سيدتي : حبيبة ناصر
زادت همومي .. وزادت حبي لكِ يافاتنتي
وشتكيت الى الى طبيعه الى الاوراق الخضراء الى زهور فاذبلت
شتكيت لثلوج فاذابت
شتكيت لنار فازادت شتعال
فارحلت الى وانتِ تعلمين لما رحلت ..!
لقد احبتكِ فارحلت من اجلكِ
ذهبت الى الصحراء الى الهموم الى سراب
فاصبحت كاشجرة في الصحراء
و واصبح كلماتي وحبي لكِ
كاكلمات تكتب على الرمال بخط اليد
فاتذهب الكلمات مع الرياح
صارعت حبي لكِ
وانتِ تعلمين كم احببتكِ
وانتظرتكِ ولم تأتي بل علمت ان عشاقكِ كثيرون
فاذهبت الى البحر اشتكي له فاجف البحر من اهاتي ولم يسمع احزاني
فاذهبت الى صحراء فشتكيت لها فازادت عطشا
فكتبت على رمالها
أعذريني
وذهبت الكلمات مع الرياح
أبحث داخل نفسي
بعدما اعتصرني الألم
أبحث عن (إبتسامتي ) الحقيقيه
نعم فلم أرها منذ زمن بعيد
بعدما توقف نبض القلب
وتوقف القلم عن النزف والكتابه
لاأعلم لماذا
أحسست بعدها
أن تلك النفس
قد ذهبت لعالم آخر
دون سابق انذار
ودون وداع
لقد مزجت لنا الاحساس المرهف بالحرف الصادق المخرج
متميز دائماً في نشوة هدوء بوحك الصادق
و تعبر بالقلم الى ابعاد المستحيل
من اجمل المظاهر رأيت النجوم..!!
ومن الاجمل الشروق والغروب..!!
والاجمل ظهوركِ بالصفحاتي البسيطه ..
لكِ اجمل التحيات واديبها طبعا
تقبل إحترامي و تقديري لك