عرض مشاركة واحدة
قديم 07-07-2009, 10:14 AM   رقم المشاركة : 124
قـيـس نـجـد
Band
 
الصورة الرمزية قـيـس نـجـد
 





قـيـس نـجـد غير متصل

اعتبر تعدد المرشحين ظاهرة صحية والرئاسة حمل ثقيل.. المرشح الجمجوم:
الاتحاد بحاجة إلى «عشريني»


حسين الشريف ـ جدة
دخل المتنافسون على كرسي رئاسة الاتحاد المنعطف الأخير، وسط ترقب من الشارع الرياضي بشكل عام والاتحادي على وجه الخصوص لنتائج الجمعية العمومية التي ستعقد عقب ساعات معدودة للكشف عن هوية الرئيس المقبل للنادي، وشهدت الأيام الماضية تحركات واسعة من قبل المرشحين لإقناع أنصار ناديهم ببرامج إداراتهم وأهدافها وخططها المستقبلية الرامية إلى وضع النادي في مقدمة الركب من جميع النواحي.
«عكاظ» استضافت المرشح والمستشار القانوني عادل جمجوم في حوار قبل جولة الحسم، تحدث خلاله الضيف بصراحة متناهية عن الكثير من الجوانب التي كشفت عن توجهه المقبل في حال توليه الرئاسة، والتي جاء أبرزها العودة إلى النهج السابق في العمل الإداري والتي حقق خلالها النادي العديد من البطولات، كذلك عدم توافقه مع منافسة عبد الإله الساعاتي، كما أكد على تمسكه بالبلوي، وكثيرا من الأمور نستعرضها في السطور التالية:

