عرض مشاركة واحدة
قديم 09-04-2010, 09:08 PM   رقم المشاركة : 1
مـ الشوق ـلاك
( وِد ماسي )
Icon9 47 عاماً من العطاء والمقابل..!

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

47 عاماً من العطاء والمقابل

سقوطها 3 مرآت منهاره عصبياً
ابن يبلغ 30 عاماً يهرب خارج المنزل الى اين..؟
والأخر 27 عاماً يسطو على احد المنازل كي..؟
اما البقيه ينتظرون المجهول



نعم ألم نعم ماأساة نعم قسوه

جبروت رجل وضعف أمرءه


بالبدايه
الى كل رجل لايملك معالم الرجولة في شخصيته
الى كل رجل تعدى وطغى على حقوق زوجته وابناءه
الى كل رجل تجرد من انسانيته ويبحث عن راحته


كلمه واحده تتكرر داخلي(( حسبي الله ونعم الوكيل))

نعم واقع مرير ومن حياة شخصيه قريبه لي
اصبحت لاتحضر المناسبات تستحي ان تلتقي
بأقربائها تعتذر عن الحضور بحجة التعب
كي يكتشف اخ لها انه يخرج ويمنعها ان
تخرج خارج المنزل

البنت 24 سنه تخرجت لتوها من الكليه
بعد ماعاناة سنتين تخرج للجامعه دون علم
والدها ومن يخرجها من المنزل اخوها الكبير
ادعت بسنواتها الأولى انها طالبة انتساب
كي لايستولي والدها على مكافئتها
ولكي تستطيع ان تساعد امها ولو بالقليل

الأبن الكبير صاحب القلب الحنون
يهرب من المنزل بعد ان قضى والده
على ريعان شبابه بعد ان رفض ان يكمل
دراسته كي يمسك احد المحلات التجاريه
لوالده وبلأخير يطرده من المحل
بحث الأبن عن وظيفه كي يقبل في دوره عسكريه
سبع سنوات من الكفاح والعناء سبع سنوات
يجمع ويرسم مستقبل زاهر
كي يأتي والده ويقول:

ياولدي ان توك صغير واخاف اخلي الفلوس
برصيدك وتلعب فيها خلني اجمع لك فلوسك
بالبدايه تردد الولد ولكن بعد ضغط والده
حول المبلغ المكون من مبلغ وقدره
كي يكتشف بعد عدة ايام ان والده تزوج بأخرى
ودفع مال ابنه مهراً لزوجته الجديده

من بعد تلك الحادثه الأم لاتعلم عن الولد
خرج لمكان لم يخبر احد به
سوى مجرد اتصالات وزياره لها بين الحين والحين


الأبن الثاني 27 سنه كان من ضمن
اكثر الشباب ادب واخلاق التي عرفتها
عنه لكن كان يعاني من فشل دراسي
حتى مل وترك الدراسه عمل في قطاع خاص
في عدة شركات ومن بعدها سكيورتي
وبالنهايه لأنه يتأخر عن عمله لايمتلك
سياره يقودها ولا مصروف يعيش به يومه
وقبل عدة ايام ليست بالبعيده
قبض عليه وهو متسلسل لأحد المنازل
:(



بقيت تلك الفتاه التي تبلغ من العمر 15 عاماً
والأخرون لازالوو في بداية سن المراهقه
مالمصير ياترى



الأم تود ان تقضي فريضة الحج وفي كل مره يرفض
متعلل بأنه لايمتلك مال كافي رغم انه يملك
ثلاث فلل سكنيه يؤجرها كم محل تجاري

من النوع الذي يتزوج ولكن سرعان ماتمل المرءه منه واسلوبه وتعامله
وعدم عدله
كي تطلب الطلاق


تلك المرءه تود ان تطلب الطلاق ولكن
مصير ابنتيها وابنائها الصغار
هي في سبيلهم تتحمل ولأجلهم تضحي
تتحمل الذل والاهانه


يطلبون منه ان يأخذهم خارج المدينه
يعني يبون يسافرون يشوفون الدنيا
كي يرمي في وجه الأم 200 ريال ويقول
سافري انتي وعيالك




ربما انهار بكاءً حينما اكمل مافي جعبتي
وألماً لحال تلك المرءه التي تعتصر ألماً
ورحمة ورأفه بأولائك الأولاد الذي رزقهم الله اباً وحشاً


حينما ترآ انك لست كفاء للزواج ولست أهلآ له
ايها الرجل لاتقدم عليه فأنت امام ربك محاسب

حينما تود ان تتمتع بحياتك متناسياً حياة
الأخرين حولك ومن انت رآع عنهم ومسؤل
تذكر ان هناك يوم حساب وجزاء


حينما تعزم ان تتزوج وتعدد تذكر يجب ان
تكون امرء قادراً وان لاترى التعدد من منظور
واحد بل انظر اليه من عدة جوانب


{... فَانكِحُواْ مَا طَابَلَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّتَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّتَعُولُواْ} النساء



هنا اقف ألماً وحسرة
هنا أطلب من كل قلب رؤف رحيم
ان يدعو لتلك المرءه
ولاينساها بدعوة صادقه من قلبه



ربما تلخبطت افكاري
وضاعت الكلمات مني
وشتت الأذهان
ولكن لذلك الواقع
شيء ما يصرخ في داخلي
حينما رأيتها تبين تماسكها
وانها بخير رغم ماتعنيه
من ظلم وجور وقسوه


لازلت تلك المرءه تعاني من جبروت رجل



مـ الشوق ـلاك