![]() |
المذكرات( قصه رائعه )
1 مرفق
قصه اعجبتنى .. واحببت ان انقلها لكم .. علها تنال على اعجابكم انتم ايضا ...
المذكــــــــــــــــــــــــــــــــــــرا ت حين فتحت الباب .. اثر الطلقات العنيفه المتواليه ... لم اكن اصدق عينى .... كانت هى .. اندفعت كالمجنونه .. ثائره دموعهها تغرق وجهها .. كل ما بها يرتعش كمن اصابتها حمى مفاجئه .. القت على نفسها على اول اريكه ... واخذت تبكى بصوت مرتفع .........................................,........ ......................................... اغلقت الباب .. اسرعت نحوها ... ظننت فى الامر مصيبه ...؟؟ حاولت تهدئتها ... احضرت كوب ماء .. سؤالاتى تتقاطر .. ولا كنها تجهش ولا تجيب؟؟؟؟؟ لم اجد بدا من الصمت .. جلست انتظر ان تفرغ الشحنه التى بداخلها .. واخذت اتتطلع اليها والصور تتلاحق فى ذاكرتى ......؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يوما مااحببتها .. لكننى لم افرج عن ذلك الشعور .. وحين التقيتها مع صديقى ذات مره تعرف عليها بسرعه .. وسرعان ما ارتبط بها وباركت له .. وانا اختزن الحسره داخل صدرى ..... كنت خجولا ..... ولو كنت تصرفت بالبساطه التى تصرف بها لكانت الان زوجتى انا .. وفى بيتى انا ... هذا البيت .. الذى تدخله اليوم ..منهاره لم يغير زواج صديقى شيئا ... ظل حبى لها قائما وحبى لصديقى كذلك ... عاهدت نفسى ان احبهما هما الاثنان .. وان اكون لهما الصديق المخلص الذى يحترم مشاعر اصدقائه .. خاصه انه لا يعلم شيئا عن شعورى نحوها .. ولا هى كذلك .... فكنت اقرب الناس اليهما .. وبيتهما اصبح بيتى ادخل متى اشاء ... واتصرف ببساطه تامه .. فكنت شريكا ثالثا لهما فى حياتهما .. بكل ما فيها من متاعب .. وافراح .. وبشائر ونزاعات لا تخلو منها ايه حياه .................................................. .......... كنت دائما واسطه خير بينها وبين صديقى .. كانت تشكو لى .. ويشكو هو ... فاحاول ان اخفف الوطاه .. ثم اعمل مخلصا على اعاده المياه الى مجاريها الطيبه .. دون احراج واحد منهما امام الاخر .. كنت حقيقه اتصرف بلباقه وذوق ينطلقان من مدى حبى لصديقى ولها ... اردت دائما ان اراهما سعيدين مشرقين .. وكان هذا الاشراق ينعكس على وكاننى واحد منهما .................................................. ............ دخولها المفا جئ اليوم .. ولاول مره .. الى بيتى دون صديقى فاجانى .. حالتها تشير الى ان خلافا كبيرا قد شبت ناره بينهما .. وقد تكون التهمت شيئا كبيرا من راحتهما واستقرارهما .. اخذت احسب الحسابات .. اعيد كل صور الخلافات التى نشبت بينهما منذ تزوجا .. فاجدها كلها بسيطه رغم انها فى لحظتها المتوقده .. كانت تبدو كبيره .. فما الذى حدث اليوم ؟؟؟ ما الذى يجعلها تحمل نفسها وهى فى حالتها هذه لتدق بابى وتندفع وتتركنى اراقبها محتارا .. متخوفا .. من امر ما قد يكون اصلاحه صعبا ومستحيلا ...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ هدأت ... اقتربت منها .. مددت كفى المرتجفه .. رفعت شعرها المتهدل عن وجهها المبلل .. فرايت وجها متورما .. وعينين مليئتين بحزن تنوءان بحمله ....احسست فى داخلها شيئا يبكى ... حثثتها على الكلام .. لم يخطر ببالى ما ستقول..؟؟؟ ولم اكن اتصور ان يكون صدمه قاسيه .. لطمه تلبس معها الدنيا قناعا اسود يحجب عنى كل شئ.... حتى وجهها المرتجف ...........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ - هو يتهمنى بالخيانه .. بعد كل تلك السنوات.... - هكذا فجاه؟؟؟ - منذ يومين فقط - هل يشك برجل معين؟؟ اقصد ... وقبل ان اكمل .. صرخت باكيه .. تصور .. انه يشك بك انت ؟؟؟؟؟؟؟ ومادت بى الارض .. وخرج السؤال مكفهرا : انا .... وعلى ايى اساس ؟؟؟ منذ يومين .. كان عندك .. هل تذكر؟؟؟ كنت تستحم .. واخذ يقلب باوراك .. فوجد .. رفعت كفى .... واوقفتها عن الكلام .................................................. ............ فهمت اذن .. قد قرا دفتر المذكرات الذى احتفظ به .. هذا الصديق الذى ابثه كل شئ .. هذا الكتوم الذى اغدق بداخله كل مشاعرى منذ اليوم الذى احببتها فيه .. حتلى اللحظه التى رايتها فيها اخر مره ... وسهرنا معا .. فى احد الفنادق .. وكنت اراقبها تراقص زوجها .. اه ......... ماذا كتبت ليلتها...؟؟؟؟ قلت : كم تمنيت لو كنت احضن امراه مثلها ... كانت مجرد امنيات .. واحلام اسجلها حين اختلى بنفسى .. كلها كانت تذوب حين اراهما معا ... انسى اننى احبها ... انسى اننى احلم بها .. ولا اتذكر الا شيئا واحدا .. هو انها صديقه .. وزوجه لصديق احبه .. واحترمه .. وعاهدت نقسى ان احترم بيتهما الذى ادخله .................................................. ............... لطمت وجهى .. هذا الوجهه الذى تشوه الان ... لقد بانت صوره اخرى .. بات الصديق يخشاها .. بل يشك بها ... واكثر من ذلك .. يوجهه الاتهام سافرا الى زوجه تحبه وتخلص له .. ولا تدرى شيئا عن مشاعرى نحوها .. بل لا تتصور ان اكون اداه تهدم اسوار البيت الذى احبه .. كما يحبانه .....وارغب ان اراه عامرا بالحب ..دائما........................................... .................................................. طلبت منها ان تعود ... اكدت لها ان اصلاح الامر هو مسؤوليتى .. واننى ساواجه الرجل .. وان ما قراه مجرد سطور وهميه .. لا تعنى حقيقه ما .. لمحت نظره تصديق فى عينيها .. وفرحت انها لم تفقد ثقتها بى .. رغم ما تعرضت له من تعب .. واهانه مست كرامتها .................................................. .......................... فى الليل ... كنت اطرق الباب ... لاول مره اشعر اننى غريب... عن البيت واهله .....لاول مره تتمرد قدمى ..فى ان تخطو الى الداخل .. وحين لمحته يطأطئ الراسه فهمت ... دخلت .. وحضنته بكل حب السنوات الماضيه .. كانت قد حكت له عن زيارتها لى .. فلم يفاجا..بزيارتى .. وكان خجولا لا يقوى النظر الى وجهى .. لم اكن بحاجه الى ان اقول شيئا هو الذى قال : لقد استكثرت عليك .. مجرد مشاعر ... كنت غبيا .. وكاد غبائى ان يجعلنى اخسر .. اغلى .. واوفى صديق .. كم انا تعيس .. لا ادرى كيف صور لى شيطانى .. فظلمتها .. وظلمتك .... وعانقته .. ثانيه ... وكانت يدانا تشد الواحده منهما الاخرى ........... اسفه على الاطاله .. واتمنى ان تنال القصه .. على اعجابكم .. كما نالت على اعجابى .. تحياتى لكم اختكم فى الله عاشقه الدهر |
مرحبااااااااااااااا
قصة جميله
سيدتي عاشقه الدهر شكرا لك تحياتي غريب الدار |
الساعة الآن 08:13 PM. |