الــصعود إلى الأســـفل .. !
بســـم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم و رحمة الله و بركاته قبــل أن اسرد لكم هذهِ القــصة .. أريد منكم أن تقيموهآ تقييماً نسبيياً ... جاداً مبينياً على أسس التقييم الصحيحة .. ! نبــدأ تأليف : ألمــعي كيوتي 5 4 3 2 1 عن أضواء الشهرة و كاميرات الصحفيين ., أنحدر الفنان الشاب ( كاري ) ــ أسم مصطنع ــ إلى بيتهِ ( ذو الشموع الطافئة ) .. الخالي من الزوجة .. ! جلس على كرسيه الفاخر المصنوع من الخشب السويدي ... يفكر بالحادثة الفضيعة التي حدثت لهُ .. .. و الوسط الرائع بين الامطار الغزيره و قفت سيارتهُ التي حملتهُ . بإنتظار إذن إشارة المرور لتعطيه الأمر بالتحرك .. ! من الذي ركب سيارتهُ ... لنُقرب العدسه قليلاً نعم إنهآ فتاة جذابه ذات العينين الزرقاوتين ... ! دخلت عليهِ بلباسهآ الأســود ... المــثير !! فقالت لهُ بكل رقه : أوصلني لوادي ( جرناسهَ ) و أصمت !! تعجب هو الآخر من الأمر الغريب و قال : هل كُتِبَ على السيارة ( تآكسي ) فأجابتهُ بدلع : لو سمحت يا أخي ( إني أرجوك ... فتحرك هذا المسكين ( متوجهاً إلى المكان المطلوب ... ! لأنه لم يكن جسدهُ هو من يحركهُ إنمآ مشاعره ُ( التي صنعتهآ هي .. فأستطرد قائلاً فناننآ بصراخ ,ــ لأن قطرات المطر بدأت تشتد ــ :: لماذا أخترتي الذهاب لوادي ( جرناسه ) بالأخص مع كونهِ مهجوراً خالياً ... ؟! سألتكِ هذا السؤال و كلي أملٌ أن تجيبي عليهِ .. مع كونهِ مغموراً بالتطفل .. ! فقالت بصوتهآ الناعم , المغطاه بطبقه من الحريرية و الذي تكاد أن تسمعه مع صوت وابل من الأمطار .. ! :: لا بأس أخي .. أنآ بكشميريتاً أخترتُ و ادي ( جرناسه ) ... قاطعهآ ( كاري ) قائلاً :: الحقيقة بأني أكاد سماع صوتك ... أيزعجكِ لو تُأجلي الأجابة عن هذا السؤال بعد أن يخف المطر ., لأن بالحقيقة صوتكِ مدموجاً مع صوتهِ يجعلني لا أكاد سماعهُ .. ! فقالت : لك ما تريد و بعد فترة و قدرُهآ و صلا إلى وادي ( جرناسه ) الخالي من الناس و حينهآ كانت الأمطار تواشك على الأنتهاء .. ! فقال لهآ : أين تريدين بالتحديد فقالت : ألا ترى ذلك المنزل القديم فقال : بلى قالت : أريدك أن توقفني أمآمه و حقاً أوقفهآ أمام المنزل ... فقال : الآن لكِ أن تجيبيني عن سؤالي فأجابتهُ : حقاً هذا الوقت المناسب للأجابة عن سؤالك .. فبدأت تجيبهُ بصوت أنحرف عن الأنوثة ليتحول إلى صوت رجل غليظ و كأنه ( خوار ثور ) فقالت : أنت تُمثل العديد من الأفلام الجارحة لنآ نحن ( عبدة الشيطان ) .. و هآ أنت بين يدينآ لتعرف من هم ( عبدة الشيطان ) .. ! فبدأ يرى من يحاصرهُ من الرجال ... ! و فناننآ .. في لحظات صدمه و تعجب من المنظر .. و كيف وصل به الأعتقاد .. ! حتى فتح باب السيارة و بدأ بالجري هارباً بأعجوبة تامه .. ! فمآ أجمل لو يحدث هذا الموقف معكَ أنت ؟! ( فلا إعجابَ بمظهرٍ حتى بيان جوهرهِ ) |
يسلمووووووووو
ويعطيك العافيه تحيتي لك |
الله يعافيكِ
و شكر كبير لكِ على مرورك .. لكن أتوقع أنكِ لم تقرأي القصة .. ! |
الساعة الآن 02:11 AM. |