منتديات  الـــود

منتديات الـــود (http://vb.al-wed.com/index.php)
-   الإبداعات الأدبية (http://vb.al-wed.com/forumdisplay.php?f=12)
-   -   ولأننا نُتْقِنُ الـ صمت ..... حمّلونا... وِزّرَ النّوايا ... (http://vb.al-wed.com/showthread.php?t=169096)

ضجيج الورق 19-07-2007 07:20 AM

ولأننا نُتْقِنُ الـ صمت ..... حمّلونا... وِزّرَ النّوايا ...
 



بلا مُقدمات


فأعْتبِروها زلْةٌ لــ قلمٍ وقلْبٍ مُنْهكان
قد تكون طُقوسٌ مُبعْثرةٌ وبقايا حُطامٍ لم تُنْتشلْ

كُنْتُ على أريكتي دوماً على تلك الشُرّفة
المُطلّة على شارع (جوليا فلايت) حيث البرّدُ القارس والرياحُ العاتية
لا مطر ولا مُزُنّ من أجلها ترتوي الروحُ وتزّدانْ
فإذا الْقلمُ ينظرُ اليَّ وأبْتَسِمُ له
وهديلُ وحيّهِ يتسرّبلُ بين ثناياه
أي وربي
يُغْريني وحيٌّ القلمِ إغْراءً فاضِحاً ويسّتَفِزُّ مشاعري للكتابة
أُناجيهِ كثيراً (القلم) فــ يُهديني ذوائق الدمع
وأرّتجيهِ أكثر فــ يُطْرِبُني بــ شهْقةِ الوجع
ونُشِحُّ عليه بـ وقْتٍ مُتقشِّفْ واللحظةُ تسّرِقُ أخّتَها
والتسّويف والتأْجيلُ يأْخُذنا خِلْسةً و هُــمْ لا يشّعرون
قد تكونُ ترسُّباتٌ لــ جداول حُزّنٍ
أحّدث شــ هّقةً عذراءَ تُراوِدُ حُبيّبات الروح
فكان نتاجُها حروفٌ تمخّضَت فــ أوّردت نصّاً للوجع

ذلك النصّ المُنْهَكـ
لم يرَ النور الا على تكْتَكاتٍ كيبورّديــّة برداءِ الوجعِ تتباهى
كُنت ولا زلْتُ على مرافيءِ المُسّتَحيل
تكْتُبُني زَفَراتُ الآهــ ( على وَجل )
وتُلاحِقُني كُريّات الــ فقد ( حيثُما كُنْت )
تَرّسِمُني دوائرُ الإحّتِضار ( هكذا دُمْت )
تُطْرِبُني قِصص آجاثاكريستي
أبْتَسِمُ كثيراً حينما أقْرأُ لــ مالرو الصاخِب
ويسّعدُّ القلب حينما أصافحَ الأمل
وتتباشرُ السعادة حينما أنظرُ الى تلك الذكريات العاشِقة
وتتهادى الروح إجلالاً حينما أعانقَ وجهُ الضياءْ
وتنحني المشاعر حينما أرى تباشيرَ الفجرُ القريب يبْتَسِمُ بــ هكذا حضور
إضافةً الى أنني أُعَانِقُ حُباً يَتَشرّنَقُ من وراءِ جُدُر
( بــ هكذا همس) وهم لا يعلمون
وأقْتَسِمُ معه رغيفاً من خُبز
يحسبُهُ الجاهِلُ حقيقةً والصادِقُ بياناً
حتى إذا جاءَ لم يجدْهـُ شيئا


( حُبٍّ من برّزَخْ)

