أنا آسف معاد اقدر أخبي لوعتي أكثر
أبحكي و العذر منك إذا بعثرت أوراقي
أبي أرتاح من همي كرهت العيش متبعثر
بلملم باقي أيامي إذا به بالعمر باقي
ألا ياجرحي الأقدم و قلبي منك منك متأثر
أبفضح نزفك الجاري دموع ٍ ملت احداقي
مهو عدل البشر تفرح و انا بالهم مدثر
و لا عدل ٍ إذا وحدي يعيش الليل باعماقي
نعم مليت من حزن ٍ على الأوراق متنثر
و كم نفسي و لو لحظة يفارق دمعي اوراقي
أيا درب ٍ غدر فيني بكل خطوة و انا اتعثر
على هونك ترفق بي نبت شوكك على ساقي
مشيتك ما دريت اني أبندم يوم و اتحسر
أنا اذكر خطوتي الأولى و كانت بعد و فراقي
مشيت لثاني خطواتي و قلت لنفسي وش بخسر
تلقاني بحر هايج و حاول موجه اغراقي
ألا يا صفحة الماضي و نار ٍ بالحشى تسعر
و الا يادمعة ٍ حرى و حزن ٍ شاقه عناقي
تغير كل ما حولي و فيني كل شي غيّر
سقيمٍ عشت بالدنيا و كان السم لي راقي
غريبة كيف انا قادر أخبي دمعتي و اصبر
و الاغرب و اللي حيرني جروحي كل عشاقي
وفاهم لي يذكرني بغدرك في صباح اصفر
و شمسه كانت تعاني غروب بلحظة اشراقي
رحلتي و ارتحل بعدك هنا دنياي و اتبخر
سؤال ٍ مات مع موتك جوابه كان ترياقي
بسامح و اطوي الذكرى برغم ان الألم أكبر
من اني أقدر اتحمل و اقول الجرح ينطاقي
ألا يا الله ترحمني و كسرة خاطري تجبر
و الا يا الله تغفرلي و انا للموت منساقي
و تعفو عن خطا عمر ٍ فنيته في زمن أغبر
عسى في الموت لي راحة...عساه يحرر و ثاقي