![]() |
هلا وعينا !
ماذا دهى شباب فتيات الإسلام اليوم؟ ولدو من أبوين فاضلين وعاشوا فى بيت محافظ يستيقظ وينام ويغدو ويروح و تسمع الدعاء لهم بالستر والعافية ولكن مع فتن العصر وصوارفه..... ومع الغربة الحالكة بدأوا ينظرون ذات الشمال..... ويلتفتون إلى الوراء فترفع سماعة الهاتف لتدندن بكلام لايرضي الله ولارسوله ويسهر أحيانا على فلم ينسخ من ذاكرتهم كل صور البراءة والعفة لتتراءى أمام أنظارهم مظاهر السفور والعلاقة المحرمة. فنعيش في دوامة من الصراع..... نسمع تارة هذا الصوت النشاز الذي يدعوهم إلى الارتكاس والتخلي عن كل معاني العفة ونسمع أخرى الصوت الصادق يهزهم من داخلهم هزا عنيفا ليقول لهم رويدكم فهو طريق الغواية وبوابة الهلاك وتتصارع هذه الأصوات أمام سمعهم وتتموج هذه الأفكار في خواطرهم ومع ذلك كله فقد بلوا بأب غافل قد شغل بحياته الخاصة وعلاقته مع أصدقائه وزملائه وأم بعيدة كل البعد لا يعنيها شأنهم ولا تشغلها قضيتهم لقد كان هذا الواقع نتاج حملة ظالمة مسعورة.....لم تستهدف الفتايات والشباب فحسب، ولا الأسرة وحدها، بل الأمة في أعز ما تملك في الأم محضن الرجال..... ومربية الأجيال. فهلا وعينا ومع هذا الواقع المؤلم رأينا بحمد الله من استعلوا على الواقع السيء وأقبلوا على الله، فصاروا معالم لطريق الهدى والصلاح |
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخ في الله .. بقايا جروح .. بارك الله في مداد قلمك الطيب .. وفي سطورك النابضة بالخير .. ان احوال شبابنا وفتياتنا في هذا الزمن .. احوال تدمع لها العين .. ويبتئس لها القلب .. تيارات تجرفهم يمنة ويسرة واكثرهم لا يبدي لها أي مقاومة .. بل ان بعضهم ان لم يسحبه التيار لركض خلفه .. افكار هدامة تتوارد عليهم .. من مختلف الجهات .. يعيشون في صراعات عديدة .. ومتناقضات كثيرة .. ويعاني من ذلك كثيرون حيث لا يملكون درعا من التربية السليمة .. ولا يحتمون بحصن الدين والاخلاق ... والحقيقة ان المعاناة بدات منذ طفولتهم .. حيث يلهو الاب بعمله وزملائه وسفره .. وتلهو الام بوظيفتها وجاراتها وصديقاتها ومظهرها .. ويتخبط الابناء بين ما يسمعوه في محيط اصدقاء السوء ,, ويشاهدوه عبر الشاشات ,, ويقرأوه عبر المجلات .. وبين ما يجدوه مطبقا في منزلهم .. يحتار الشباب والفتيات بين مختلف النداءات التي يسمعونها .. ايتبعون نداء القلب ؟ ام العقل ؟ ام اللذة والشهوة ؟ ام الدين ؟ ولا يجدون في بيتهم الواسع .. من يدلهم على طريق الصواب .. ومن يرشدهم لدرب الفضيلة .. ومن ياخذ بايديهم الى الخير .. ما رفع الله شأن الاسرة .. الا لعظم مسئوليتها تجاه شباب الامة .. وابناء المستقبل .. وما اعز الله المراة .. الا لعظم تأثيرها في هذا بناء المجتمع .. وتقويم دعاماته .. فان اهملت الام واجباتها تجاه بيتها .. وراحت هي الاخرى تركض خلف الاصوات الخادعة .. فاننا سنعض اصابع الندم على ذلك .. فالمراة التي تهز المهد بيمينها .. تهز العالم بشمالها .. فاين انت عزيزتي المراة من ذلك ؟؟ اين انت ايتها الام من مسئوليتك الجليلة ؟؟ يا معهد الرجال .. ومنبت الاخيار .. انت امل امتك .. وفيك الرجاء بعد الله .. لعلهم يغرونك بحسن الكلام .. ويلوحون لك بشهوات الدنيا ..فاعلمي انهم ما فعلوا ذلك الا لينالوا منك وليزعزعوا مكانتك .. وليهدموا بيتك الذي تبنيه .. فلا تنخدعي بهم .. وقفي في وجههم .. واستعيني بالله صادق الدعوات للاخ الكريم بقايا جروح على كلماته الهادفة وموضوعه القيم .. فجزاه الله عنا خير الجزاء |
أهلا أخت هيماء بارك الله بجهدك وعطائك
أحسنت القول عن دور الأم فأبدعت لك الشكر على حسن المقال وجزل المعنى أشكرك مرة أخرى ========================= الأخت حلم كالعادة يسيل حبر قلمك ليرسم واقع الأمة من صوت صادق بارك الله فيك وعسى ان نرى قلمك يكتب مواضيعا قريبا فقد عطشنا لمواضيعك |
الساعة الآن 05:37 AM. |