منتديات  الـــود

منتديات الـــود (http://vb.al-wed.com/index.php)
-   عالم الأسرة والطفل (http://vb.al-wed.com/forumdisplay.php?f=15)
-   -   من اركان السعادة (http://vb.al-wed.com/showthread.php?t=219998)

شمس القوايل 20-01-2009 03:19 PM

من اركان السعادة
 
قد تكون كذلك وقد لا تكون , ولكن الأهم والأكيد أنك تريد أن تكون بالفعل أباً تملك الكثير من الأفكار التربوية


كيف نحسن العلاقة مع الله ؟!

كيف يمكن أن نحسن العلاقة مع الله سبحانه وتعالى ونحسن الظن به ؟ والإجابة تكون بأن نبتعد أولاً عن المعاصي وخاصة الكبائر .. فهل علمت ابنك – عزيزي المربي – ما هي الكبائر ؟



· الكبائر سبعة عشر

جمع أحد الصالحين أغلب الكبائر بأسلوب شيق وسهل وكل ما علينا هو أن نحفظها لأبنائنا عن ظهر قلب .

أبو طالب المكي جمع الكبائر في سبعة عشر نقطة وقال : " الكبائر سبعة عشر .. أربعة في العقل وأربعة في اللسان وثلاثة في البطن واثنتان في اليد واثنتان في الفرج وواحدة في الرجل وواحدة في الجسم كله " .



فقال : أربعة في العقل وهي الشرك ، والأمن من مكر الله ، والقنوط من رحمة الله ، والإصرار على المعصية .

وأربعة في اللسان .. السحر والقذف واليمين والغموس وشهادة الزور .

وثلاثة في البطن .. أكل مال اليتيم وأكل مال الربا وشرب الخمر .

واثنتان في اليد .. السرقة والقتل .

واثنتان في الفرج .. الزنا واللواط .

وواحدة في الرجل .. التولي يوم الزحف .

وواحدة في الجسم كله .. عقوق الوالدين .



وهذا التشبيه السهل الجميل جمع معظم الكبائر ضمن أحاديث الرسول مما يمكنا من تحفيظها لأبنائنا وهم صغار .



2- من أركان السعادة .. الركن الخيري

ركن مهم للغاية ورفيق للركن العبادي وعندما يربي المربي أبناءه على عمل الخير فإنها تكون له حصناً في حياته اليومية ويحوي العمل الخيري خمس جوانب أساسية هي : الجانب التعليمي .. جانب قضاء الحاجات .. جانب خدمة المجمتع .. جانب الاهتمام بالمسلمين وأخيراً الجانب الدعوي .



1- الجانب التعليمي : يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم " خيركم من تعلم القرآن وعلمه " .

وفي حديث آخر " طوبى للغرباء " فقيل من هم الغرباء يا رسول الله ؟ قال : الذين يحييون سنتي ويعلمونها للناس في الوقت الذي يكون عملهم هذا غريباً بين الناس .



إذن فتعلم القرآن وتعليمه للغير أمر مهم في ديننا الإسلامي وقد بينّ الرسول الكريم أن هناك مكاناً رفيعاً في الجنة لمن يُعلم القرآن .. فيقال له أقرأ وارتق ( أي تعلو الدرجات في الجنة ) .




2- قضاء الحاجات : في هذا الجانب نقضي عن الآخرين حاجتهم وتنفس عنهم كربهم ونساعد الآخرين فالابن قد يتعود على هذه الأمور في البيت عندما يساعد والده ووالدته وهذا أمر واضح ولكن الأهم هو تعليم أبنائنا كيف ينتقلون بتلك الصفات للمجتمع الخارجي .



فشجع ابنك على مساعدة غيره واجعله يأتي ليحكي لك حتى يشعر بفخر لما فعله من مساعدة ضعيف أو محتاج سواء كان يعرفه أولاً وهذه الخدمة لا تقتصر على المسلمين فقط ، بل وحتى لغير المسلمين أيضاً وهذا من باب الدعوة للإسلام وتأليف قلوب غير المسلمين لتقريبهم لهذا الدين العظيم .



3- جانب خدمة المجتمع : المقصود بهذا الجانب أن ينتقل هذا العمل الطيب الصالح خارج الأسرة فيحافظ الابن على المرافق العامة ونظافتها ويساهم في غير ذلك من الأعمال الطيبة من زراعة وتجميل المرافق ومناطق البلد .



4- الاهتمام بالمسلمين : مجتمعنا بفطرته وأصالته يساهم بالتبرعات والتطوع لبناء المساجد وبناء المستشفيات والمدارس .. لكن هل انتقل هذا الحس إلى أبنائنا في هذا الوقت ؟ أعتقد أننا لم نحرص على زرع هذا الشيء الطيب في نفوس أبنائنا ..



فيجب أن نغرس فيهم حب الاهتمام بالمسلمين والفقراء والمحتاجين في بلادنا أو خارجها فنعودهم على أن يعطوا مما يملكون لمن لا يملك وأضعف شيء يستطيع تقديمه هو الدعاء لهم في الأوقات المستجابة .



5- الجانب الدعوي : يقول الرسول الكريم : " من رأى منكم منكراً فليغيره بيده ومن لم يستطع فبلسانه ومن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان " ، أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .




فمن المهم أن نربي أبناءنا على الإنكار بدرجاته فإذا ما رأوا فعلاً لا يرضاه الله ولا رسوله أن يشعروا بالرغبة في المبادرة بإحداث تغيير بصورة حسنة وحكيمة وبطريقة يتقبلها الناس وكذلك إذا رأوا أمراً حسناً طيباً أن يكون من واجبهم تشجيعه والاستمرار في أدائه .





وكل المطلوب منك عزيزي المربي أن نؤكد على أداء هذه الأعمال الطيبة التي هى من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم والتي هى تجلب رضا الله سبحانه وتعالى فلنحرص عليها ولنزرعها في نفوس أبنائنا .


بقلم / د. محمد فهد الثويني / المصدر : اسرتي . كوم

Miss nony 21-01-2009 02:21 AM

شمس القوايل


يعطيك العافيه اختي على روعة الموضوع

بصراحه موضوع قيم وافادني


الله يقويك يارب

الــيزيـــد 21-01-2009 09:51 PM

شمس القوايل

مشاركه رائعه


كل انسان يبحث عن السعاده


وهي في طاعة الله سبحانه وتعالى اولا


جزاك الله خير

الشحروره 24-01-2009 01:45 AM

يعطيك العافيه


تقبلي مروري

شمس القوايل 04-02-2009 01:21 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة miss nony (المشاركة 3022291)
شمس القوايل


يعطيك العافيه اختي على روعة الموضوع

بصراحه موضوع قيم وافادني


الله يقويك يارب


الله يسلمج ويعافيج

والاروع هو مرورج ياختيه

لاخلا ولاعدم

شمس القوايل 04-02-2009 01:22 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الــيزيـــد (المشاركة 3023528)
شمس القوايل

مشاركه رائعه


كل انسان يبحث عن السعاده


وهي في طاعة الله سبحانه وتعالى اولا


جزاك الله خير


تسلم وبارك الله فيك

والاروع هو مرورك وردك

حياك الله

شمس القوايل 04-02-2009 01:23 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشحروره (المشاركة 3026263)
يعطيك العافيه


تقبلي مروري


الله يسلمج ويعافيج

وحياج الله دوووم

الساااهر 04-02-2009 08:39 PM

موضوع رائع وقيم اشكرك شمس على روعه المشاركه
هلا بك000

°l|♥ملڪہ الأحسآسے♥|l° 08-02-2009 10:42 AM

الله يعطيك العافيه ..



ورزقنا الله جميعا السعاده ..