هكذا نحنُ في عالم الحُب
نسّتنشِقُ ناصيةَ لقاءٍ في عالمِ الشمس( حُبٍّ من برّزَخْ)
ونُحّبِكُ مواعيد اللقاء وتباشيرَ المساءْ
على حدود مجرَّاتٍ من الثواقِبْ خاويةٍ
نتساقطُ على ناصيةِ التيّه بِبُطءٍ على وُريّقاتِ الأمل
لعل وعسى أن نستنشِقَ روائحَ المُنى وعبقِ السماءْ
زَأَرَ مــن كواثِبنا شفقُ الآلــم
كـ مثلِ أسدٍ ينقضُّ على فريستِهِ ذاتَ ليلة وعتمة
وهرب من حضورنا هديل الحمام وتغريد الكناري
وتلاشى فرحٌ كان :
وحرّفٍ يحتضر بين
عاشقٍ مجنون ..و قلْبٌ محزون . .
بأقدارٍ تُكْتب
وأوجاعٍ تُسّكب
كعاشِقٍ أخرج قلبه لـ يُعجِبِ بهِ العُشَّاقْ

ذاتُ وجعٍ أدبيّة
كُنْتُ في سَكْرتِها رَغْمَ تقليمِ أظافِرَ القلق
ومُكاشفةِ أكْفانٍ مُبلْلةٍ بـ مياسمَ الإنْهاك
وإفْصاحٍ لــ يُتْمٍ في سماءِ الأبْجديّات
وجنونٍ لـ وريّقاتٍ ثكلى وصرخاتٍ لأُنْثى
و تَبِعات تقْليمُ أظافِرَ عاشِقيّن
وراواجف صناعة الموت لروحٍ مُنْهَكه
بعدها
حُمِّلْتُ وزر سيوف الإفْتِراق وأوزار الذين من بعدي
قُلْتُ لها وأمواجُ الوجعْ ( تشطُرني نِصّفين)

ياسيدةَ السماءِ والنون
قد قيل قديماً دوامُ الحالِ من المُحالْ
وحقيقةُ الفرح لا تستمر والعُمر حقيقةٌ ذاتُ أبعاد غامِضة
كم كُنْتُ ألوذُ بأهازيج الفرح بــ ثواني العُمر
وتعْصِفُ بي رياحُ الحشّرَجة على مِقْصلةِ القدر


ياسيدتي
أصواتٌ من الشوق
تتفجرُ في حُبيباتِ الروح
وتتأججُ نارُ إشتياقِها بصوتٍ عال في سماءِ البوح
ومع كُلِ صوتٍ أشعرُ بــ كُثبانِ الآهــ وهي تنوح


أنا ياسيدتي هارِبٌ من منبعِ الشمس
أتبعْثرُ فوقَ تلالِ الأمس
و أرتجي روائعُ الهمس
وتؤرِقُني كبرياءُ الشمس
تُلاحِقُني كُريّاتٌ مُنْهِكه بلا شفاهٍ صارخة
تتفجرُ من شقوق أحجار الــ شوق الـ صاخِبة
وتُمْسِكُ بــ ثُريّاتٍ تتراكمُ على تِلال التيّه الشامِخة
هاتِ لي بعضٌ من نبضك
وأرّسمي على سماءِ البوح حروفَ إسمك
الا يا تعب القلوب في نهاية الوجع
ويارواجِفَ صدرُ الإشّتياقْ على مقاصلِ الدمع
ألمحُ عبارةُ الثورة وأرّقُبُها
وأصرخُ على مرافي العثرة وأخشاها
حتى سقطَ الجدار
وتمَّ كَشّفُها
وأُخْمِدتُ الأصوات
واعْتلت نبْرتُها

ياسيدتي
ثمّةً أمورٍ تُمْسِكُ بتلال الروح يصّعبُ الإفْصاحَ بها
وقد أوّقدو ناراً لــ زرعِ ثورةِ الشكِّ
كلما إشّتدَّ وثاقُهم بإشّعالِها أطْفأها الله
قتلوا أحلاماً كانت توصفُ بالآمان
وأزِفت مسارب الضوء بالرحيل
وُمخالفة طريق الوميض
وخشيّة من تداعي الحروف التي قد لا تستطع رسوم الوقوف
آويّتُ الى تلك الأُنثى
حينما قالت :

ولأننا نُتْقِنُ الصمت . . .
حمّلونا وِزّرَ النّوايا . .


