![]() |
ملـــــــــكــــــــــة ... قلـــــــبــــــي (قـصـه)
مرت كالطيف ..
كالسحابه المشبعه بالمطر .. والطهر . والصفاء.. ذكرى ... كاحلى ماتكون من الذكريات ,, كتبتها في اوراقي .. وزينت باسمها اشعاري ونفثاتي .. خالج حبها روحي.. فما ارتضيت وربي له بديل .. ولا رف الفؤاد لسواها كانت .. ولا زالت .. هي غايتي ومناي .. انها دعوتي التي ادعو بها ربي في خلواتي .. ربي اجعلها من حظي ونصيبي ,, رب اجعل رباط الطهر والقداسه يجمع بين قلبي وقلبها .. انها قطره مطر ..عذوبه ...ورقه .. وطهرا غافله ..بريئه كانت .. تسير خفيفه كالظلال .. متسربله بالسواد مطأطئه الرأس.. ومرت من جانبي في المحل فهمست: .لوسمحتي لم ترفع رأسها ..وكأني لاشئ .. استمرت تدير ناظريها للرفوف ..بدت وكانها تبحث على شئ معين .. قلت مره اخرى للبائع . وانا احاول لفت انتباها .. اريد افضل نوع يعجب البنات . اريده لاختي. واستمريت اقلب بلانواع المعروضه . بيدي وايضا لم تلتفت .. استجمعت قواي وسرت بخطى ثابته . مررت جانبها تماما . ووضععت الكارت . على ذلك الرف الذي تقف عنده . وعندما ابتعدت .ز استدرت لارى ماحدث .. لاشئ .!! لازالت تقلب بلا مبالاه .. وضعت حاجياتها في السله وابتعدت بسكون .. وفوجئت بصوت انثوي يهتف من ورائي : خالد لقد كانت خالتي . سلمت بحراره واخذت تسالني عن اخباري .. ماذا تفعل هنا ؟ بالتاكيد اختي ارسلتك تحضر اغراض البيت ؟ بالتاكيد .. قلتها محاولا استرداد انفاسي الذي كادت خالتي ان تقطعه .. قالت استاذنك ساخذ اغراضي واخرج لاتقاطع .. نريد ان نراك يابني .. _ حاضر انشاء الله مع السلامه زعند المحاسبه رايتها تلك المتسربله بالسواد .. الشامخه التي تراني لاشئ ..!بل انها لاتراني من الاساس ..!ويلللهول ... لقد كانت تقف بجوار خالتي وتتهامسان ... يالهي .. استدار راسي وكان دلوماء بارد سكب على ام راسى انها شذى ابنه خالتي ؟! يلهذا الموقف السخيف .. ماذا افعل الان ..؟؟ كيف سانجو بفعلتي ؟؟ ماذا لو قالت لامها ..؟؟ لو عرف ابناء خالتي ..؟؟ فليعرفوا .. ولكن هي لا هذه الدره الغاليه .. لااريدها انا تستحقرني كما تفعل لان . لاريدها ان تتلفت ناحيتي .. وخرجت اجر قدمي .. قطعت طريقا طويلا لم احسبه كباقي الاوقات ... يـــــــــــــــــــــــــــــــــأه.. كم هو مخل هذا الشعور .. ياللندم !!!!!!!!!وماذا سيفيد الندم ان غدوت في عين شذى صغيرا .. مراهقا هكذا ؟؟... ولكن الكبير سيظل كبيرا كالنخله الباسقه .. فهي لم تفعل .. انها كالفمه الشامخه .. كالشجره اليانعه .. لا تنظر للصغار والطفيليات امثالي .. لم المح في نظرات اخوتها شيئا من ذلك .. ولافي حديث خالتي .. كن شيئا لم يكن .. وكم من مره .. رايتها تخطر بسواد محتشم .. خلف اخيها لتركب .. السياره وانا اتبادل الحديث معه .. وعرفت ان شذى في السنه النهائيه من دراستها الجامعيه ..تدرس في قسم اللغه الانجليزيه وانها تحفظ الكثير من القران ولها مناشط عديده .. اي انها شئ كبير .. اعتديت عليه بحمق ونزق .. فما زادني ذللك الا صغرا واحتقارا .. وتجرات بل لم اتجرا .. ولكنني اخرجت ما بنفسي .. فانا لم اعد اطيق الكتمان اكثر .. فتقدمت طالبا يدها .. فجاوبتني شذى .. بعقلها الكبير .. لقلبها .. بحبها .. بتعاملها واخلاقها .. وبكل شئ جميل سمعته عنها ... لم ترفضني بغرور ..ولم توصل لي اي اشاره سيئه .. قال لي اخوها بالحرف الواحد نقلا عنها :: حتى انهي دراستي يكون خالد انهى اي ارتباطات قد تعيق الزواج ........ساكون بانتظاره ولو طالت فترة نقاهته .. تجمعت الدموع في عيني .. لقد غمرتني شذى بكرم اخلاقها .. انها ترضى بي برغم كل ذلك .. انها تعطيني املا اتعلق به .. واتحدى نفسي لارتقي بها للافضل.. فلن انسى لك ذلك ايتها الحبيبيه .,,,, ماحييت ..,,, سيظل دينا في رقبتي لمن ملكت قلبي .............,,,,,,,, قال اخوها : ماذا تقصد شذى بالارتباطات ؟؟ قلت له : لاشئ ...لاشئ قل لها فقط .. يقول خالد لاجل رضا خالقي وخالقك اولا سانهي ارتباطاتي .. ولاجلك ياشذى ساعمر قلبي.. حبا ... واخلاصا .. ووفاء احتفالا بتتويجك ملكه له ... مجرد@@انثى |
اتمنى يكون الموضوع اعجبكم
وانتظر ردودكم مجرد @@ انثى |
اذا مارديتوا ترا بزعل
مجرد@@ انثى |
|
قصه ..
جميله .. مع التشدد القاصر .. عليها .. تقبلي مروري ... مجرد أنثى ودي ووردي |
شكرا صرخه امل على مرورك
وماننحرم منك مجرد@@انثى |
شكرا البدر على المرور
ماننحرم منك مجرد@@انثى |
الساعة الآن 09:56 AM. |