. . . بسمّ الله الرحمن ّ الرحيمَ .. آلسلَأم عليكمَ ورحمة الله وبركآتــّة. ... حللتُم أهلاً ووطئتُم سهلاً } ... بعيدا ً عن الإنحيآزية وبعيداً كل البعـّد عـن العنصرية النسآئيــَة ، ولكـِن دائما ً آجد نفسي نصيرة للمرأة وبشدة ، وأجد نفسيَ دآئما ً أقف جانبهاً صفاً بصف مأزرة ومسـَآندة لها.. وهــَذآ أن دل على شيء فهو يدل علىَ أنني محآمية دفاعية عن حقوق المرأة المسلوبة .. لآ أتكلم عن حقوق سيآسية ولآ عن حقوق الشخصيةَ أنمآ أتحدث وفي نطآق ضيق جدا ً عن حقوقهآ الأنسآنية َ كـ غيرهآ من النسآء وكـ غيرهآ من البشر ( بشكل أعـم وأشمل ) . هنآك أمور بمنظوري الشخصي َ لآتقتصر على فئآت معينة ولآ على جنس محدد سوآء أكآن ذكر أم أنثى .، أنمآ دائما ً العآدآت والعـُرف التي بنيىَ عليهآ المجتمع تكون عائقا ً وغازيا لحقوقهاا . ! أعلم أنني أسهبتُ في الكلآم ، وهآ أنآ دائما ً أجوب حول أبعآد المشكلة ومن ثم أتسلل إلى كوآمنهآ وفحوآهآ .، قد يكون أسلوبي متعب بعض الشيء ولكن أعتبره متعة لآ تضاهيها متعة على الاطلاق .. ، ! يزعم البعض ، بأن حقوق المرأة تكمن في أنهآ تخدم وتـُرضع وتـهتم بأمور المنزل وغير ذلك ليس لهآ به أحقية بتاتا ً ، ويزعم البعض الآخر بأنهآ هي النصف المكمَل ولها حقوق كما عليها واجبات وهذه بلا شك الفئة المثلى ولأيختلف على ذلك أثنان .. !! المجتمع المنغلق بعض الشيء , يمنح المقعد الأمآمي للسيارة للأبن وليس للأبنة الأكبر سنا ً !! وشرقيتنآ الحتمية تقول ، لو أوودت ُ أن أذهب أنآ وأمي وشقيقي الأكبر , فـ حتما ً سيكون المقعد الأمأمي من نصيب الشقيقــ الآكبر .. !! ورغم تلك التصرفات التي لآ آجد لها مبرراً على الأطلاق ولأ أعتبرهآ مصداقية في حق المرأة والنسآء بشكل عآم ..، يبقى السؤال يحوم \\ هل العآدآت طغت على الشريعة الإسلآمية وعلى أخلاقيات المسلم .. !! أم أننا نخضع لحربَ شرقيـّة دائماً تنظر للمفارقات بين كلا الجنسين في أمور لآ يُستحق أن نعيرها أدنى أهتمام.. ؟ أخيراً وليس أخرا ً \\ لفت ناظري مقال للأخ : طارق العبودي ، يتكلم فيها عن حقوق المرأة وبأنه حليفاً للمرأة ولآ يحمل ضدها غلاً ولأ حقداً ، أنما صـَرح في مقآله .. مستطردا ً : اقتباس أنني - مثل معظمكم - امنح المقعد الأمامي في السيارة لابني وليس لابنتي. ولا افعل ذلك عن قناعة بأن من حقه أن يركب في المقعد الأفضل لمجرد أن الله خلقه ذكراً لكن خشية أن يؤثر ذلك على شخصيته فيعيره اقرانه، وخشية أن تعتاد هي على المساواة فيصعب عليها القبول بأدنى من ذلك. هل فعلاً .. أشعار الفتآة حيـأل ذلك ، وبأن نعُيشها في بيئة تحكمهآ العادات والتقاليد يكون ذلك لصالحها ،كي َ لآ تُصدم في المستقبل مع زوجها الذي قد يُشعرها بحتمية البيئة ( الشرقيةَ ).. ! لفتة }.. قد ينظر البعض للمقآل بأنه سطحي جدا ً ويوجــِد ما هو أهم من ذلــِك يعآيش حياتنا العآمة ’ ولكن التغآضي عن صغآئر الأمور يؤدي إلى تفآقمهآ لتصبح كبائر .. ! ريمَ آلعتيبي ,