نسائمُ الصمت ... تدعكُ مشاعري
وينثال منها رقاءُ براءة ..
وأبقى أنا كـ / العطر الذي يبثُّ روائحاً للصمت
تقتفي الخياشيم عبيرها .. ويقتاتُ في الخيال ثمرها
يشربُ نداها وأفيضُ بالحب في نبعها
إن صمتي .. تسألُ عنه الروائح ..؟
وأسأل الروائح عن حالي ..!
ويجيب القلب ..
وتحترق الإجابة في دمي خجلاً
ويبتلعُ الحياء كلَّ الإسئلة
فالحبُّ دوّن هويتي .. وأعلنتُ له إذعاني
فأني أمتلك .. موهبة قراءة الصمت لأجاوره
فله رائحةٌ كـ / الإقاح ..
تنجذبُ نحوها عواطفي .. وتكتمُ معها آهاتي
وأفسرُّ كل ماحولي .. كل ماهو مكتوب على صفحات الصمتِ
أراهُ بمقلة العين
في إشتهاء أجعل من الأسرار مشاعراً تحاكي نبضات قلبي
فكل شئٍ يبثهُ له بشراييني بذور ..
تتفتقُّ فروعاً بجسدي
لتنبت الزهور والأعشاب ويفوح
عبيرها ليعبق ماكان يخفيه الصمت
فتلك الرائحة ...
تتلذذ بها خياشيمي وقلبي ... خالج الحب نبضه
والجمال الساحر أذاب جدرانه ..
والجاذبية الخلابة أسرت أوردته
فالتمتمة كانت كـ / النبضة في وريدي
وعطرُ الرسالة كان كـ / النسمة تعطر وجودي
استاذى العجلان
بعطر الورود ؛؛
والعلو في الا حدود ؛؛
تتلطف بروائع قلمك الجذاب وتحظر حفلة الابداع
وهمساتك التى تبحر بنا الى اعلى قمم الامواج
رائع انت ســــاحر بحظورك بقمة شموخك
تجبرنا حروفك وهمساتك وقصائدك
بالوقوف والتامل لعذبة حرفك وروعه قلمك
؛؛
اجد من حرفك مذاق لايضاهيه مذاق ؛؛
فلحرفك نغمه تختلف ؛؛
تسحر القلوب ؛؛
وتدعو للقراءه ؛؛
لا املك ؛؛
الا ان اختبئ وراء حرفي واترك حرفك يتغنى ويتباها بنفسه ؛؛
فهو يستحق واجد من نفسي مجرد متابع لحرفك ؛؛