تقبلي مرور:115: الود


ملوكه الدلوعه

إنتــَــــــر 08-02-2009 01:34 PM


التفاعل مع الحياة بشكل جيد .. ونظرتكِ اليها بشكل ايجابي

ومشرق ..

وإستمتاعكِ بها .. ورضاكِ عنها كل هذا لا يكتمل ..

الاّ بشعوركِ بالأمان النّفسي والعاطفي بسبب وجودكِ ..

بين أسرة متماسكة ومتحابة ومتعاونة فيما بينها ..

وخاصة في ظل وجود عمودها الأساسي الذي لاغنى عنه

وهو ( الأب ) حفظه الله لكم ولكل أسرة من كل مكروه ..

ومتّعكم بوجوده معكم وبينكم ..

ولمن رحل عن الدنيا ان يرحمه الله ويعوض اهله خيراً..

ولعل هذه هي المعاناة الحقيقية المزمنة التي يشعر بها ..

الكثير من الأبناء والبنات على حدٍ سواء ..

وأقصد بها معاناة عدم وجود ( الأب ) بينهم او غيابه ..

عن حياتهم رغم انه موجود على قيد الحياة ..

وقادر على ان يكون قريباً من ابنائه وبناته..

نعم اننا نتحدث بصدق ..

وبمنتهى الصَّراحة عن تجاهل الكثير من ( الآباء ) لأبنائهم ..

وبناتهم وتركهم يعيشون هذه الحياة بمفردهم ..

دون سند يؤازرهم .. ووسط عالم مخيف .. وظروف صعبة ..

وأعَاصِير هَوجَاء .. تعصف بهم طيلة فترات حياتهم..

عالم لايستطيعون مواجهته بمفردهم ..

وتحت هذه الظروف الصَّعبة والتجارب القاسية التي يمرون بها

نحاسبهم لمجرد ان يصدر منهم تصرف غير مقبول بالنسبة لنا

او ان يعبرّوا عن عدم رضاهم عن هذا الحرمان بشكل او بآخر

وهم المحرومون بشدة من العاطفة ( الأبوية ) ..

ولم يسمعوا عنها سوى في الكتب ..

والقصص طيلة سنوات عمرهم..

ولاشك ان الإبن وهذا أسَاس موضوعنا في هذهِ الأمسِة

يتأثر بهذا الغياب المستمر من جانب ( الأب ) وينعكس ذلك

على حياته سلباًً فيما بعده .. بصور مختلفة وأشكال متعددة

وبما تجلَّت في زواجه فيما بعد ..

وإذا كان الوضع كذلك مع الإبن .. فما بالكِ مع الإبنة؟

مع تلك الفتاة المسكينة وأخواتها التي وجدت نفسها محرومة

من حنان ( الأب ) وتوجيهاته وعطفه؟

لاشك ان تأثير ذلك الغياب مع الإبنة اكبر بكثير أتعلمِين لماذا؟

كون الظروف التي تمر بها الفتاة مختلفة واكثر حساسية ..

وتتطلب معالجة من نوع خاص تراعي العديد من المتغيرات..

فالإبن بحكم ظروف المجتمع مفتوح له المجال ..

ومهيّأة له الظروف اكثر في ان يعوِّض هذا الحرمان ..

ويقلل من آثاره السلبية عليه بصور مختلفة ..

كأن يخرج لأصدقائه ويرفِّه عن نفسه ويشغلها بإشياء كثيرة

أنتِ أدرى منِّي عنها؟

امّا الفتاة فالوضع معها مختلف .. وكل شيء في حدود ..

وضمن قيود ..

فهي بالفعل بحاجة لوجود ( أبيها ) بجانبها بالقُرب منها

لكي يكون عوناً لها .. وسنداً في هذه الحياة ..

ولكنها المسكينة .. وبحكم غياب ( الأب ) قد تضطر ..

للقيام بدوره داخل المنزل .. وأن تتحمل مسؤولية الأسرة

وأعبائها بكاملها رغم ان هذه مسؤولية (الأب) أليس كذلك؟

وليس ذلك فحسب !!