متى بدأت فكرة ترشحك لرئاسة الاتحاد؟
تولدت الفكرة من خلال توارد للأفكار بيننا كمجموعة من الجماهير الاتحادية لتقديم إمكانياتنا لخدمة النادي، ومن منطلق واجبنا نحو نادينا وبحكم الإمكانيات الإدارية التي يتمتع بها أعضاء إدارتي المرشحة، قررنا تقديم ترشيحنا لنساهم في تحقيق إنجازات لهذا الكيان الكبير، وبالفعل عقدنا العزم وقمنا بزيارات متعددة واستشرنا الأعضاء المؤثرين في النادي أصحاب الخبرة، والحمد لله شدوا من أزرنا وكان لذلك دافع في مواصلة المشوار.
زيارات إيجابية
ما هو انطباعكم بعد الزيارات التي قمتم بها لأعضاء الشرف؟
الحمد لله كانت الزيارات إيجابية، ونلنا الإشادة من قبل أكثر من شرفي، لاسيما الأمير خالد بن فهد الرئيس الشرفي والذي كانت لكلماته الأثر الإيجابي علينا كمجموعة، حيث امتدح البرنامج والأفكار التي احتواها لخدمة نادي الاتحاد، وكذلك منصور البلوى الذي أشاد بأفكارنا وتبناها في حالة فوزنا بالرئاسة، وهذا ساهم في رفع المعنويات، لاسيما أن انطباع الأخير حول برنامجنا وتأكيده على أنه الأقرب إلى الواقعية ويتضمن نهجا يخدم النادي خلال المرحلة المقبلة، بعث الحماس لدينا، وكذلك الحال ينطبق على زيارتنا لأسعد عبد الكريم التي وجدنا خلالها التشجيع والنصح والإرشاد، ونحن نؤكد من خلال «عكاظ» بأننا لاغنى لنا عن أعضاء الشرف، ولا عن رجالات الاتحاد المعروفين بدعمهم المستمر للنادي.
اعتزاز وافتخار
عرف عن بيت الجمجوم بأنه اتحادي، حيث سبق للدكتور عدنان جمجوم يرحمه الله والمهندس حسن جمجوم رئاسة النادي ماذا يعنى لك ذلك؟
نعتز بأننا من بيت رياضي خدم الوطن من خلال الرياضة، وبلا شك فخورون بذلك، ويعتبر شقيقي الدكتور عدنان جمجوم رحمة الله عليه مثلي الأعلى، والمهندس حسن جمجوم ابن عمي ومستشاري الأول في ترشيحي للرئاسة، وهما قدوتي ولا أخفي عليك بأني عاصرت الدكتور عدنان جمجوم خلال رئاسته للاتحاد واكتسبت منه الكثير.
حمل ثقيل
كيف ترى رئاسة النادي؟
حمل ثقيل وفي نفس الوقت أمانة لدى من يتولى إدارة شئونه، لأن هناك حقوقا يجب عدم التساهل معها خاصة للعاملين بالنادي، وكذلك الجماهير الاتحادية التي تتطلع إلى أن يكون الرئيس المقبل على قدر المسئولية ويحقق تطلعاتهم.
التطوير وليس التغير
ماهي الفلسفة الإدارية التي يحتويها برنامجكم الانتخابي؟
لا نريد أن نعقد الأمور نحن وجدنا بأن الاتحاد خلال الفترة الماضية يسير في الطريق الصحيح، وبالتالي لن يكون هناك تغييرات جذرية على اعتبار أن الوضع الحالي إيجابي، وإنما سنعمل للمحافظة على استمرار العمل الإداري على نفس الوتيرة السابقة، والتي حقق خلالها النادي العديد من البطولات والإنجازات، خاصة وأنه لا يوجد أخطاء إدارية تستوجب التغيير والدليل حصد معظم الألعاب للبطولات، هدفنا دعم الأفكار الموجودة حاليا بأخرى من شأنها أن تعزز مسيرة العمل، هذا بالإضافة إلى العمل الجيد الذي يقوم به مشرفو الألعاب، ابتداء من كرة القدم بتواجد حامد البلوي كمدير للكرة للفريق الأول أو خميس الزهراني للقطاعات السنية، وآخرين متميزين لو وفقنا في الرئاسة بكل تأكيد سأعمل على تواجدهم في النادي، فالعملية ليست التغيير لمجرد التغيير وإنما نريد مواصلة المسيرة لمن سبقونا حتى نستطيع قيادة السفينة الاتحادية إلى بر الأمان.
ظاهرة صحية
كلمتك لمنافسيك على الرئاسة؟
الجميع زملاء بالنسبة لي وأحترمهم كثيرا، وسبق ذكرت أن كثرة المرشحين ظاهرة صحية، وأنا بصفتي الشخصية كوني مشجع للاتحاد أتمنى الفوز للبرنامج الأفضل والأصلح سوا كان ذلك يعود لعادل جمجوم أو لأحد المرشحين، وأتمنى أن يكون برنامجي هو الأفضل، وإن كان غير ذلك سأبارك للفائز وسأقف بجانبه وأدعم إدارته لأنني اتحادي في الأساس، إذا لم أوفق في الانتخابات سأعود إلى المدرجات، وستكون هناك فرصة أخرى في المستقبل للترشح من جديد.
