كبقية الورود,. لا تفرق عنها,. كما هو ظاهرها,. الا انني أراها مختلفة,. متميزة,. لافتة للنظر,. / / لها شكل آخر,. مختلفة عنها. لها طعم آخر,. وكأنها ليست منها؟ / / هل تعرفِ لمَ هي مختلفة؟! لمَ هي متميزة؟ لأنها منك أنتِ؟ تمثلك أنتِ .. فأنتِ من أهداني إياها بكلمات رقيقة فأشعرني بجمالها,. وأنتِ من قدّمها لي بابتسامة حلوة,. فأحسسني بقيمتها؟ / / أنتِ من بادرني بفكرتها,. فأشعرني بأن الحياة,. مبادرات حلوة,. لا تنقطع,. طالما أردنا الإحساس بها؟ طالما أردنا أن نحس بالسعادة؟ / / نعم .. أنتِ المبادرات الحلوة وهكذا أريدك أن تكوني روحاً جميلة دائمة التجديد والحيوية؟ قلباً كبيراً ينبض بالعطاء والتضحية؟ إبتسامة رائعة .. ليست ككل الابتسامات؟ ورمضان كريم؟ . |
انا قلب وقالب مع استاذي أنـــتــــر في كلامه الواضح واضيف عليه الزوجه تتحمل العذاب والالم في بيت زوجها اولا للعشره بينهم واذا لها اطفال منه يجبرها تتحمل كل شيء في بيت زوجها والزوج مهما كان قاسي في اعماله وقراراته 00 يبقى حنون على زوجته واولاده والزوج احن من اهلها شكرا على الموضوع المفيد |
فلماذا يتعين على المرأة أن تحتمل ما لا يحتمل .. فقط خوفا من كلام الناس و شماتتهم .. ؟؟
و لماذا ترضى المرأة جحيم الزوج .. و ترفض جنة الأهل .. ؟؟ و لو خيرناك سيدتي بين العيش في جحيم زوجك أو جنة أهلك .. فماذا تختارين .. ؟؟ -- اشكرك على الطرح المميز والموضوع الرائع ايضاً اولاً : الزوج عباره عن مرحله انتقاليه للمرآه ليس الا سنه للحياه متعارف عليها منذ نشئة الكون *فاصبر المرآه على زوجها ليس لا صبرها على ما اختار لها القدر ... وقد قيل قيل : بآن المرآه ضيفه عند اهلها حتى يآتي زوجها ..! تقبل مروري |
والله في زمانا الحاضر نار في نار وين مايروح الشخص النفسيات تعبت والأرواح اصبحت مرهقه فكم حياه نتخيلها جميله وسرعان ماينقلب الجمال إلا بؤس حتى في واقع الخيال الذي نعيشه عندما يتصارع مع الواقع الذي نعيش فيه بس لي تعقيب بسيط على عنوانك اذا كانوا اهل ويتشمتون فإنما رفضهم لهذا الزواج من اول او انهم ليسوا اهلا للأهليه تحياتي لك |
شماتة أهل ؟
أنت جاده إنه في مواقف زي دي بالنسبة لي والله ما تجلس مع زوجها ساعة وهي مظلومة وقلت مرارا وتكرارا لكل اخواتي لو حسيتي انك عايزة ترجعي البيت في اي وقت تعالي وانت على العين والراس ولو زعلك في اي حاجه انت لست مقطوعة من شجرة تعالي البيت وتاخذي حقك كامل وانا اتمنى ان كل اب واخ يقول لاخته وبنته نفس الكلام دا عشان في ازواج ما بيمشوا الا بالجزمة مع احترامي للجزمة |
اقتباس:
موضوع رائع وجميل وصراحه هالموضوع يخص النساء واشوف اغلب الردود شبابية .. لكن عندي تعليق على الاخ ذو الوشاح وليتك اخذت من لقبك القليل تكون ذو وشاح صالح ولكن اعتقد بفعلك كذا وكللامك لاخوتك يمكن تضيع اسره بكاملها وانت تكون احد الاسباب بدل من اتهدي الوضع وتصلح بينهم اناا معكك لن نرضى بالظلم ولكن هناك اساليب تصلح الحال . ولكن تعال بالنصائح وخلك انسان يحب الصلح بين الزوجين اتمنى كل حياة زوجية ان تعيش بالحب والحنان وبسلامه دمتم بودهـ |
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... اقتباس:
وفي بعض الحالات الاخرة يكون الزواج عن تراض من الطرفين وتكون به مشاكل كالتي ذكرتها سابقا, لكن لايخفى علينا جميعا ان مامن زوجين الا وتمر بمهما عاصفة الخلفات والتنازعات, منها من يستقر الى حين ومنها من تدمهره هذه العاصفة فيصل الى الطلاق ومنها من يكون بين هذا وذاك. حتى بيت النبوة لم يسلم من ذلك ففي السيرة العطرة ذكرة حادثة خلاف بين عائشة ام المؤمنين رضي الله عنها وبين زوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان ابو بكر الصديق رضي الله عنه وارضاه طرفا ثالثا لفظ الخلاف, قالت السيدة عائشة للنبي عليه الصلاة والسلام تتكلم انت اولا ولا تقول الا صدقا (كلمة بين قوسين الغضب نال من ام عائشة حتى جعلها تنسى من تخاطب) فغضب ابو بكر غضبا شديدا وهم بضربها لو لا رسول الله الذي حالى بينهما فقال على رسلك يا ابا بكر انت اتيت لتصلح بيننا لا انت تضربها, وما ان خرج ابو بكر من بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى سمعهما عائشة تضحك فرحا منها لان زرجها رسول الله صلى الله عليه وسلم دافع عليها, فتبسم ابو بكر ثم انصرف. هذه قصة فقط احببت ان ذكرها حتى ابين من خلالها ان هذه المشاكل تقع بين الزوجين مهما كانا على وفقا وحب كبير. فالحياة الزوجية يااختي ليس فيها أي مهانة او ذل للزوجة, لا تنظري الى تلك المشاكل التي تقع من حين الى آخر, فقد يضرب الزوج زوجته او يهينها او بمعنى اصح يستأسد عليها, لكن الزوجة تستطيع بذكاء ان تحتوي كل مشاكل البيت وتستحوذ عليها, وتكون هي سيدة الموقف ان شاءت, فتجعل من ذلك الزوج العنيف الغضوب شخصا لطيفا وقور, لكن عليها بالقليل من الصبر والتضحية. لتنال مرادها في الاخير, لكن ان لم تصبر وعادت لبيت الاهل فلن تكون في افضل حال ستتذكر كل ايامها التي خلت لا اعتقد ان البداية عذاب وفي الاخير عذاب من المؤكد انها مرت بايام حلوة ستظل عالقة في مذكرتها, خاصة وان كان ذلك الزوج قد اثمر بأبناء, ستتوقف وتفكر وتقول في نفسها -قبل ان تسمع ما يقال عنها- اني لو كنت صبرت فالصبر اهون من الجحيم الذي ينتظرني ((كلام الناس ونظراتهم واشارتهم لها)) هي اعظم جحيم وكابوس سيطاردها طيلة حياتها. اختي في الله اشراقة امل تحيه طيبة على مجهودك الذي يستحقنا منا كل الاحترام والتقدير !!مايهزك ريح!! |
اقتباس:
|
| الساعة الآن 04:21 PM. |