![]() |
سؤال يتردد فأين المجيب ؟
أنظر إلى القمر فأمل مناجاته ،
وأتأمل النجوم فيخفت بريقها ، وتحدق عيني بالشمس فتزيدها حرارة ، وأظل على تلك الحال ، وفي كل يوم مقال ، وحدة ومعاناة ! ملل ومداراة ! حتى الكلمات اختفت من عقلي ، والحروف تصادمت في فمي وبين أطراف لساني ، ومع كل نبضة فؤاد أدنو خلالها من لحظة الفراق ، ولا أعلم أين أكون أباليمن أم بالعراق ؟ الشعر يأكل مني والنثر يقتطع مني والناس يتجاذبوني الكل لا يفوتني وكأنني فريسة تعثرت فوجدت نفسها بين أنياب الوحوش هو التشاؤم ! نعم هو التشاؤم ! ولكن أين لي بالتفاؤل ؟ وكل ما حولي يدعو إلى التشاؤم ! يا لقسوة الليل الحار ، ويا لغلظة النهار المحرق ، ويا لأيامي تمضي وقد أكلت من عمري وصحتي ما اصبر وسادتي علي ! وما أتعسها من وسادة ! تكفكف دموعي ، وتلثم آهاتي ، وتستسلم بين أحضاني ! دون حراك أو عناد أو شكوى . آه لو أنصت لها العالم حين أقولها لهب مستنجدا ، بلا صراخ أو عويل . هذه هي حياتي وتلك يا من يقرأ كلامي مأساتي وسؤالي الدائم : متى ينتهي بي الحال ؟ |
ابنــ الرياضـ...
يظل لحرفكـ روعة لا مثيلـ لها... ويظلـ لإحساسكـ اثره على النفس ... أحتفظ بتساولاتكــ... كلماتكــ نتوقــ دايماً إليها ... لك جٌل التقدير... * * * * خالد |
الاخ / ابن الرياض
تساؤلات تجعل العقل يحتار
اقدار .. ليست اختيار صبرا .. فقريبا يتغير المسار فما طال ليل .. الا واشرق بعده النهار لك أمنياتي بحياة يملؤها التفاؤول والسعادة |
الساعة الآن 06:42 AM. |