السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
وعليــــكم السلام ورحمة الله و بركاته
تحيه طيبه إلى الأخت العزيزه و الغاليه روان
نظره هامة فلو وقفنا لدقيقة متسائلين ماذا فعلنا
لأطفالنا فسندرك إننا لن نوفيهم حقهم حتى الأدباء و الشعراء
لم يعطوا الأطفال حقهم من التشجيع او حتى المديح فالطفل ذلك الكائن الرائع الذي تسوده النقاوه و النعومه يترك وحيدا لا يعرف اي شيء عن عالمه و هناك ايضاً ظغوطات حدثة لنا و منها (( دخول الأمهات ميادين العمل *--* الحرووب التي تهدد بالظهور **--** ناتج هذه الحرووب )) اليوم صار الطفل يسأل امه (( أمي هل سنموت أمي من يريد أن يعتدي على أرضي ،، أرضي التي عاش عليها اجدادي )) هل تدركون معنا هذه الكلمه معناها تخوف الطفل من عالمه تخوف الطفل من الحياة و للأسف هناك اطفال لا يعرفون معنى العلم و التعليم فهم تركوا ذلك النور الذي يرشدهم و يجعلهم يسيرون بالطريق الصواب الن تسألي نفسكي سيدتي لماذا تنجبين اطفالاً انتي لا تقدرين على رعايتهم لماذا تجعلينهم يصارعون هذا العالم بدون تشجيعا منكي و لا حتى رحمه لماذا تتركينهم مع تلك التي تسمى بالمربيه (( هل تأمنينها على اطفالك ،، مع العلم بأن لغتها و عادتها و تقاليدها تختلف )) فكيف لن تأثر على طفلك و نظرته لهذا العالم أن من المؤسف انتشار ذلك العدد الهائل من الأمية و السبب عدم الإهتمام بهم عند الصغر كيف اتقولون كيف (( نعم ،، تركتموهم يتسائلون ماذا يفعلون بهذا العالم ،، م تعطوهم حقهم من التشجيع و التعليم ،، للأسف أن تحلموا بإنجاب طفل و ووضع آمالكم و غرس تطلعاتكم بذهنه ،،، هناك تقصير بحق ذلك المخلوق الرائع و هو الطفل من قبل الأم و الأب و الأخ و الأخت و حتى الشعراء فلم يلقوا الأطفال حقهم من التشجيع و رفع المعنويات فللأسف تلك الزهور الصغيرة اليانعة تحولت إلى صخور قاصية صلده تدمر كل من يقف بطريقها نعم تلك الصخور انتم ساعدتم على نمائها لو كنتم مهتمين لأصبحت تلك الزهور أشجار تلقي بظلها على أراضي و أقطار العالم الإسلامي مبشره بالتعليم و التطور و العزة و الشرف سلمت يداكي أختي الحبيبه و بصراحه نظرة رااائعه و كم انا شاكره للاخت حلم و الاخ بقايا جروووح على تلك الردود التي اعتبرها مكملت ردي هذا و ان شاء الله تزداد نسبة المواضيع التي تهتم بالطفل و تعطيه نبذه عن عالمنا متمنيه لكي دوام الصحه و العافيه و إلى الأمـــــام أختي الفاضله مع كل احترامي و تقديري و كم انا سعيده بإنضامك الرائع كقلم من اقلام منتدى الأسره و الطفل ،، إختكِ هيماء