عرض مشاركة واحدة
قديم 26-12-2009, 07:41 AM   رقم المشاركة : 4
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر


صدقيني أستاذه ( هَمِّي ) .. أن عطاءاتنا الحلوة ..

التي تبرهن على جمال دواخلنا .. وتضحياتنا الجميلة ..

التي لا تحدّها حدود .. ولا تقف في وجهها القيود ..

وأعمالنا الخَيّرَة ..

التي لا نبتغي منها .. سِوى وجه الله عز وجل!!

كل تلك الأشياء الرائعة الصَّادرة منَّا بصدق ..

وبرغبة أكيدة لكِ ولمن هم حولنا ولمن هم محتاجون لها

ولمن نحبهم ونرتاح إليهم .. ونضحّي من أجلهم ..

كل تلك الأشياء الفريدة لا يجب بأي حال من الأحوال ..

أن يوقفها حسد الحاسدين .. أو التقليل من شأنها ..

أو حتى تأخيرها وتأجيلها بإستمرار بعذر أو بدون عذر ..

أو حتى حرماننا من أجرها..

لا ينبغي ان تكون كذلك ..

بل ينبغي ان تتواصل تلك العطاءات كتواصل حبنا للحياة

ورغبتنا في النجاح .. وتحقيق طموحنا وأحلامنا الورديَّة

ينبغي أن تستمر تلك التضحيات..وأن تتدفّق بغزارة..

كشلاّل منهمر ..

لا توقف اندفاعه تلك الأحجار الصغيرة التي تُرمى أمامه

ومن حوله ..

من أجل بعثرته أو تأخير تدفقه .. وحرمان المساحات ..

المحيط به من خيراته..

ينبغي ان تتواصل تلك الأعمال كقافلة خير كبيرة وطويلة

محمّلة بالإمدادات الحياتية والروحية لكِ ..

ولأولئك النَّفر من الناس الذين هم في أمس الحاجة لها

ولكِ أنتِ بالذَّات لتشبعكِ وتريحُكِ وتشعُركِ..

أنكِ لستِ وحدكِ في هذا العالم الغريب المادي المُوحِش

بل هناك من يفكّر بكِ ..

ويتعاطف معكِ .. ويقِف بمُحاذاتكِ .. ويسَل عنكِ ..

ويرتاح لتواجده معكِ ويشارككِ ( همُّكِ ) وأحزانكِ..

وكذلك فرحكِ وسعادتكِ !!

كل تلك الأشياء الجميلة ..

التي تحدثت عنها من عطاءات حلوة من تضحيات رائعة..

من أعمال خيّرة انما هي دليل الحب الذي نختزنه بداخلنا

دليل نبض عطاء متجدّد .. دليل أريحِيّة مُتَّقِدَة ..

دليل حسَاسيَّة شَفِيفَة .. دليل مشاعر راقية ..

وعواطف سامية؟

وإن كان هناك مَن يستحِق الشُّكر .. فهي نائِبَة الإدَارَة ..

الأستاذه الكريمَة ( شَمس القوَايِل ) .. لأنها والحقُ يُقَال

هِيَ من أسدَت لِي مشكُورة بطريقَة ( تفعِيل ) إشتراككِ ..

لتكونِي معنا بالقُرب منَّا في هذا الصَّرح الشَّامِخ الكبير

في هذا الكيان العظِيم .. فأهلاً وسهلاً بكِ عضوة جدِيدَة

ننتظِر منها الكثير والكثير ..

امَّا أنا..وأعوذُ من الأنَا..فلم أكُن سِوَى حلقة وصَل

ونِوَاة خير فقط ليس أكثرُ من ذلك؟

/

/

المَحبِرَة اللامُنتَهيَة







منذ ان عرفت نفسي ..

وأنا لم أتعوّد..

أن أُفصِح عن مشاعري لأحد..

أو أبوح بها لأي مخلوق..

كائناً من كان ..

حتى لأقرب الناس لي ..

/

/

لأنني أشعر أنها ملكي..

فهل تعترضين؟

خاصة بي وحدي..

لم أكن أشعر..

أن هناك من يستحقها..

أو حتى له الحق..

في أن يقترب منها..

من قريب ..

أو بعيد؟

/

/

ولكنني معك..

ومنذ أن عرفتك..

منذ أن ارتحت لك..

منذ أن وثقتُ بك..

منذ أن رأيت فيك نفسي..

ومنذ أن دخلت قلبي..

من أوسع أبوابه..

ومنذ أن شغلت تفكيري..

وأصبحت كل كياني..

وجدتني ودون أن أشعر..

ودون أن أفكِّر..

أو أترّدد لحظة واحدة..

وجدتني..

أفِصح لكَ عن مشاعري..

كل مشاعري..

أبوحُ بها لك..

أُصارحك بها..

دون تردّد..

دون خجل مني..

أو خوف منك؟

/

/

أبوح بها لك..

كما هي..

دون مبالغة..

دون أن أختار منها..

ما يناسبني ..

أو يناسبك..

/

/

أخرجها مني كما هي..

بكل عفويتها ..

وبساطتها..

دون أن أختار وقتاً لها..

أو جواً يناسبها..

/

/

أبوح بها لك..

وكلّي ثقة..

أنني أتحدث مع نفسي..

مع ذاتي..

مع الإنسان..

الذي طالما تمنيّت..

أن أعرفه منذ زمن..

مع الإنسان..

الذي طالما حلمت..

أن يشاركني أحلامي..

وفرحتي وسعادتي..

وحتى ( هَمِّي ) ..

وألمِي!!

/

/

وحتى ردود فعلي..

أجدها مختلفة معك ..

ليست هي التي أعرفها..

مع غيرك ..

تخيل؟

أإلى هذا الحد؟

/

/

ترى أهذا هو الحب؟

أهذا ما يطلقون عليه؟

أهذا ما ينسبونه إليه؟

أم له اسم آخر؟

/

/

وإن كان حقاً كذلك..

فكيف يقولون إذن..

إنه زمن قلّ فيه الأوفياء؟

كيف يقولون ..

إنه زمن ضَاعَ فيه الحُب؟

/

/
لا أعرف صدقني ..

حقيقة لا أعرف شيء ..

كل ما أعرفه..

أنني وجدتني..

ودون أن أشعر..

أقول لك ..

أرجوك لا تبخل عليّ..

أمطرني بفيض حنانك..

أغرقني بغزير حبّك..

أعطني أكثر ..

وأكثر..

اقترب مني أكثر ..

وأكثر..

حسسني بك أكثر ..

وأكثر..

/

/

لا تتوقف عن كل شيء..

يشعرني بالسعادة..

وأنا معك..

يشعرني بالإحتواء..

وأنا بين يديك..

/

/

فمعك أنت بالذات..

أيَّها القلب الكبير..

وأيَّها الحضن الدافئ..

معك أنت بالذات..

فإنني لا أرضى منك بالقليل..

بل أطمع بالكثير ..

والكثير..

/

/

لا أقتنع بالكلام..

مهما كان..

بل أريد أكثر..

وأكثر..

وأكثر مما تتوقّع..

/

/

لأنني أريد أن أشعر..

أنني لست مع أي إنسان..

ولا أُقارن بالآخرين..

أو أساوى بهم..

بأي حالٍ كان..

فتلك بحق..

مقارنة جائرة بحقي..

في حق من أعطاك قلبه..

واعتبرك نفسه..

وقال لك..

وبكل طيبة خاطر..

وبنفس راضية..

وبقناعة تامة..

اعتبرني نفسك ..

افعل بي ما تشاء ..

قُل لي ما تشاء ..

تخيّل؟

/

/

فيا لهذا الحب الكبير..

الذي أحمله في قلبي لك..

رغم ما يعطيني من قوة..

أتزوّد بها..

كي أُحبُّك أكثر ..

وأكثر..

رغم ما يشعرني بضعفي..

حينما أراك تبتعد عني..

وأنا لا أملك..

سوى أن أدعو ربي..

أن يقرَّبني منك..

أكثر وأكثر؟

/

/

سوى أن أدعو ربي..

أن يديم علي سعادتي..

أقصُد سعادتنا..

أنا وأنت..

ونحن متفاهمان مع بعضنا..

قريبان من بعضنا..

محترمان لمشاعرنا..

مقدّران لظروفنا..

حريصان على بعضنا..

نسأل عن بعضنا..

/

/

نُطالب بعضنا..

أن يعطي كل منا الآخر..

أكثر وأكثر..

فماذا أكثر

وأنت الأكثر..؟

وهل هناك من أجمل..

وأنت الأجمل؟

/

/

فيا لها من مشاعر..

حينما تكون بسببك..

ومن أجلك..

ويا لها من حياة..

حينما تكون معك..

وبجانبك؟

.