عرض مشاركة واحدة
قديم 17-12-2008, 10:38 PM   رقم المشاركة : 74
ذهول اللقاء
( مشرفة عالم الجوال والصور )
 
الصورة الرمزية ذهول اللقاء


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


عرفت أنني ولدت في باريس . وباريس مازال لها مكانة خاصة لدى عبدالرحمن بن مساعد . في السنة الأولى من الولادة (بعد شهرين تقريبا) .. انتقلت مع العائلة إلى بيروت . وفي هذا المكان اختزنت الكثير من الذكريات . أذكر جيدا أننا سكنا أنا و أبي و أمي و أخوتي في شقة متوسطة المستوى والحجم . هذا المكان يشحن الذاكرة بالكثير من البدايات وأطياف الطفولة .

بدأت المرحلة الدراسية , انتظمت في مدرسة تعتمد في تعليمها الأساسي على الجانب الإسلامي , والدي كان ومازال يهمه هذا الجانب , يهمه أن ينمي فينا الجانب الديني , ويعتبره عمود العلم .

ولم يكتف والدي أطال الله في عمره بالاعتماد على المدرسة , بل أخذ يدرسنا الدين الإسلامي بكثافة , من خلال حلقات دورية ولم يكن وجودنا في الخارج فقط هو الذي دفعه إلى هذا الحرص , بل لإن منهج حياته قائم على هذا الجانب.

كان والدي يدرسنا بحزم , ولكن بلا قسوة , ويعلمنا بشدة لكن بلا ضرب , كان مثلا لا يقبل الخطأ اللغوي , وأي خطأ في التشكيل يعتبره جريمة كبرى تستحق العقاب , خاصة وأنه فصيح اللسان , ويمكن أن يلقي خطبة كاملة مدتها نصف ساعة دون أن يلحن .

حفظت القران صغيرا , وأفادني ذلك كثير , في ثقافتي وفي تربيتي , ولغتي وكذلك أخوتي .

بعد ثلاث سنوات تقريبا من دراستي في بيروت , قرر الوالد العودة بنا إلى الرياض , وكان الرحيل لأفارق ما يسمونها (مرابع الطفولة) .. وأعود إلى الوطن .


وأكبر تحوّل حدث في حياتي بعد الانتقال هو اكتشافي أنني (أمير) , لم يخطر في بالي يوما من قبل أن أكون في مثل هذه المكانة الاجتماعية , فالحياة التي عشتها سابقا تخلو من المميزات . ولكن طريقة الاستقبال , ثم المعاملة بعد ذلك أوحت إلي أنني أتمتع بمكانة خاصة , ثم علمت تدريجيا ماذا تعني كلمة (أمير) .. ما هي تبعاتها الاجتماعية ومسؤولياتها ؟ .. وعرفت بعد ذلك أن لي جدا عظيما تتحدث عنه أقاصي الدنيا هو الملك (عبدالعزيز) - طيب الله ثراه- الذي سمعت ودرست سيرته العظيمة , وسكنت تتردد في عقلي .. ولم أستطع ترجمتها حتى أتيحت لي فرصة كتابة أوبريت الجنادرية , فوضعت الكثير من أفكاري في (كتاب مجد بلادنا) .

ولكن اكتشافي أنني أمير لم يخلّ باتزاني , ولم يدفعني لاستخدام صلاحيات لم تكن متوفرة لدي , فأنا أساسا عشت حياة بسيطة لم أحب أن أفرط بها , ولم أضغط على نفسي لأتعامل مع الآخرين برسمية أو تكلف , تمسكت بحياتي السابقة, وتعلمت الاندماج بالآخرين أفضل من الابتعاد عنهم بحجة الوجاهة أو الاحتفاظ بالمنصب, أو القيمة الاجتماعية .. فالقيمة وجدتها ترتفع وتزداد كلما اقتربت من الناس, وفي الرياض كان الاحترام واضحا لمكانة الإنسان الاجتماعية.

علاقتي بأخوتي .. عميقة إلى درجة تستعصي علي التعبير, وفي الوقت نفسه هي وطيدة إلى درجة لا تحتاج إلى تعبير, فكل منا يعرف مشاعر الآخر تجاهه دون أن يقول, إذا رجع أخي عبدالله من السفر .. لا أسلم عليه بالأحضان والقبل .. فقط (يمسيك بالخير يا عبدالله ويعرف هو من دون أن أعبر له أنني افتقدته في الأيام الماضية واشتقت لوجوده بيننا, فالعلاقة ثابتة ولا تحتاج إلى تصنع .