بل ان تحمّل هذه المسؤولية المبكرة من قبل الإبنة ..

قد يحرمها من كثير من متع الحياة المشروعة لأنها محمّلة ..

بهموم الدنيا ولامجال للتفكير في السعادة الشخصية ..

او الإستمتاع بها ..

والمشكلة ليست في وجود ( الأب ) على قيد الحياة ..

ولكن في غيابه عن أسرته ..

فكثير من ( الآباء ) موجودون بالفعل ..

ولكنهم موجودون إسمياً او صورياً ..

امّا فعلياً وعلى ارض الواقع فهم غائبون بإستمرار ..

عن فلذات اكبادهم فهو حاضر غائب لافائدة تُرجى من وجوده

ولا قيمة تذكر من قربه ( صَعب هذا الكلام ) اليسَ كذلك؟

ولكن اليسَت هذه هي الحقيقة المرَّة التي مازلنا نبتلعها ..

وعلى مَضَض ونعانيها .. وبالذات ضحاياها الأبرياء؟

والمشكلة الأخرى اننا كـ ( آباء ) وأتمنى ان نكون قِلَّة

نُسيء مفهوم بعض الصّلاحيات .. والحقوق الممنوحة لنا ..

وبالتالي نُسيء استخدامها ونشوِّه صورتها ..

فالتعدد في الزواج على سبيل المثال قد اباحه الله سبحانه

وأوجد له مبررات وضوابط كحق مشروع للرجل ..

ولكننا كبشر زز

اسأنا استخدامه الاّ ماندر .. واتمنى ان اكون على خطأ؟

فالشخص من هؤلاء لا يقدم على التعدد على حساب اسرته

وأطفاله ..

يفتح منزلاً آخر ويتناسى المنزل الأول بل ان الادهى والأمر

ان بعض هؤلاء ( الآباء ) تريه يوظِّف اعضاء منزله الاول ..

وبالذات البنات .. لخدمة المنزل الثاني ..

وأرمِي للناحية المالية .. فتريه مثلاً هداه الله يطالب بناته ..

الموظفات في تخصيص مبلغ كبير ثابت شهرياً ..

يصرفه على منزله الثاني وليس هذا فحسب بل ان الواحدة

من هؤلاء حينما تتأخر في دفع حصَّتها له لظروف خاصة بها

يخاصمها او يعاتبها رغم انه قادر مالياً ..

والحق يقال ان ( الأب ) له كل الحق في ذلك ..

ولكن في حدود .. فالفتاة من هؤلاء لايأتي نهاية الشهر ..

وفي رصيدها ريال واحد ..

لأن عليها التزامات مالية .. ليس تجاه نفسها فحسب !!

بل تجاه هذا المنزل الأول الذي تركه هذا ( الأب ) ..

وأوكل مهمة الصَّرف عليه للبنات أو اخوانهن ..

والحقيقة التي لامناص منها .. انه يحق لمثل هذه الفتيات ..

ان تفخر بأنفسهن .. لان هناك الكثير من البيوت مفتوحة ..

وقائمة بعد الله على اكتافهن .. وليس على اكتاف الرجل ..

وليس هذا تقليلاً من قدره ابداً فهو الكل ..

ولكن ظروف الحياة تفرض ذلك ..

والمهم اكثر ان يقدِّر بعض ( الآباء ) ..

الذين هم على هذه الشاكلة هذه التضحيات الكبيرة والمستمرة

من قبل بناتهم وكان الأولى ان يساعدوهن على التوفير ..

خوفاً من هذا المستقبل المجهول بالنسبة للفتاة التي لاتعرف

مصيرها سوف يكون مع من ..

ومتى؟

وليت ( الأب ) رغم هذه الإستفادة التي يجنيها من بناته مثلاً

يعوّضهم عن ذلك بحنانه لهم..وعطفه عليهم..وتواجده بينهم

بل انه مع الأسف امَّا ان يغيب عنهم للأبد ..

