است ـــم ــعو وانصتو لـ نزف بات يرهقني
قـــ م ـــة اليـأس//
ان تقبلـ
على شفتان من التوت
//
وعندم ـآ ترغ ــب في تقبليها تج ــدها مج ــرد سراب
//
آه يازم ـــن انهك كـآح ــلي
فـأنا ماعد انا ذاك الرج ــل السليم بـ ع ـقله ورزانته
،،،،،
اربكتي الصمت
وخ ــلقتي بداخ ــلي شلالات من الـ ح ـزن واليـأس ...
آه موج ــعة هي لحظات الأنين والألمـ ...
اقسم بالله ايـ م ـناً
وح ـياة من يسر لي القلم بعد الشلل
انشلـ قلـ م ـي فترة م ــن الزم ـن
فقد كنت ام ـسك القلم واصاب برع ــشه
تفتك بـ كامل تعبيري وكلماتي
،،،،
،،
يــاه ومن يصدق كل هذا
هائم ابدع في ح ـب م ـلهمته
رسـ م ـتها على قلبي وشماً
الأن تتوشح كرات من الـ غ ـبار
ملطخ ــه بدم ــي ..
جريـ م ــه اخرى انتهكت بـهاذا القلب
،،
،،
،
ســأبداء النبض
ونزفاُ بات يرهقني
فـ والله فرح ــتي ع ـندما تحرر قلمي بالكتابه
لاتعادلها فرح ـه
فـ لـ ع ـلي اجد مايريح قلبي
ويطفي جمراُ بات ينضج م ــنه لـ ح ـمي
،،
،
//
وبينما جنازتي تقف على ضفاف قبري
والكل من حولي يناظرني بعين الرحمة والرأفة
والدموع تحارب أعينهم وتنتصر عليها
وبينما هؤلاء يجهزون لي المسكن الآخر
الذي سأرقد فيه إلى الساعة المعلومة عند العليم الخبير
وإذا بملامح الكون تتغير
واتجاه عقارب الساعة يختلف
جاءت أخيراً ..
على فرس أبيض
كانت تسميه الأمل ..
ومن بين أيديهم أخذتني
والكل وقف مندهشاً مستغرباً مما يجري .
صرخوا فيها ..
أيتها الغبية المجنونة ..
ماذا ستفعلين بجسد فارقته الروح
و مزقته الجروح ..
إنه جثة لا تتحرك
وقطعة متعفنة لا تعي ولا تدرك ..
كان في عالم الأحياء فانتهى
كان نجماً في السماء عالياً فهوى
كانت أعماقه عالم عامر بالحب
ومن أنهار العشق ارتوى
الآن هو ماضٍ وذكريات
هو الآم وحسرات
لا تنفعه الدموع ولا تحييه الآهات
لم تهتم لما يقولون ..
ولم يسمع قلبها لما يهتفون ..
ولم يقتل اليأس الأمل الذي يسكن فيها ..
واصلت سيرها إلى مكان ما
كان قد جمعهما يوماً من الأيام
توقفت ..
تأملت المكان وجالت فيه بعينيها ..
استرجعت شريط الذكريات الجميلة
تنفست بعمق ..
تأوهت ..
ابتسمت ..
ضحكت ..
ثم استيقظت ..
بكت ..
احترقت ..
صرخت بقوة كالزلزال
وتردد صداها بين شواهق الجبال
حبيبي سيبقى معي ..
حضني له المرقد
وجسدي له الغطاء
وبينما هي تحتضنه
وتتأمل إِشراقة وجهه ومحاسنه
وتتحسر على أفول نجمه وخسوف قمره
اهدته قبلة ..
ثم سافرت مع ذكرياتها الجميلة
لقد كنا هنا ..
في نفس المكان ..
وقد التفت أجسادنا ببعضها
نلهو ونمرح ..
نلعب ونمزح ..
نتبادل أعذب الكلمات
ونعيش أجمل اللحظات
ونقضي معاً أروع الأوقات
لم تستطع مقاومة سلطان النوم
الذي اجتاح عينيها المتعبتين
فسلمت له نفسها ..
وأرخت العنان لجسدها الهزيل المرهق
ليسترخي بعد طول سفر وتعب ..
وقد دب الأمان إلى أعماقها
وسرى الإطمئنان في أوردتها
شعرت بشيء ما يلامس شفتيها ..
فتحت عينيها بهدوء ..
يالهي ..
إنه حبيبي يقبلني ..
سألته في فرح وسعادة ..
هل أنت مازلت على قيد الحياة ..
فأجابها بابتسامة ..
الآن .. أنا حي ..
إنها .. قبلة الحياة ..
//
ضم ـمتها بين يدي
//
تح ــسست تلكـ الأنفاس الملتهبه حراره ودفء
ضممتها لـصدري
ح ــتى اح ــسست بهاا داخل جسدي جسد واح ــد
//
يــآه
ماهي الا ثواني
وقد اخ ــتفى كل شي
وها انا افتح ع ــيناي لاارى ام ـآمي
سواء صورتي تعكسها مرأتي
جمساُ هزيل اتعبته سهر الليالي
//
اتع ــبني ذلك السراب
الذي م ــازال يرافقني
الى
كل م ــكان
///
خ ـفاياا الم