بانتقالي إلى الرياض وجدت وتيرة الحياة تسير بشكل أفضل وأعطتني الإحساس بالاستقرار والثبات, رغم أنني افتقدت وتيرة حياة عشتها, لكنني لم أتحسر عليها, الرياض أعطتني الإحساس بالأمان والقوة, وبيروت أعطتني الإحساس بالاختلاف, وحفزت مشاعري, وضختني بالمشاغبة. كنت في المدرسة متفوقا , ولكنني أهوى المقالب.


أتذكر أنني لا أحب حصة الرسم, لأنني لا أجيد هذا الفن , وفي إحدى الحصص فشلت في رسم ما طلبته منا المدرسة فقمت بسكب المحبرة على ورقتي , لكي أخفي رسمي السيئ . ثم أخبرت المدرسة أن زميلتي (أمل) التي تجلس بجانبي سكبت المحبرة على ورقتي, فنالت (أمل) العقاب .. ونفذت أنا !!

كنت متفوقا في دراستي, واستمر التفوق عندما كبرت ولكن بتقدير أقل, فالتفوق لم يصبح هدفا بقدر هدف الاستمتاع بالحياة.

في بداية دراستي في الرياض واجهت صعوبة في التأقلم وتغيّرت أجواء الدراسة لديّ خاصة وأنني كنت في بيروت ادرس في مكان مختلط .. أما فقدت فيها ذلك الاختلاط بين الطرفين.

ولكنني تأقلمت بسرعة, لأنني كما أعتقد إنسان اجتماعي بطبيعتي.


لذلك أقول أقول أنني عشت طفولة طبيعية جدا, استمتعت بكل ما فيها على قدر ما سمحت به الظروف, وتفوقت وكوّنت علاقات جيدة, وكان أخي عبدالله يمثل قدوة لي, في قراءته, وشخصيته, كذلك أمي التي لعبت دورا مهما في تكوين شخصيتي .. فقد كانت تعاملنا بلطف وحزم في الوقت ذاته, تدللنا ولكنها لا تتساهل معنا, سواء في الدراسة أو التصرفات اليومية.

في طفولتي أحببت القراءة, قرأت ديوان المتنبي, وأبي كان حريصا على تنمية هذا الجانب, درسنا القرآن وحفظته, كذلك تفسير ابن كثير والتاج والأحاديث .. هذه مسلمات في القراءة لابد منها, ويكون التنويع في المجالات الأخرى. وفي رمضان خاصة تزداد قراءة القران بتشجيع من الوالد.

وبعد القرآن, بدأ اهتمامي الشديد بالشعر, بدءا بالمتنبي الذي حفظت الكثير من أشعاره فأصبحت أقرأ كل ما يقع تحت يدي.

وعندما بلغ عمري السابعة عشر, بدأت القصائد الشعبية تشدني.

عرفتها من خلال الأغاني, كانت ثقافتي عربية أكثر منها خليجية, في الأغنية لا أسمع إلا أم كلثوم وعبدالوهاب وفيروز .. ولكن قصائد بدر بن عبدالمحسن شدتني, فبدأت أتابع له بكثافة, لم يكن له ديوان ولكنني أقرأ كل ما ينشره.


بدر بن عبدالمحسن بالنسبة لي شيء عظيم, وهو الذي دفعني للكتابة, رغم أنني كنت أكتب بالفصحى, وأول قصيدة كتبتها بالفصحى عرضتها على مدرس العربي, فقال لي : إن معانيها جيدة, لكنها غير موزونة.

كان الوزن عائقا أمامي, لكنني تجاوزته, لأنني أملك أذنا موسيقية تكشف الخلل, فالموسيقى موجودة في حياتي بشكل أو بآخر, فأي وزن أحفظه أتمكن منه, وإن كان عندي قناعة أن الشعر هو فكر أكثر من وزن, لذلك لم يعد الوزن هو همي في الكتابة.

أتذكر أن التحول من كتابة الفصيح إلى العامي بدأ عندما أحببت لأول مرة, أحسست أن التي أحبها لن تفهم الفصيح ..

لكن هناك شيئا غريبا .. هو أنني لا أذكر متى خفق قلبي لأول مرة, ولمن ؟ لا أعرف من هي أول حبيبة في حياتي .. تخيلوا ؟!

ربما لأنني كنت أحب الحالة نفسها, وليس المرأة, ربما كنت أرغب أن أكون معذبا, فكانت البداية من هذا المنطق, وشعرت أنني يوما سأكون شاعرا جيدا.

