![]() |
توقيع اتفاق لتعزيز التعاون بين العراق والمفتشين الدوليين
وقع العراق والامم المتحدة الاثنين اعلانا مشتركا من عشر نقاط تتعهد بغداد بموجبه بتعزيز تعاونها مع المفتشين الدوليين عن الاسلحة.
وتم توقيع الاعلان خلال اجتماع عمل في وزارة الخارجية ببغداد بين رئيس لجنة المراقبة والتحقق والتفتيش (انموفيك) هانس بليكس ومدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي ومسؤولين عراقيين كما اعلن المستشار الرئاسي الفريق عامر السعدي للصحافيين. ووصف السعدي اللقاء بانه كان "بناء ومفيدا". وفي الاعلان الذي تم توزيعه على الصحافيين خلال مؤتمر صحافي في فندق القناة مقر الامم المتحدة ببغداد يلتزم العراق بتسهيل دخول المفتشين الى كل المواقع بما فيها دور الاقامة الخاصة وتشجيع العلماء العراقيين على الموافقة على ان يتم استجوابهم بشكل منفرد من قبل المفتشين وعلى تزويد الامم المتحدة بقائمة كاملة باسماء العلماء في مختلف مجالات التسلح. كما وافق العراق في الاعلان على تشكيل لجنة للتحقيق في 15 راس كيميائية فارغة تم اكتشافها اخيرا والبحث في ما اذا كانت هناك رؤوس اخرى في مستودعاتها. وجاء في النص ان "العراق يوافق على مواصلة المباحثات الفنية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لاجلاء المسائل المتعلقة بانابيب الالمنيوم وواردات اليورانيوم المزعومة الى العراق واستخدام مواد شديدة التفجير ومسائل اخرى عالقة". واضاف النص انه تم "تقديم رد (عراقي) الى انموفيك بشأن عدد من الوثائق. وتم تسليم بعض الوثائق (الى الامم المتحدة) كما تم تقديم توضيحات بشأن اخرى". وغادر هانس بليكس والبرادعي العراق الاثنين الى نيويورك وفيينا عبر اثينا. وقال المتحدث باسم الامم المتحدة هيرو يواكي انهما "سيغادران اليوم الى اثينا حيث سيمضيان الليلة قبل ان يتوجها تباعا الى نيويورك وفيينا". ويوجد مقر الام المتحدة في نيويورك والوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا. وكان يواكي ينفي ما نقل على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية اليونانية باثينا والذي قال ان بليكس قد يعود الى بغداد الثلاثاء دون مزيد من التوضيح. ووصل بليكس والبرادعي الى العراق الاحد. |
السلام عليكم.. اخي الغالي **Ba6a6es مشكور على المشاركه بارك الله فيك ويعطيك الف عافيه تثبت الوقائع، ان للتاريخ حسابا عسيرا، وسوف تجلل صفحاته بلا شك بالسواد لكل الشعارات المخادعة ورغم المرارة في النفوس والاسى الذي يكسو القلوب على ما آل اليه حال العالم اليوم، فإن ذلك ليس اماني يائسة فقدت المبادرة ولكنه قراءة لواقع لم يكشر بعد عن انيابه، فاحتقار الآخر، وبناء مفردات السياسة على فكرة الاستكبار والاستعلاء والتفرد، وليس ادل على ذلك، تتابع احداث المواجهة في «أزمة المفتشين الدوليين»، بين واشنطن وبغداد (التي فيها تاريخياً اقدم سلطة مركزية عرفها العالم منذ بزوغ الحضارات)، حيث ورد جلياً ان الولايات المتحدة عقدت العزم لضرب العراق وتهديد نظامه بحجج واهية وخاوية المعنى، وتتراوح بين ابعاد مختلفة، حيث ان استنتاجات وتحليلات الـ (سي.آي.ايه) تسير عكس المقدمة المنطقية للواقع، فليس لديها اية ادلة مباشرة بأن العراق قد استغل الفترة منذ عام 1998 ولحد الآن، ليعيد بناء برامجه الخاصة بأسلحة الدمار الشامل، واسلحة يجري تطويرها من اجل الردع (حسب الادعاءات الاميركية) تحياتي |
اشكرك على المعلومات القيمة سيادة العقيد
|
الساعة الآن 06:38 AM. |