او لفترات طويلة جداً .. تتجاوز الأشهر .. وربما السّنوات ..

او ان يزورهم زيارات قصيرة من فترة لأخرى ..

واحياناً يتمنّى ابناؤه وبناته لو لم يزِرهُم؟

لأنه حينما يأتي لزيارتهم فإمَّا ان يشوفهم ويغادرهم سريعاً

ويشعرهم بالقهر والظلم والإستبداد وسوء المعاملة ..

ويبدأ بالأمر والنهي .. ويمنعهم من ابسط حقوقهم ..

ولا يوفر لهم ابسط ابجديات وضروريات الحياة وكأنهم أيتام

أتَرى الفتاة من هؤلاء تحتاج للخروج للسوق ..

لشراء احتياجات ضرورية لا غنى عنها ..

فتؤجل ذهابها مرة بعد اخرى وتعوض نفسها باشياء اخرى ..

لانها لاتجد من يوصلها لمشوارها الهام ..

علما ان والدها يغدق على المنزل الآخر كل عطاءاته ..

ولايجعله يحتاج لشيء .. اليسَ هذا اجحافاً ومدعاة للغَبن؟

وقد يقول قائل انه تأثير الزوجة الثانية ان كان متزوجاً بأخرى

ولكنني لا استطيع ان اقتنع بأن الزوجة الثانية ..

مهما كان تأثيرها ..

يمكن ان تحرم الأبناء او البنات من والدهم مالم تكن ..

لدى هذا ( الأب ) قابلية او إستعداد لمثل هذا التَّخلِّي ..

فالزوجة اياً كان وضعها ..

أولى كانت .. او حتى رابعة .. تحب ان تملك الزوج ..

وتحب ان يكون لها بمفردها.. وهذا شعور غريزي ولاشَك!!

ولكن الزوج العاقل الفطن .. يمكن ان ينبهها لذلك ..

ويوجهها منذ البداية ..

خاصة وانها تعرف ظروفه وخاصة اذا رأت منه عدلاً ..

ولا اخفيكِ علماً .. ان بعض الزيجات الثانية افضل بكثير ..

من الأولى .. من حيث التعقُّل .. والحكمة والتفهم والتبصُّر

والمسألة تظل توفيقاً من رب العالمين..

حقيقة انني لأحزن وأنا أكتب هذا الكلام .. ولكنها الحقيقة

التي لانستطيع ان نخفيها .. او نداريها .. وهي الأمانة ..

التي ينبغي علينا إيصالها للمجتمع ..

ربما نقول ربما قرأها بعض ( الآباء ) من هؤلاء ..

فتركت في نفسه صدى .. فإلتفت الى ما اهمله ..

او على الأقل شعر بتقصيره تجاه فلذات اكباده ..

مِمَن ينتظرون وجوده معهم وجلوسه بينهم وتوجيههم بشكل

أو بآخَر؟

نعم انها الرسالة التي طالما اشتكى منها الكثير من الأبناء

والبنات حتَّى ..

وطالما تفكَّكت .. وتصدَّعت وتهدَّمت فيها كيانات أسَر بكاملها

وضاعت من خلالها اجيال وطالما .. وطالما ألــخ ..

والله ان الإنسان منا ليس بكامل ويعتريه الكثير من القصور

ولكنه بحاجة لأن ( يذكَّر ) من الحين والآخر ..

لأن مشاغل الحياة كثيرة .. وملهياتها لا تنتهي وما اجملك

ايها ( الأب ) الحاني حينما تعود لمنزلك حيث ابنائك وبناتك

في إنتظارك !!!!

ما اروعك وأنت جالس بينهم وتتحدث إليهم وتستمع منهم ..

وتحل مشاكلهم..