لذا كان الصمتُ شريعةً يهتدي اليها المُنْهــ كـ ون



لذا فقد كُتبْتُ النّص
أبْحثُ عن زواياه المُبعْثَرة
فـ هل من شخّصٍ يُلمْلِمُ تلكَ الْبعْثَرة
فإني لهُ ممْنونٌ من الأعْماقْ


















غيّمةٌ تنْتَظرُ نقْداً وحضوراً

لــ تُمْطِرَ عِطْراً من أقْلامِكُم الأرقى

حتى لا تبور أرضُ هذا النص بالبوار

¦ღ.. مياسه..ღ¦ 20-07-2007 09:58 PM





\
/
\


حَديثُ الروح /






















؟؟؟؟؟

البــــAــــدر 21-07-2007 11:17 AM

السلام عليكم

/
/

هنا ..!

من يجدك ثــمـِــلاً .. فيتطوح .. معك ..!

وهنا .. من يجد .. ما فقد من روائع الأدب .. فيلتزم الصمت ..

وهنا .. من يريد .. توضيح بعض التراتيل .. لتبقى .. في ضجيج الصمت

/
وسأكون جميعهم ..

فقد تطوحت أناملي .. على كيبورد المناجاه ..
بعد زمهرير كلماتك .. الذي أرعشها ..
/
أما .. جمله الموسيقيه التي .. تحمل ..
الصمت عنوانا لها ..
فهي تحفة أدبيه .. لم تمارس كثيرا هنا ..
وطقوس .. فيها .. للتراتيل .. كواكب .. ترسم .. وتصف ِ
وتدور
لتنسج خيوطا من نور .. فتكون النور ..
والبلور .. فهي شفافه .. تتوه بك من شرفتك .. إلى جنبات .. الظلام .. الهادئ ..
ليعبث ( القلم ) كيفما شاء أن يكون الصمت ..
فيرسمه .. قنديلا .. ثم يطفئه ..
ثم يكسره .. فيرسمه
/
/

أستاذي الكريم : حديث الروح ( علي )
أتمنى لو أنني .. أتمتع بأسلوب النقد .. فأشكرك .. وانوه على
بعض الكلمات .. لكن .. أنت هنا .. كالماء ..

تحيه تليق .. بصمتك

ROPY 22-07-2007 12:39 AM

يسلمووو ع الطرح،،،،،،،


بانتظار جديدكــــــــ يالغلا،،


ودمتم



روبي

ضجيج الورق 24-07-2007 03:59 PM

[align=right]
لو كان الأمرُ بيدي
لأوقفتُ عَقارِب الساعةُ الآن
والتي تُمارسُ إمْساكاً مُتْقِناً لأشّرعةَ قلْبٍ مُثّخَنٍ بالأهـ
هكذا أبدو محمولاً على براثنِ تلك الأنثى
أتحسسُ ظفائرُها التي تجوسُ جسدي المُنْهك
لـ بقايا حُطامٍ تتبعْثرُ بــ صخبٍ قد قابَ قوسينِ أو أدنى

أُنْثى الْود
سيدتي ميّاسـة

لكِ الْحقُّ في طرّقِ أبْوابِ الْعَتبْ
حضورٌ كان بعد غيابْ
في أقصى وأعْمقِ الأبْجَديّاتْ
على مرافيء نيوكاسل أُرّسِلُ عصافير الْود
لعلْها تغْفِرُ لي تقْصيري مع أمْثالُكِ أصحابَ الْقلوبِ الرّحيمة
سأنْتَظِرُ حضوركِ العاطر .... ولو ... بعد حينْ


لكِ جنّاتٍ ونَهـر وقطوفٍ دانية عند مليكٍ مُقْتدِر
[/CENTER]

ضجيج الورق 24-07-2007 04:07 PM

[align=right]
الْبدرُ الأنيقْ
حضُورك وفيٌّ كَسَهرٍ
يُتْقنُ أطْرافَ جاذبيّةِ الرّوح
إقْتربْ ... ياسيّدي .. لا تخفْ ..
فــ سِهامُ الْحروفِ هُنا

