عَلى تَرنِيمَةِ طُقُوسْ الإنْتِظَار مَلامِحُه تُعَانِقُ عَيّنِي وَأنْفَاسُ الحَنين دَافِئَةٌ بِالشَوقْ
أَسْبَل اللِّيلُ حِكَايَّاتِ الظَلامْ / وبَدأت تَقرأهَا
شِفَاه المَدِينَةِ بِصَمْت
حُضورُه كَان مِنْ بَيِّنِ أَجمَلِ الحِكَايَاتِ التِّي سْمِعَتهَا أُذنُ
الأُمْنِيَاتْ
0
تَتَهامسُ بِهَا أَحْلامِي الغَافِيَةُ مِنْ بَعدَّ تَعبِ اللهْفَةِ لِرُؤيَاه
أَحقاً سَيأتِي كَصوتِ غَائِبِ يَخْرِقُ حَاجِزَ اليَّأسْ
يُعِيدُ لِرئتِيِّ هَواءَ الرَاحَةِ مِنْ بَعْدِ عَويِل البُكَاء
يَشْطِر بِحضوره كَلِمةُ [
مُسْتَحِيلٍ ]
إِلَّى نِصْفَيِنْ
آخِذاً بِثَأري
عِنْدَما صَفَعتني لِمُجَرد سُؤالِّيِ عَنْ
وَصلِه //
0
أَحقاً سَأراهُ ثَانِية مِنْ بَعْدِ إِنْقِطَاعِ آخِر حَبْلٍ للرَجاءِ
أَمْسَكتُ بِه حَدَّ التَعبِ
وَغَفيتُ ألمَاً لِتَنْهَبهُ مِنِّي بِقَسْوة يِد الغِيَابْ
أحَقاً يَادفاتِري سَأكَلمُه عَنْ أَخْبَارِي وَعَنْ حَاليِ مِنْ بَعْدِه
كَيف أنِي أحْتَضِنُ صُوره وأنَاجِي أَطيَّافُه لأخْبِرهُم بِأنَه آتٍ يومَاً مَّا
بِأيٍ حَالٍ سَأكُونُ حِينَها وَأي حَالةٍ مِنْ العِشْقِ سَأكُون عَليهَا
كَيفَ سَأتجمَلُ لِعَيِنَيهِ وَهُو مَاإِنْ يَرانِي
يُغمِضُهَا خَوفاً مِنْهَا عَليِّ
كَيفَ لِي أَنْ أَرتَدِي أجَملَ مَالديِّ وَهُو فِي كُلِ لِقَاء
يُجَردنِي خَيَّالاً إَلا مِنَ الشَوقْ
كَيفَ لِي أَنْ أَتَعطرُ بِالعِطر الذِّي يُثِيرهُ وَهُو فِي كُلِ مَرةٍ
يُحَاوِل كَتمَ أَنْفَاسِه لأَبْقَى مُدَةً أطْوَل
دَاخِل رِئَتيِّه
أَحقاً
سَيأتِي /
مَاهيَ إِلا لَحَظاتٍ وَيَأتِّي حَبيبي الغَائِب
مَاهيَ إِلا لَحَظاتٍ وأكَحِل عَينيِّ بِخطواتِه
مَاهيَ إِلا لَحَظاتٍ
وأقبِّل أرضَاً كَانتْ مِنْ وَسَائِل إقْتِرابِه إِليَّ
مَاهيَ إِلا لَحَظاتٍ وأسجُد لله حمداً وشكراً
مَاهيَ إِلا لَحَظاتٍ وأقَبِِّلُ جَبِينَ أُمِي
وَأحتَضِنُ الضنَى وداعاً
مَاهيَ إِلا لَحَظاتٍ وأموت
أمُوتُ
أمُوتُ إقتراباً
مَاهِّيَ إِلا لَحَظاتٍ وينْفَجِرُ رَأسيِّ
مِنْ صَوتِهَا
مُستَحيييييييييييييييييييييل
مُستَحيييييييييييييييل
مُستَحييييييييييييل
فَالأمْواتُ لايَعُودونْ أَبداً
أواااااااهٍ ياأنْتِ /
أيُّ كُرهٍ يَحْتَويِ أحرُفك وَأيُّ عَذَابٍ تَسْتَلذِّي بِه
لِمَ يَامُسْتَحِيل لاتُفَارِقِي دَرْبِي
لِمَ يَامُسْتَحِيل
لا تُعتِقِي حُلمُي
مَاهو إلا حُلم
وربُ العِبَادِ لاأكْثَّر
وربُ العِبَادِ لاأكْثَّر
وربُ العِبَادِ لاأكْثَّر
وربُ العِبَادِ لاأكْثَّر
لاأكْثَّر
لاأكْثَّر