مشاعري غالية يسمعها الحبيب بأذنيه/ ويلمسها بيديه
لست أبداً من هواة بعثرة المشاعر في الإنترنت!!
الذي أعتبره قارعة طريق لمن هب ودب!!
عالم الإنترنت
مليء بالأقنعة المختلفة من حيث الشفافية والألوان
أمممم
تفرحهم الألقاب الخاوية
وتسيرهم العواطف الكاذبة التي تموت من أدنى داءٍ يصيبها ؟؟
والعقول تختفي هاهنا.
وكأني أرى أدمغتهم الخاوية تنبض كالقلب لا غير
كم يضحكني أمرهم حقاً
يؤسفني مجاراتهم فلم أرد أبداً النزول إلى أوساطهم الممتلئة بأعشاش العناكب
الكل يحب أن يصطاد فريسته لينهم منها ما ينهم ثم يلقيها بعيدا عن عشه
الذي لا يحوي غير الكلام الزائف
والحب المغشوش فحياتهم قائمة على صفاتٍ لا يمكن أن ترتقي لمستواي
ولذا تركتها لهم دون أن أفكر ولو تفكير بأن ألتفت إليهم.