![]() |
الاعتذار عن الزواج بسبب الدراسة
السؤال: أنا رجل رزقني الله مجموعة من البنات، ولقد تقدم لهن من الخطاب الكثير، ومشكلتي معهن أنه إذا جاء خاطب لأي منهن تعذرت بالدراسة، وردت الخاطب رغم أنه كفء، فيما أرى. وإني أخاف من الترديد أن يفوت الكفء فهل لي إلزامهن بالزواج إذا كان المتقدم كفئاً؟ وجهوني بارك الله فيكم؟
لا يجوز الاعتذار بالدراسة، ففي الإمكان المواصلة بعد الزواج، كما هو الواقع، فالتأني له آفاته، فكثير من الطالبات بعد التخرج لم يتقدم لها من تريده من الشباب، بل عزفوا عنها لتقدم السن، فبلغت الثلاثين أو الأربعين، فمنهن من تزوجت كبيراً، ومنهن تزوجت من معه ضرة أو عدد ضرات، ومنهن من بقيت بدون زواج، فندمت حين لا ينفع الندم، فأنا أقول: عليك أن تحرص على تزويجهن متى تقدم الكفء الكريم، لحديث: [إِذَا أَتَاكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ خُلُقَهُ وَدِينَهُ فَزَوِّجُوهُ إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ عَرِيضٌ] رواه الترمذي وابن ماجه. فإن امتنعن؛ فعليك أن تهددهن بالفصل من الدراسة، خوفاً عليهن من البقاء إلى العنوسة، واحرص أن تفعل الأصلح للجميع، والله الموفق. من فتاوى الشيخ د. عبدالله بن جبرين |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد بارك الله فيك أختنا جورية على نقل الفتوى .. وقضية تأخير الزواج في هذا الزمن قضية خطيرة ... يجب حلها بأسرع وقت .. ويخشى على الفتيات اللحاق بركب العانسات من جراء هذه الشروط .. |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته------
بارك الله فيك جوريتنا-------على موضوعك----
فشيوخنا لهم الفضل بعد الله على تحمل مسؤلية الامة وشؤنها------ فالدراسة ليست حجة تبعد عن الزواج فالزواج هو الغلاف الحصين للفتاة في وقتنا الحالي----- اللهم نور على فتيات امتنا بالهداية وابعدهن عن الفتن ماظهر منا ومابطن -----آمين-----مها |
الساعة الآن 11:14 PM. |