عرض مشاركة واحدة
قديم 16-11-2002, 10:14 AM   رقم المشاركة : 1
دكتور رومانسي
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية دكتور رومانسي
 







دكتور رومانسي غير متصل

شجره في وسط الصحراء

كنت وحيدا رغم تجمع الناس حولي لكن كانت وحدتي مع نفسي وقد ضاقت نفسي من نفسي فما عساى الا ان اذهب الى مكانن لا تقدر نفسي الرجوع منه الى صحراء جنوبها هو شمالها وشرقها هو غربها فذهبت اليها راكضا لا ماشي لأنى كنت في حالة تعجز الأقوام عن وصفها ودخلت الى عالم الصحراء من دون خوفا كانت نفسي تقودنى وتقول لي هناك من في أنتظارك وقلت لها وانا اضحك اجننتى من هنا سوى رب العالمين ثم انا وانتى فقالت لي :
أنت تستهزء بي فنتظر وقلت لها:
سأنتظر ونرى يانفسى مدى صدقك مع صاحبكى ......!
ومشيت مدة حتى حسبت أن نفسي تقودنى الي هلاكي وفجأة
ومن دون سابق أنذار رأيت شجرة منتصبه تبدو عليها معالم العافيه قالت نفسي أنظر الى تلك الشجرة هل رأيت من في أنتظرك فقلت في تعجب ظهر منه على معالم وجهي وأفتربت منها وأنا في خوف من نفسي أن تكون قد رسمت لي ما لم يكن في الحسبان وجلست في جانب الشجره كانت بيننا مسافه لا أقدر على وصفها لأنها كانت ظئيله جدا جدا وأخذت استرق النظر الى الشجرة من الأسفل تارة ومن الأعلى تارة وأحسست انها تقول لي الما تنظر الم أعجبك فردت نفسي قبلي بلا ياشجرتى العزيزه هو هنا من أجلك فقالت ماذا يريد فقلت قبل نفسي أني أحب واحدة من تلك الحسناوات لكنها ضاقت بي ذرعا حتى ابتعدت عني مسافه ماقطعتها اليك ايتها الشجره فقالت وماذا انت فاعل لها لكي تعمل العمل هذا معك فقلت أخجل من رئيتها فحسبت أنها من معالم الضعف عندي فأنا احبها لذلك ظهر هذا التصرف منى وما أنا سوى محب لها قد جن منها ومن الأرض التى تمشي عليها فقالت لي هذه الشجره مشكلتها بسيطة وقلت ماهي فقالت ابتعد عن التفكير مع نفسك كثيرا فهي من سيسبب في هلاكك فقلت حسنن ياشجرتي لن أشكرك فأنا اعجز عن شكرك أقسم انى اعجز فقالت ضاحكه اذهب اذهب فشكرك قد وصلني فذهيت مسرعا أكثر من مسرعا وأنا اقول لنفسي انتظري من يرد عليكي أيتها النفس اللعوبه فقالت لى قد كشفتنى فياويلي منك ياصاحبي وها أنا اليوم في احسن حالا والله في أحسن حالا ولن انسى تلك الشجره التى في المكان الذي نفسي اليوم لان تنساه
لأن هذا المكان هوا من وضع الحد لها فالحمدالله .

شجره في وســـــــــــــــــط صحراء[/FONT]

romanssy909@hotmail.com[/SIZE][/SIZE]







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة