لا هذا .. ولا ذاك
ولا اقصد بـ"ولا ذاك"، .. ان يفرط بابنته
وانما .. ليس الموضوع موضوع تحمل
اخي الكريم، ..
بمنتهى البساطة ..
- لان الموضوع حقيقة بسيط باذن الله -
روؤياي للوضوع .. والموقف، ان صديقك ..
ولعل لحداثة عمره .. وتجربته، انجرف، وهو الرجل، لعاطفته في الموضوع
ان الله سبحانه وتعالى جعل القوامة في الرجل .. للعقلانيه التي رجحها فيه
في الوقت الذي غلب العاطفية في المراة، .. لدورها كخليلة .. وام
فهو بحاجة اولا، ان يهدا .. ويتعوذ من الشيطان ..
ثم يعيد تقيم ووزن الوضع والامور بعقلانية .. قبل ان يُسقط عليها عاطفته
وبراي المختصر والمباشر اخي الكريم
ان على الزوج مجالسة ابو زوجته اولا
.. وبهدوء، .. جلسة رجل لرجل
واشعاره انه ليس هناك اهم واعز عليه ..
من اسرته الصغيرة .. وراحتهم وسعادتهم
ثم، وباسلوب فيه من الاحترام للعم، ..
تذكيره ان عش زوجيتهم هو مملكتهم الخاصة بهم ..
وانه لا يرتاح لتدخل اي كان فيما بينهم فيه
وانه يتطلع لان يكون هو تحديدا - العم - عونا له على تحقيق ذلك
ثم، ياتي بعد ذلك دور مجالسة الزوجة
واشعارها وافهامها بهدوء .. مدى حبه وحرصه عليها
وعلى توفير الجو الهادئ والمستقر لنشاة وتربية ابنتهم
وان عش زوجيتهم هو مملكتهم الخاصة التي لا يرغب وما يجب ان يشاركهم فيها احد
وانها اذا كانت تبادله المحبة والحرص ..
فانه يتوقع منها تفهم ذلك .. ومرعاة خصوصية واستقلالية حياتهم وبيتهم
طبعا، ..
ومما لا ينسى، ان على صديقك قبل اين مما ذكرنا
ان يرجع الى الله .. يستخيره .. ويدعوه
وان شاء الله، ..
سيكون لمجالست صديقك عمه وزوجته اثره الايجابي لتصحيح الامور
بخلافه، ..
اذا لم يحصل ردة فعل ايجابية مباشرة منهم
فلازال ليس هناك داعي للتهور والاندفاع
والمسلم المؤمن .. لا يياس او يفقد الامل، .. وانما يزيد لجوء لله .. ويصبر
فاذا استمرار الوضع على ماهو عليه .. يتبع صديقك اسلوب الهجر
وحتما باذن الله، .. ان كان فيهم خيرا، ..
سيزيد ينبههم ذلك لخطاهم .. ويعيدهم لرشدهم
كما اؤوكد على نصحه، ..
ان لا يدع عاطفته تجاه ابنته .. تقف حائلا ومشوشا ..
بين موضوعية وعقلانية تعامله مع الوضع
لان بالمقام الاول، وفي النهاية، ..
استتباب الامور واستقرارها
هو العائد العام والرئيس لمصلحة ابنته، .. الله يحفظها
مودتي، ..
اسال الله التوفيق