أنْهارٌ من سلسبيل
نحّتسيّ كؤوسَ عِشّقُها


لكَ الشُّكْرُ وماحوى يا توأمَ الروحْ
[/CENTER]

سراار 24-07-2007 04:47 PM

يسلموووووو

يالغلا وبنتظار جديدك

ودمت بخير

تحياتي

*+* مـهــآآآآجــرة *+* 24-07-2007 05:38 PM


http://www.9ll9.com/up/uploads/1101c01762.jpg

مامِـن مُـحدثٍ يعكر صفو السكون ....؟


سوى صدى تقلبات الصفحات

بيـن يدي يائسٍ مــفتون...

يُــفزعني صـوت الرنين

عيـناي تحـدق بتلك الثواني

وكأن حركة الثواني تُـخبرني بهمسـات

ذلك المنـبه يخفي ماكان مــدفون..؟

صــور بــداخلي ســكنتها الـسنون

ألــــم أخبرك ؟

يا من استوطن الروح .. وكان لي وطن ..

يا من أتاه قلبي طائعا .. يحمل بين يديه الكفن ..

أنني أعشق حرفك وارتشف همسك

تعلمت في مدرستك طقوس الحب ..

وابجديات العشق ...

وكيف ارسم اسمك على جدران قلبي بدمي ؟

ولم اتقن غيرها ؟



احبكَ سيدي وملهمي

يامن على شفتيك

يتصارع الشوق

وتهدم اسوار

وتسقط قلاع

احبك ومعك اشعر بالحنين

يدغدغ صوتك مسامعي

ويسافر عبر الاثير

حاملاً شوق السنين

احبك ومعك طريقي طويل

لذة الروح ترانيم قيثارتي

لم اعــــد أطيق الصمت

فمن أسر الحزن تجردت

فهمست هنا وسطرت

مفردات عطشى

وعيون حيرى

وابتسامة ذابلة

وكف تلامس الخيااااال فكرآ

ولا تصل إليه ؟

تمتمات حرف مرهق كان هنا

رغم الألم الذي بعثه الحزن بذبذات

متتالية ليتوقف بهمزة وصل معك ..؟

*******

*+*حديث الروح*+*


جمعت قواي وعصارة فكري لأخط لك

بعضآ مما يليق بحرفك وروعة همسك

فتقبلني كما انا ؟

كنت هنا لأشكرك

دمت ودامت لياليك عامرة بالأفراح

http://www.9ll9.com/up/uploads/c24acd0590.gif

أختك "

مهآآآآآآجرة

نقطة عطر 24-07-2007 05:46 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حديثُ الروح (المشاركة 2113455)



بلا مُقدمات


فأعْتبِروها زلْةٌ لــ قلمٍ وقلْبٍ مُنْهكان
قد تكون طُقوسٌ مُبعْثرةٌ وبقايا حُطامٍ لم تُنْتشلْ

كُنْتُ على أريكتي دوماً على تلك الشُرّفة
المُطلّة على شارع (جوليا فلايت) حيث البرّدُ القارس والرياحُ العاتية
لا مطر ولا مُزُنّ من أجلها ترتوي الروحُ وتزّدانْ
فإذا الْقلمُ ينظرُ اليَّ وأبْتَسِمُ له
وهديلُ وحيّهِ يتسرّبلُ بين ثناياه
أي وربي
يُغْريني وحيٌّ القلمِ إغْراءً فاضِحاً ويسّتَفِزُّ مشاعري للكتابة
أُناجيهِ كثيراً (القلم) فــ يُهديني ذوائق الدمع
وأرّتجيهِ أكثر فــ يُطْرِبُني بــ شهْقةِ الوجع
ونُشِحُّ عليه بـ وقْتٍ مُتقشِّفْ واللحظةُ تسّرِقُ أخّتَها
والتسّويف والتأْجيلُ يأْخُذنا خِلْسةً و هُــمْ لا يشّعرون
قد تكونُ ترسُّباتٌ لــ جداول حُزّنٍ
أحّدث شــ هّقةً عذراءَ تُراوِدُ حُبيّبات الروح
فكان نتاجُها حروفٌ تمخّضَت فــ أوّردت نصّاً للوجع

