استشهاد رجل أمن وإصابة اثنين آخرين في مواجهة أمنية ببريدة
 

استشهد رجل أمن وأصيب آخرون أحدهم بإصابة بليغة في مواجهة أمنية بين قوات الأمن ومطلوبين أمنياً بحي الهلال بمدينة بريدة بعد مغرب يوم أمس، ويرى شهود عيان أن سيارة يستقلها أشخاص تبادلوا إطلاق النار مع رجال الأمن مما أدى الى استشهاد رجل أمن وإصابة آخرين بإصابات وتواصل الأجهزة المتابعة القوية لهذه الفئة الضالة التي سفكت الدماء المعصومة وروّعت الآمنين .وقد قام الهلال الأحمر بنقل مصابي العملية الأمنية الى المستشفيات وحشد إمكانياته الآلية والبشرية في الموقع تحسباً لنتائج المواجهة مع هذه الفئة الباغية، الجهات الأمنية التي قامت بتطويق موقع المواجهة وإغلاق كافة الطرق المؤدية منه وإليه عانت من التجمعات الفضولية التي امتلأت بهم الطرقات والساحات القريبة حتى ساعة إعداد هذا الخبر منتصف الليل.

لاحول ولاقوة الا بالله !
نايف....اخبار مستمرهـ الشكر لك على الجديد يامبدع !
اللهم احفظ بلادنا من كل مكروهـ يارب !

لاحول ولا قوه إلا بالله




اسال الله ان يهدي شبابنا

انا لله وانا الية لاراجعون
والهم اهله الصبر والسلوان
الف شكر اخي الغالي
نايف
( صايد الاخبار )
اخوك
الممدوح

العميد التركي أقارب عبدالله المقرن أثروا عليه ليسلم نفسه
 

مشكوررر أخوي نايف على الخبر ... وأنا بالنسبه لي بما اني من سكان بريده بحث عن خبر ولقيت هذا الخبر