انهم بإنتظارك على احر من الجمر .. أليس كذلك قل نعم؟

فلِمَ تتأخَّر عليهم إذن؟

فيكفيهم إنتظاراً .. ولا تنسَ ان امّهم لا تملك إجابات مقنعة ..

لأبناءها وبناتها .. كل ما تملكه من إجابات لبناتها ..

حينما يسألنها عنك ايها ( الأب ) ..

كل ما تملكه ان تذرف دمعاً حارقاً ..او ان تقول لهن ..

ان ( أباكم ) لا يريدكم .. فهو يعرف مكانكم أو إذهبوا ..

وإتصلوا به .. أو .. أو .. والضحية هم الأولاد والبنات؟

فهل هذا يُرضِيكَ أيُّها ( الأب ) ذو القلب القاسِ؟

فإلى متى هذه الحيرة التي يعيشها الابناء والبنات ؟

الى متى هذا القلق ..الى متى هذا الخوف من المجهول؟

اليس من نهاية ؟

فأنت من يملك الإجابة ايها ( الأب ) انت لوحدك من بيده ..

أن يرسم الإبتسامة على شفاه كل افراد الاسرة ..

نعم أنت من بيده بعد الله ان يعطيهم الأمل ويرسم لهم ..

طريق المستقبل الواعد .. فقط قل ان شاء الله ..

فقط إعقد العزم .. بادر بخطوة ولو بسيطة ولا تتردد ..

لا تؤجلها الى حينٍ آخَر؟

انني اكتب هذه الكليمات أستاذه ( شَمس القَايلَة ) ..

وأصفِّ تلك المشاعر .. وأعبِّر عن تلك الأحاسيس ..

ليس فقط تعاطفاً مع اولئك المحرومين ..

والمحرومات من عاطفة ( الأبوَّة ) ولكن ايماناً بعدالة القضية

وأهمِّيتها ..

وهذا أقل شيء اقدمه .. فقط لتشعر .. لتشعري ..

انكِ لستِ بمفردكِ يا من تعتقدي انك كذلك؟

بل هناكَ الكثير مِمَن هنَّ مثلكِ .. أسأل الله أن تقرّ عينيكِ ..

برؤية ( أباكِ ) أن تكتحلُ بهِ .. وأن ترتوي منه إلى مالانهاية

وأعتذر لخروجي عن النَّص كماهي عادتي دوماً وأبداً؟


/

/

/


إنتـَـر














المشكلة ..

أنني أعرف؟

أن ما أريده ..

بعيدٌ عني ..

ليس لي ..

وليس معي ..

على الأقل الآن ..

ومع ذلك راضِ ..

بأي شيء ..

مهما كان بسيطاً؟

المهم أنه منك ..

المهم أنه يبقيني معك ..

ولأطول فترة ممكنة ..

ليس لشيء ..

فقط لكي أرتاح ..

كبقية الناس؟

/

/

المشكلة أنني أعرف ..

انك تتعبني احياناً ..

تغضبني أحياناً ..

بل تبكيني كثيراً ..

ومع ذلك ..د

أنسَ عتابي لك ..

أنسَ غضبي منك ..

لمجرد أن اسمع صوتك؟

لمجرد أن أراك؟

لمجرد أن تأتي إليّ؟

لمجرد أن تعتذر لي؟

لمجرد أن تشعرني؟

أنك أخطأت في حقي؟

لمجرد أن أحسُّ ..

أنك لا تقصُد اساءتي؟

لأن ما بيننا ..

أسمى من كل خلاف؟

/

/

نعم ..

المشكلة أنني أفهم ..

أن من يجب تغييره ..

هو أنا؟

ولكن!!

كيف بالله عليك !!

أقنع قلبي ..

أن يظل قوياً؟

كيف أقول لمشاعري ..

بأن تتوقف ..

وهي صادقة؟

وكيف أمنع أشواقي ..

من التعبير ..

عن أسمي شيء في الوجود ..

عن أروع شيء في الحياة ..

عن الحب الحقيقي؟


.



الساعة الآن 06:23 PM.