لانحتاج الشهرة
يعتقد البعض أن المرشحين للرئاسة هدفهم الظهور الإعلامي .. تعليقك ؟
شخصيا لم أبحث عن الشهرة، كان تفكيرنا منصبا لخدمة الاتحاد، وكثير من الأصدقاء طالبوني بالترشح وبالتالي لم أفكر في الشهرة، كما لا أخفي عليك بأننا نحاول تلافي الإعلام خلال الفترة الانتخابية حتى لا يفسر ذلك بما ذكرت في سؤالك، نحن كشباب لا نحتاج الشهرة على اعتبار أننا في بداية حياتنا العملية بالأندية.
تعدد الأفكار
ظهر تخوف المرشحين من دخول آخرين في الأيام الأخيرة؟
هذا القرار بيد هيئة أعضاء الشرف وزيادة المرشحين خير وبركة، خاصة أن كلا منهم لديه برامجه وخططه وفكره، والتعدد في ذلك لا شك أنه يعود بالنفع على النادي أولا، لماذا نحرم الاتحاد الاستفادة من جميع الرؤى والاتجاهات، ونحصر الترشيحات على أربعة أشخاص، طالما النظام يسمح فأهلا وسهلا بالجميع.
الرئاسة للأفضل
ذكر المرشح الدكتور عبد الإله ساعاتي بأن الاتحاد يحتاج إلى رئيس لا يتجاوز عمره 55 سنة .. هل توافقه؟
مع احترامي للجميع نحن كمرشحين ليس من حقنا أن نحدد من يرأس النادي، الهدف الآن هو خدمة الاتحاد وليس عمر المرشح الذي لايهمنا بقدر تحقيق الرئيس لتطلعات محبي الكيان سواء كان عمره 20 سنة أو 100سنة المهم أن يكون خير من يقود دفة النادي، تحديد فئة سنية معينة أسلوب غير محبب في الانتخابات من خلال تحديد عمر معين، اعتقد أن الأفضل هو من يرأس الاتحاد بعيدا عن عمره.
ثقة الجمهور
هل تخشى شراء الأصوات من اتفاقيات تتم خلف الكواليس؟
أنا أثق في جمهور الاتحاد الذي على أي حال من الأحوال لن يقبل إلا بالأفضل، والقرار الأول والأخير بيده ، ولن أخشى من الاتفاقيات الجانبية.
برنامج مميز
هل أنت متخوف من عدم نجاح برنامجك؟
الحمد لله برنامجي مميز والدليل الثناء الذي وجده من قبل الأمير خالد بن فهد عندما كان رئيسا للمجلس الشرفي، وأيضا منصور البلوي الذي وصفه بأنه الأقرب إلى الواقعية، وعلى ذلك وعد بمنحي صوته وتبنى أحد المقترحات التي تضمنها برنامجي، كذلك حسن جمجوم، وقبل ذلك التقيت بصالح القرني لمعرفة رغبات الجماهير الاتحادية للمرحلة المقبلة، وماذا يريد الاتحاديون من ناديهم.
فكر مميز
يلاحظ على قائمة أعضاء مجلس إدارتك أنها تضم أسماء مغمورة وافتقدت لتلك المعروفة على الساحة الاتحادية؟
يتميز أعضاء إدارتي بفكر وعمل إداري مميز، ولديهم تجارب عديدة من خلال شركاتهم الخاصة والتي يعملون بها، الكل إبراهيم بترجي، طراد ناظر، إياد جمجوم، فراس المداح، محمد الزهير، جميعهم يملكون خبرة إدارية جيدة، علاوة على ذلك يملكون دافعا قوي للعمل وإثبات الذات، بالإضافة إلى مشاركتهم في العديد من التنظيمات السابقة داخل نادي الاتحاد.
100 مليون
ماهي الميزانية المقترحة لإدارتك؟
الموازنة التقديرية عادة تقدم مع البرنامج الانتخابي، ونادرا ما تجد إدارة تلتزم بها على اعتبار أن هناك متغيرات خلال العمل بالنادي، لذا وضعنا موازنة مرنة لا تقل عن مائة مليون ريال، ونتوقع أن نحتاج إلى المزيد ولا نستغني عن دعم أعضاء الشرف الذين لا يبخلون بشيء على نادي الاتحاد، وحتى نحقق التوازن لنادي كبير لابد من وقوف كامل إلى جانب النادي، وليس الاكتفاء بإدارة النادي أو البرنامج المقدم خلال الانتخابات، كما لا نستطيع تحييد بند المصروفات أو عمل ترشيد في النادي إلا بعد معايشة الوضع الإداري والتجربة الفعلية داخل النادي، وعندما نجد بعد ذلك مصروفات تحتاج إلى ترشيد فإننا لن نتأخر.
الجمهور الرقم الأول
بماذا تعد جمهور الاتحاد في حال ترؤسك للنادي؟
العمل أولا وأخيرا على وضع النادي دائما في المقدمة، ولم شمل أعضاء الشرف، وزيادة إنجازات وبطولات النادي لإسعادها لأنها الرقم الأول في العميد.