استمريت في كتابة القصائد العامية .. حتى عرفني الجمهور من خلاله .....


منـــــــــاصبه:

رئيس نادي الهلال السعودي حاليا

معلومات عن نادي الهلال السعودي :

نادي الهلال السعودي أحد أشهر وأنجح الأندية الرياضية في المملكة العربية السعودية وفي قارة اسيا، مقرّه مدينة الرياض. يلقّب بالزعيم، لكونه يتزعم الأندية السعودية في عدد البطولات في لعبة كرة القدم، إذ يزيد عدد بطولات النادي الرسمية عن 47 بطولة. إضافة إلى ذلك، يعدّ الهلال أكثر الأندية تحقيقاً لبطولة الدوري السعودي الممتاز (11 مرة)، ولبطولة كأس ولي العهد (7 مرات، متساوياً مع نادي الاتحاد)، ولبطولة كأس الاتحاد السعودي (7 مرات)، كما أنه أكثر الأندية السعودية تحقيقاً للبطولات الخارجية (13 بطولة خليجية وعربية وآسيوية)، وأكثر الأندية الآسيوية تحقيقاً للألقاب الآسيوية (ستة ألقاب في ثلاث مسابقات مختلفة). وهو أول نادٍ يحصل على بطولة الدوري السعودي الممتاز وأول نادٍ سعودي يحصل على بطولة آسيوية.

وقد أنجب الهلال عدداً من أشهر اللاعبين في تاريخ الكرة السعودية، أمثال صالح النعيمة وفهد المصيبيح ويوسف الثنيان وسامي الجابر وفهد الغشيان ونواف التمياط، كما لعب له عدد من النجوم الأجانب مثل روبرتو ريفلينو قائد المنتخب البرازيلي السابق، والتونسي نجيب الإمام الذي شارك في نهائيات كأس العالم 1978. ومن نجوم الفريق الحاليين ياسر القحطاني قائد المنتخب السعودي الحالي، ومحمد الدعيع حارس المنتخب السعودي السابق وصاحب أكبر عدد من المباريات الدولية على مستوى العالم، وطارق التايب نجم المنتخب الليبي.


يعتبر عبدالرحمن بن سعيد هو مؤسس نادي الهلال وتم تأسيسه بمسمى "الاولمبي" إلا أن الملك "سعود " أمر بتغيير المسمى إلى الاسم الحالي.


حياته العائليه:




زوجتـــه :

الاميــره
البندري بنت هذلول بن عبد العزيز آل سعود


أبنائه:
الامــيره :
الجوهرة بنت عبد الرحمن بن مساعد آل سعود


الاميــره:
نوره بنت عبد الرحمن بن مساعد آل سعود




من اشعار سمو الامــــــــير ::



{سَألْتهَآ .~


سألتها ..
لية البحر ساكن عيونك ؟!
جاوبتني .. للغرق
سألتها ..
ليه السواد اللي في عيونك ؟!
جاوبتني .. للأرق
سألتها ..
ليه الخدود ؟
قالت .. عبق
سألتها ..
هي رقتك مثل النسايم والورود ؟!
قالتلي .. لا .. يمكن أرق
سألتها ..
عن حسنها كنّه يقول : ما للشعر فيني حدود؟!
قالت .. صدق
سألتها ..
يا اغلى الأنام .. وشهو الغرام ؟!
قالتلي .. انك ماتنام .. وأوهام .. وتنتظر شمس اللقا
وماتجي شمس اللقا
مشوار مايعرف وصول .. ولحظة بها كل الفصول
وقلب واحد يحترق .. وبعض الصدق
وقتٍ عصيب يتبعه وقتٍ عصيب
وليل يتعدى الصباح ..
وجراح تدمى لو تطيب
وفي الأخير ..
خل عن خل افترق
في الأخير .. كل النهايات الفراق
مافيه فرص ..
مافيه نهايات بلقا .. إلا في خيالات القصص
سألتها ..
وشهو الوفا ؟!
قالت .. كفى ..
النور من ضيي اختفى
والليل في عيوني غفى
اترك كثير الأسئلة ..
اسأل عن عيوني وكفى
اسألني .. ليه البحر ساكن عيونك ..
ليه السواد اللي في عيونك
سألتها ..
جاوبتني .. للغرق .. للأرق
سألتها عن حسنها كنه يقول : ما للشعر فيني حدود ؟!
قالت .. صدق





اتنمي منكم مشكورين ترشيح اسماء شخصيات رياضيه..... وشكر لكم



خـــــــــوخه






التوقيع :
[الكبر لله]...
والمرجع كفن.,