ذلك النصّ المُنْهَكـ
لم يرَ النور الا على تكْتَكاتٍ كيبورّديــّة برداءِ الوجعِ تتباهى
كُنت ولا زلْتُ على مرافيءِ المُسّتَحيل
تكْتُبُني زَفَراتُ الآهــ ( على وَجل )
وتُلاحِقُني كُريّات الــ فقد ( حيثُما كُنْت )
تَرّسِمُني دوائرُ الإحّتِضار ( هكذا دُمْت )
تُطْرِبُني قِصص آجاثاكريستي
أبْتَسِمُ كثيراً حينما أقْرأُ لــ مالرو الصاخِب
ويسّعدُّ القلب حينما أصافحَ الأمل
وتتباشرُ السعادة حينما أنظرُ الى تلك الذكريات العاشِقة
وتتهادى الروح إجلالاً حينما أعانقَ وجهُ الضياءْ
وتنحني المشاعر حينما أرى تباشيرَ الفجرُ القريب يبْتَسِمُ بــ هكذا حضور
إضافةً الى أنني أُعَانِقُ حُباً يَتَشرّنَقُ من وراءِ جُدُر
( بــ هكذا همس) وهم لا يعلمون
وأقْتَسِمُ معه رغيفاً من خُبز
يحسبُهُ الجاهِلُ حقيقةً والصادِقُ بياناً
حتى إذا جاءَ لم يجدْهـُ شيئا


( حُبٍّ من برّزَخْ)

هكذا نحنُ في عالم الحُب
نسّتنشِقُ ناصيةَ لقاءٍ في عالمِ الشمس( حُبٍّ من برّزَخْ)
ونُحّبِكُ مواعيد اللقاء وتباشيرَ المساءْ
على حدود مجرَّاتٍ من الثواقِبْ خاويةٍ
نتساقطُ على ناصيةِ التيّه بِبُطءٍ على وُريّقاتِ الأمل
لعل وعسى أن نستنشِقَ روائحَ المُنى وعبقِ السماءْ
زَأَرَ مــن كواثِبنا شفقُ الآلــم
كـ مثلِ أسدٍ ينقضُّ على فريستِهِ ذاتَ ليلة وعتمة
وهرب من حضورنا هديل الحمام وتغريد الكناري
وتلاشى فرحٌ كان :
وحرّفٍ يحتضر بين
عاشقٍ مجنون ..و قلْبٌ محزون . .
بأقدارٍ تُكْتب
وأوجاعٍ تُسّكب
كعاشِقٍ أخرج قلبه لـ يُعجِبِ بهِ العُشَّاقْ

ذاتُ وجعٍ أدبيّة
كُنْتُ في سَكْرتِها رَغْمَ تقليمِ أظافِرَ القلق
ومُكاشفةِ أكْفانٍ مُبلْلةٍ بـ مياسمَ الإنْهاك
وإفْصاحٍ لــ يُتْمٍ في سماءِ الأبْجديّات
وجنونٍ لـ وريّقاتٍ ثكلى وصرخاتٍ لأُنْثى
و تَبِعات تقْليمُ أظافِرَ عاشِقيّن
وراواجف صناعة الموت لروحٍ مُنْهَكه
بعدها
حُمِّلْتُ وزر سيوف الإفْتِراق وأوزار الذين من بعدي
قُلْتُ لها وأمواجُ الوجعْ ( تشطُرني نِصّفين)

