حروفي يا بحر
سطر مكتوب
على ورق و إحساس
احساس صادق ..... و أوراق منثورة
حرفي يا بحر بياض الثلج من لونه
وسواد الليل في ثوبه
000
وش فايدة حرف لاصار
ميت وماله من يقرأ له
وش فايدة تعب القلم
لانتهى لاخر سطر
وبكى ............؟
000
بكى بعز الفرح .. من جرح وألم.
يكتب أول سطوره
أحلام
واخر السطر أوجاع
يكتب سطر
وينسى سطر
يلفني بحزن
وحبر و ورق
000
انسى الوهم
وخلك بالواقع تمثال
محال يموت في حرفك محال
اكتب بسطرك حرف وحنان
وبسطرك الباقي حروف حرمان
هذا أنت قلم وتمثال
ما يهز فيك
جرح وحرمان
000
دموعك ماهي مثل دموعي
دمعي يحرق بداخلي إحساس
ودمعك ما يحرق حتى الأوراق
حروفي يا بحر
سطر مكتوب
على ورق و إحساس
لكن لو أموت بحزن
وأحيا بحزن
صفحاتك ما تغير فيني رسم
رسمته لي بوقت ماله زمن
000
متى حبرك يجف
والحزن فيك يخف
أعيش بداخل ورق
صفحاتها بيض
والحزن فيها رحل
000
صفحه بلا حبر و ورق
و إحساس ميت بألم
أعيشه بداخل أوراقي
وحروف بجروحها تنادي
متى تنطوي معاناتي
يا أصلي وذاتي
000
لكــــــــــــــــن...1
أنسوا كل اللي قلته في كتاباتي
هذا جنون في بعض أوقاتي
وخلوني اعيش بداخل صفحاتي


أتمنى أن يعجبكم لهو قلمي
آهــــات00000 جنون قلــم

أنظر اليكَ ايها البحر ، كأن هناك شيئا يمسكني للجلوس في قربك
انت تعلم جيدا انني اخاف منكَ ، وتعلم اني احتاج قربك
هي ارتعاشات اشعر بها تأخذني اليكَ ، قد تكون آتية من حضور الأمس
وقد تكون مجرد فكرة تتداولها شمس الغروب .. على ذاكرة الغد ..

اجلس في قربك ، ادع هذه الاصابع ان تسير فوق امواجك الساكنة
ما اروعك حين تكون نائما هكذا .. اشعر انني انا من ينام فوق سطحك الازرق المستحيل
"يا ترى لماذا اسموكَ مستحيلا" ..
هل أجد الاجابة في امواجك التي تتلاطم ارجلي.. وتستفزني الى ان اقوم عليها واجرفها على شاطئك
اهرب حيث هي هاربة اليه ..
لست اعلم ..

تسبح في داخلك الوانا اراها من عمقك الكبير..
لتسبح في داخلي قصص وردية .. تأخذني الى قصة ذلك الغطاس
حين طلبت منه حبيبته ان يحضر اليها ماسة ما زلت تحتظنها..
وقد سمعت ان الحبيبة قد ماتت حزنا على حبيبها..
لأنه دخلك .. ولم يخرج من عمقك..
لماذا احتفظت به وانت تعلم ان هناك من يحتاج اليه ..
الهذه الدرجة انتَ اناني ايها الازرق المستحيل..
لست اعلم

ما زلت هنا .. بينك وبين مساحتي بعضا من امتار
تتعداها بعضا من الامنيات .. اريدك ان تحتفظ بها من اجلي..
لا لا ، اريدك ان تحتفظ بها كما احتفظت بذلك الحبيب من قبلي..
اريدك ان تقتلها من اجلي.. فأنا كما تعلم ايها الازرق المستحيل ، ضعيف جدا
لا اجرؤا على القتل مثلكَ .. ولهذا احضرتها اليكَ
هي الان في هذه الكلمات الرمادية .. أريدها ان تغوص في اعماقك
هناك حيث لا شيء ينتظرها .. غير الانتظار
لحظة .. دعني اولا انسخ حروفها .. واضعها في هذه القنينة الصغيرة التي اخذتها من درجي القديم..
وأرميها اليكَ .. ولا تكن انانيا.. كما فعلتها مع غيري..

