وهم
أسف يا سيدي سامح خيالي
قد تصورتك مذ فارقت عينيك كحتاي
حين علقتك في روحي وبالي
وتحدثت لآطيار السماء
وأناس في بقاع الارض .. شتى غرباء
عنك
****
أسف يا سيدي ....
إني ومذ فارقت عينيك أراك
مثلي تمشي أمامي
صامتا مثل ملاك .. وتغني كملاك
ولعلي لم أفقد يوما
طلعة البشر التي تقفز من قلبك ..
كفيك رؤاك
أسف إن كنت أحببتك
حتى مل من قلبي هواك
*******
أنت
كيف لم تكشف الآنسان في وجهي .. أمس؟
كيف لم تقرأ على شعري .. جبيني
وعلى جفني ...أشفار عيوني
كيف لم تقرأ جراحي وجراحتك إذ نامت برأسي
ولقد أغفت على واحة صدري
_ رغم ليل الحزن_ شمسي
كيف لم نعثر معا فينا علينا
دفنا في بعض رمس
*****
أنا
أسف إن عشت في لعدك كالطفل
أنثر الورد على إثرك
والحب من القلب المغفل
أنا لا أبكيك _ إذ أبكي _
بقايا رجل عاف الرجولة
وارتدى وحل النفايات الذليلة
واصطفى احلامه من وحي اوربا...
لآحلام الجراحات بديلة
أسف .. إني تمنيتك مفتاحا لكل الآحجية
لم أكن أبكيك.....
لكني بكيت الآمنية !