ياسيدةَ السماءِ والنون
قد قيل قديماً دوامُ الحالِ من المُحالْ
وحقيقةُ الفرح لا تستمر والعُمر حقيقةٌ ذاتُ أبعاد غامِضة
كم كُنْتُ ألوذُ بأهازيج الفرح بــ ثواني العُمر
وتعْصِفُ بي رياحُ الحشّرَجة على مِقْصلةِ القدر


ياسيدتي
أصواتٌ من الشوق
تتفجرُ في حُبيباتِ الروح
وتتأججُ نارُ إشتياقِها بصوتٍ عال في سماءِ البوح
ومع كُلِ صوتٍ أشعرُ بــ كُثبانِ الآهــ وهي تنوح


أنا ياسيدتي هارِبٌ من منبعِ الشمس
أتبعْثرُ فوقَ تلالِ الأمس
و أرتجي روائعُ الهمس
وتؤرِقُني كبرياءُ الشمس
تُلاحِقُني كُريّاتٌ مُنْهِكه بلا شفاهٍ صارخة
تتفجرُ من شقوق أحجار الــ شوق الـ صاخِبة
وتُمْسِكُ بــ ثُريّاتٍ تتراكمُ على تِلال التيّه الشامِخة
هاتِ لي بعضٌ من نبضك
وأرّسمي على سماءِ البوح حروفَ إسمك
الا يا تعب القلوب في نهاية الوجع
ويارواجِفَ صدرُ الإشّتياقْ على مقاصلِ الدمع
ألمحُ عبارةُ الثورة وأرّقُبُها
وأصرخُ على مرافي العثرة وأخشاها
حتى سقطَ الجدار
وتمَّ كَشّفُها
وأُخْمِدتُ الأصوات
واعْتلت نبْرتُها

ياسيدتي
ثمّةً أمورٍ تُمْسِكُ بتلال الروح يصّعبُ الإفْصاحَ بها
وقد أوّقدو ناراً لــ زرعِ ثورةِ الشكِّ
كلما إشّتدَّ وثاقُهم بإشّعالِها أطْفأها الله
قتلوا أحلاماً كانت توصفُ بالآمان
وأزِفت مسارب الضوء بالرحيل
وُمخالفة طريق الوميض
وخشيّة من تداعي الحروف التي قد لا تستطع رسوم الوقوف
آويّتُ الى تلك الأُنثى
حينما قالت :

ولأننا نُتْقِنُ الصمت . . .
حمّلونا وِزّرَ النّوايا . .


لذا كان الصمتُ شريعةً يهتدي اليها المُنْهــ كـ ون



لذا فقد كُتبْتُ النّص
أبْحثُ عن زواياه المُبعْثَرة
فـ هل من شخّصٍ يُلمْلِمُ تلكَ الْبعْثَرة
فإني لهُ ممْنونٌ من الأعْماقْ


















غيّمةٌ تنْتَظرُ نقْداً وحضوراً

لــ تُمْطِرَ عِطْراً من أقْلامِكُم الأرقى

حتى لا تبور أرضُ هذا النص بالبوار




هنا حرف مختلف على ايقاع نبض

لى عودة

لك كل الود

Hony 25-07-2007 05:50 AM



تحتار كلماتى وتتكدس احرفى
احاول مجددا ترتيبها وتصفيتها
لكي اجعلها متناسقة تؤدي الى معاني كنت اعنيها ولكن لم استطع
او بالاحرى لم يحن موعد ترتيبها بعد
ستكون متراكمة متكدسة حتى تجد من يعتنى بها يرتبها يعى معانيها
اين انت ايتها الافكار لم ذهبتى
اين انت ايتها الحروف المنمقة
اعترف بعجز احرفي وكلماتي عن الوفاء وبعدم استطاعتي على منحك كامل حقوقك او الجزء البسيط منها

اتعلمين لما
لاني عندما احببت ان اعبر لك عن مدى حبي واخلاصي خانتنى احرفي فلم تساعدنى

لذا اقبلي اعتذاري بأحرفي لتقصير احساسي وكلماتي عن الوفاء لك بما تستحق من كلمات

دمت كالثريا


الساعة الآن 08:12 AM.