مصافحه اخيره
((صرخات في الظلام ))
خلف أسوار العمر .. في ذلك الكوخ المظلم ...
وهدير الرياح ترتشفه السنون..
تنبعث صرخااات مدويه ... آهااات وآنين صداهااا
يترنم على اوتار العشق الأبدي.....
اجلس متكئه على جدار الصمت ... تقذف بي الظنون يمنة ويسره اناجي فراشات المساء ..
تجول عيناي تبحث عن مشرق أمل لهذا الظلام الحالك
دون فائدة ... تحط فراشة على كتفي مبتسمة...
تتعانق عينانا .. الآآآهي تلك
الابتسامة.. هي ماكنت ابحث عنه .. هي ذلك النور
ذلك الشعاع الذي أعاد لي الأمل بعد أن افتقدته...
أمعنت النظر لتلك الابتسامة سافرت على متنهااا
إلى ذلك العالم اللامتناهي ... أتجول من اللامكان إلى اللامكان ...
أفيق إلى عالمي البائس على همسهاااا ... أبادلها ابتسامة ميتة لاحياه فيهااا
تمتمت قائله:
(( عزيزتي / تبحر بنا أمواج الحياة العاتية..
إلى جزر العشق المرجوة إلى عالم الأحلام الوردية ...
هناك تتوه بنا الخطى نهيم معها على عزف الحب الخالد
نطير مع كناري الهوى الحالمة ... ولكن لاندع تلك الأمواج تقذف بنا إلى
جزر الهلااااك........)))
الهلااااك ... الهلااااك... كلمه كانت كالسهم اخترقت القلب ...
دمي في عروقي يتجمد ..حروف نازفه... وجروح مدميه ..
أيعقل ... أيعقل أن تنتهي أسطورة عشقنا بمأساة ومآتم؟!! .. أيعقل أن يكون من
تجرعت الآآم العشق لأجله من يسقيني سم مماتي بيده؟!! ...
ايعقل ان اصلب على اعمدة الوفاء... أيعقل أن تكون هذي
نهايـــــــــتي ؟؟!!!
فــــــــــــراشتي ... لقد قتلتي ابتسامة كادت أن تلد على يديك ...
فــــــــــراشتي ... ليتني عشقت الظلام ... ليتني تمسكت به .. وقذفت بشعاعك
الذي ارتسم أما قلب غريق بأنه مركب الأمل ..!!!
فــــــــــراشتي... دعيني هنـــا... خلف هذه الأسوار .. دعيني هنا ... في هذا الظلام
وما تسمعينه من صرخــــــــات فلتعلمي أنها..
(( شهقات قلب سئم الصمت ))