"اولا.. اريدك ان تقتل.. ثم ان... لا لا اخطأت بحرف.. "

سأعاود المحاولة مرة اخرى .. وابدأ من جديد .. كم انا غبي حين اهرول بالحروف
اصبح كالطفل الذي لا يعرف ماذا يريد.. الهذه الدرجة اريد قتلها..

ها قد انتهيت منها ايها الازرق المستحيل.. لحظة واضعها في مكانها..
لكن كيف سأرميها اليكَ .. هل اضعها على الشاطئ واتركها
ام اقذفها كذلك الصياد الذي يحاول عنادا ان يصيد من ماءك .. ام ماذا ؟!

دعني احاول.. هل اقذفها هكذا .. لكن اخاف ان تنكسر وتهرب الحروف منها..
هل احاول.. !

"ترفع يديها... الى اعلى.. ترتجف اصابعها.. وترميها"

(تصرخ): ايها البحر .. احتفظ بها.. اقتلها.. اقتلها.. اقتلها..

(سكون).. تحاول ان تمسح دموعها.. تلبس حذائها.. وتجمع اوراقها .. وتسير من جديد..

الخاتمه...

من جديد ، أهرول اليكَ يا بحرا.. باحثا عن بعض شظايا تكسرت عند شاطئك بالأمس .. لا اذكر كم كانت الساعة ، كنت اتابع دقائقها ، تدق فوق معاصم نبضاتي، المرسلة من لونك الازرق المستحيل...
لا تسألني اين كُنت تلك الفترة ، (لست ادري) ، هل سافرت خطواتي ام بقيت في ذلك المكان المظلم، كوشاح ليلة غاب عنها ضوء القمر ..
لا تنظر الي هكذا ، فأنت ترعش لحظاتي .. انت تعلم نقطة ضعفي امامك.. حين تراسلني بامواجك المعطرة بنكهة الامنية البيضاء.. المتصاعدة من سفنٍ ، غرقت حين اتتك زائرة، تعاصرك من كل جهة، كحربٍ تريد ان تمسك بالحكم..
تلك السفن ضاعت ، كمثل الطفل الذي امامك ، لا يعلم اين سبيله.. وها هو من جديد يمتطي صهوة احزانه.. آتي ليضمك من عهدٍ قديم.. دار فيه تاريخٌ مبجل بالاحلام .. والقصص القديمة..
.
.
دعني اقترب قليلا... دع هذا الجسد المتعب من أرق الليالي ، يتنفس في رمالك المشعة ، كضوء السماء حين تشتعل فيه شمسٌ تعكس النظرات..
لمسة ثم رعشة ، هل تشعر ببعثراتي.. هي من انهكت كل طاقاتي في القدوم اليكَ .. انني اتهمها واطالب قضائك ان تاخذها مني بعيدا... كتلك الزجاجة المحمولة من ايادي طفلٍ رسم بورقته (بيتٌ وشجرة) وقوس-قزح تركه نورا... ثم رماه اليكَ ..
وانا هنا اطالبك ان تلملمني من جديد ، وتعيد تركيب البعثرة... وتجردني من حضورها.. قد اتعبتني جدا.. ولا اجد لها مفرا ...
خذها ...... (ارجوك) !
لا تنظر الي هكذا... اتريدني ان اضمها ايضا..... لقد تعبت من قدومها.. من جنونها .. من لمساتها.. من سحرها المفعم بالسراب.......

(صراخ) : خـــــــ ــــذ ــــهـــــــ ـــــــا...

.
.
.
(سننتظر !!!)