سيدي كاتم الاحزان أشتهي أن تدخل كلّ الأنهار في قلبي، وأن أعاود إطلاق الرياح من أقفاصها المُغلَقة. لم يحن الوقت بعد لصوتي أن يرتدي أجراسه الطافحة بالرنين.. لم يزل مهد الأعشاب ممتدّاً حولي.. أخي لقد أسعدني فهمك شكرأً لزيارتك أخوك مشعل البراق