http://www.alriyadh-np.com/Contents/...images/l04.jpg

كشف المتحدث الأمني بوزارة الداخلية العميد منصور التركي أن المطلوب في قضايا أمنية عبدالله بن عبدالعزيز بن أحمد المقرن والذي سلم نفسه مؤخراً للجهات الأمنية ذو صلة قرابة بالمطلوب في القائمة (26) عبدالعزيز المقرن والذي قتل في مواجهة مع رجال الأمن في العمليات الإرهابية الأخيرة وبين العميد منصور بن سلطان التركي المتحدث الأمني بوزارة الداخلية في حوار أن عملية التسليم جاءت رغبة من المطلوب عبدالله عبدالعزيز المقرن وبوساطة من بعض أقاربه الذين أثروا عليه لتسليم نفسه للجهات الأمنية وبيّن العميد التركي أن التحقيقات المستقبلية مع عبدالله المقرن ستكشف إذا كان هناك ما زال أحد مطلوباً في خلية المنطقة الشرقية التي تولت التهيئة والإعداد للحادث الإجرامي الذي ارتكب في مجمع واحة عبدالعزيز بمحافظة الخبر بتاريخ 1425/4/11ه وقال إن دور عبدالله المقرن في عملية الخبر كان يتمثل في توفير وتقديم مساعدات لهم ومعلومات أي دور مساندة في العملية الإرهابية التي تمت في الخبر وعن حادث مقتل شخص وإصابة آخر في الهفوف شرق المملكة الاثنين الماضي على أيدي رجال الأمن قال إن القتيل والمصاب ليسا مطلوبين للجهات الأمنية فإلى نص الحوار مع المتحدث ا
لأمني بوزارة الداخلية العميد منصور التركي.
صرح مصدر مسؤول بوزارة الداخلية أن المطلوب في قضايا أمنية عبدالله بن عبدالعزيز المقرن (سعودي الجنسية) قد سلم نفسه للجهات الأمنية، ما علاقة عبدالله المقرن الذي سلم نفسه بالقضايا الإرهابية؟
- المطلوب كان له دور مساند في حادث الخبر والذي نتج عنه الحادث الإجرامي الذي ارتكب في مجمع واحة عبدالعزيز بمحافظة الخبر.
ما طبيعة هذا الدور عميد منصور؟
- كان دور مساند في عملية الخبر مثل ايواء المجموعة التي نفذت العملية الإرهابية في الخبر من خلال توفير المعلومات لهم وتقديم مساعدات لهم ومعلومات فدوره باختصار شديد هو دور مساندة في العملية الإرهابية التي تمت بالمجمع بالخبر.
وهل هنالك علاقة قرابة بين عبدالله بن عبدالعزيز المقرن الذي سلم نفسه للجهات الأمنية وبين عبدالعزيز المقرن الذي قتل في المواجهات الإرهابية مع رجال الأمن وكان ضمن أخطر المطلوبين في القائمة ال "26"؟
- نعم هنالك علاقة قرابة بالمطلوب عبدالعزيز المقرن الذي قتل مؤخراً.
كيف تمت عملية تسليم المطلوب عبدالله عبدالعزيز المقرن للجهات الأمنية هل ذلك برغبة منه أم أن هنالك وسطاء مع الجهات الأمنية لتسليمه لهم؟
- عملية تسليم المطلوب عبدالله المقرن جاءت برغبة منه شخصياً وبمساندة من بعض ذويه لاقناعه بتسليم نفسه.
خلية الشرقية كما جاء في بيان وزارة الداخلية هل لا زالت الجهات الأمنية تلاحق بعض المطلوبين في هذه الخلية؟
- الجهات الأمنية الآن في صدد استجواب المقرن ونتائج الاستجواب هي التي تحدد الوضع بالنسبة لبقية المطلوبين في هذه الخلية.
المطلوب المقرن سلم نفسه بعد انتهاء مهلة العفو الملكي.. هل سيستفيد من العفو وهل لا زال الباب مفتوحاً لمن أراد أن يسلم نفسه من المطلوبين أمنياً؟
- نحن نعتقد أن من يبادر في مثل هذه الحالة بالنسبة للمطلوبين أن أمره سيرفع للمقام السامي ونحن واثقون أن المقام السامي سينظر في العفو.
بالنسبة لقضية مقتل شخص وإصابة آخر بالهفوف شرق المملكة يوم الاثنين الماضي ذكر أنه لا علاقة لهما بالمطلوبين أمنياً ماذا عن هذه الحادثة؟
- لم يكن القتيل أو المصاب مطلوبين أمنياً ولا السيارة التي معهم حادثة اطلاق النار عليهم حدثت لأنهما اقتحما منطقة عمليات أمنية في وضعية مريبة تدعو للاشتباه والشك في نواياهما من قبل رجال الأمن وهذا السبب الذي دعا لاطلاق النار عليهما.
تقصد أنهما لم يستجيبا لنداء رجال الأمن فتم اطلاق النار عليهم؟
- هذه هي البوادر التي ظهرت لرجال الأمن في الموقع الذين اضطروا لأن يطلقوا النار على السيارة وكان لهم هدف مثلاً في قتل أكبر عدد من رجال الأمن أو السيارة التي معهم مفخخة ويريدون اقتحام منطقة العمليات لغرض تفجير الموقع الذي كان بصدد تفتيشه أسئلة كثيرة تدور في رأس رجل الأمن المتمرس عندما يكون في موقع عمليات أمنية ويشاهد مثل هذه الحالة أمامه وبالتالي الحالة أمامه تستدعي التعامل معهما للاشتباه في نواياهما وعدم تجاوبهما مع التحذيرات والتوجيهات التي وجهت لهما ووصولهما الى منطقة عمليات امنية كان فيها عدد كبير من رجال الأمن والسيارات والآليات.