عرض مشاركة واحدة
قديم 18-08-2009, 05:16 PM   رقم المشاركة : 2
مـ الشوق ـلاك
( وِد ماسي )

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



الموضوع الرابع

الفتوي

ما حكم هذه الرسالة" أرسلها إلى(12) من أصحابك ، وسَتَسْمَع خبراً جيِّداً الليلة


الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا يجوز مثل هذا
..
أما حديث : " دعوة ذي النون إذ دعا وهو في بطن الحوت " لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين " فإنه لم يَدْعُ بها رجل مسلم في شيء قطّ إلا استجاب الله له " فقد رواه الإمام أحمد والترمذي ، وغيرهما ، وهو حديث صحيح .
أما قول : " أرسلها إلى ( 12 ) من أصحابك ، وسَتَسْمَع خبراً جيِّداً الليلة – إن شاء الله – "
فهذا رجم بالغيب !
وهو من التقوّل على الله .
ومن قال هذا .. هل جاءه خبر عن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم أن من فعل ذلك حصل له ما قال ؟!
فإذا لم يكن كذلك ، فهذا من الافتراء على الله ..
وأما قول : " لا تَمْسَحْها .. أمانة في عُنقك إلى يوم القيامة "
فأقول : بل امسحها .. ولا ترسلها
..
ولا يجوز إلْزام الناس بما لم يُلزمهم به الله ورسوله صلى الله عليه وسلم .
بل هذا من إيجاب ما ليس بواجب .
ولا يجوز إرسال مثل هذه الرسالة ، ولا وضعها أمانة في أعناق الناس !
ويُقتَصر في مثل هذه الرسالة على الحديث الثابت عنه صلى الله عليه وسلم .
والحلّ أن يُرَدّ على من أرسلها ببعض ما تقدّم .
والله تعالى أعلم .

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



الموضوع الخامس

الفتوى

ماذا يقول ملك الموت وأنت نائم على خشبة الغسل

الجواب :

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فهذا الحوار لم يرد في حديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم، وليس في كتاب الله تعالى ما يدل عليه.

ولا شك أن ما يقوله ملك الموت للميت من أخبار الغيب، وأخبار الغيب لا توخذ إلا من القرآن الكريم والسنة
الصحيحة، وراجع الجواب: 6255.

والله أعلم.

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



الموضوع السادس

الفتوى

قصة الأعرابي الذي أبكى رسول الله وأنزل جبريل من السماء مرتين

الجواب:

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد :
هذا الحديث لا أصل له ، ولاتجوز روايته ، لأنّه مكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم
، وذلك لائح على ألفاظه الركيكة، ونكارة متنـة
فالعبد لايخاطب ربه بهذا الخطاب المنافي للأدب ، وماكان النبي صلى الله عليه وسلم ليقـر قائلا عن ربه ( لئن حاسبني ربي لأحاسبنه ) ذلك أن العبد لايحاسب ربه ، قال تعالى ( لايٌسْئَلُ عَمّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُوُنْ ) ولهذا فحتى الرسل يوم القيامة يقولون تأدبا مع الله : ( يَوْمَ يَجْمَعُ اللَّهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ مَاذَا أُجِبْتُمْ قَالُواْ لاَ عِلْمَ لَنَا إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ ) .

والعبـد يسأل ربه عفوه وكرمه ، ولا يحاسبه على شيء ، ومع ذلك فلا يدخل أحدٌ الجنة إلا برحمة الله ، لايدخل أحدٌ بعمله ، كما صح في الحديث ، فالعبد في حال التقصير دائمـا بمقتضى عبوديته ، والرب هـو المتفضل الرحمن الرحيم بكمال صفاته ، ولهذا ورد في حديث سيد الاستغفار أن يقول العبـد ( أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لايغفر الذنوب إلا أنـت ) متفق عليه .

أبوء : أي أقـرّ وأعترف بنعمك العظيمة التي قابلتها بالتقصير والذنب .

والصحيح أن يقول العبد : إن حاسبني ربي على ذنوبي ، رجوتُ رحمته وسألته مغفرته ، فإني العبد الخطّاء وهو الرب الرحيم العفو الغفور.

وإن حاسبني على بخلي ، سألته أن يمن علي بكرمه وتجاوزه ، فإني مقر بذنبي وهـو الجواد الكريم المنان ، فمن أرجو إن لم أرجوه ، ومن ذا يغفر الذنوب سواه ، ومن أكرم الكرماء غيره سبحانه ، أونحو هذا من القول الذي فيه الإقرار بالعبودية والذنب ، في مقام السؤال والتوسل والتذلل لله تعالى الخالي من خطاب التحدي المنافي للأدب.

الشيخ حامد العلي


تابعوا معي
حتي لاننشر أكاذيب وفقكم الله الي مايحب ويرضي





الموضوع السابع
الفتوى

الفرق بين : إن شاء الله و إنشاء الله

الجواب

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وجزاك الله خيراً .

( إن شاء الله ) هذا من المشيئة

و ( إنشاء ) هذا من الإنشاء .

وهذا الأخير ( إنشاء ) لا يُقال في هذا الموضع في حق الله تبارك وتعالى
.

وإنما الذي يُقال ( إن شاء الله ) لتعليق الأمر على المشيئة فيما يُريد الإنسان فِعله .

والله تعالى أعلم .
الشيخ عبدالرحمن السحيم



اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة




الموضوع الثامن

الدعاء المعجزة

الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وجزاك الله خيراً .

هو مِن المقْبَول مِن حيث المعنى ، لا مِن حيث العمل به .

فمعناه صحيح ، والعمل به يَحتاج إلى ثبوته في شرعنا .

وأعني به تخصيص الدعاء بهذا الحال .

وأما الدعاء فشأنه عَجيب .. بِه تُنفّس الكُروب ، وتُكشَف الخطوب ، وتُفْرَج المضايق

وفي الحديث : لاَ يَرُدّ القَضَاءَ إِلاّ الدّعَاءُ ، وَلاَ يَزِيدُ في العُمُرِ إِلاّ البِرّ .

وفي الحديث أيضا : الدعاء ينفع مما نـزل ومما لم ينـزل ، فعليكم عباد الله بالدعاء .

أما إلْزام الناس بإرسال هذه الرسالة وَجعلها في أعناق الناس ؛ فهذا لا يَجوز ، لِما فيه مِن إلْزام الناس بأمرٍ ليس بِلازم
.

فلا يجوز اتِّباع مثل هذا الأسلوب في الرسائل
.


والله تعالى أعلم .
الشيخ عبد الرحمن السحيم



يتبع