أول وحنا صغار
لاسمعنا صوت زخ المطر ركضنا نجري
نبي تحته بس نبلل الثياب
نبي نلعب ونسمع العالم ضحكتنا
ونظل نلعب ونلعب
مانحس بالذات
ولا بصوت أمنا وهي تهاوشنا
أدخلوا برد ..!
أدخلو خلاص ..!
يكفي لعب يابنات ..
وألحين كبرنا
وبعدنا بلهفتنا صغار
بس الفرق تحت المطر وقفنا نبكي غربتنا
هذا حزن
وهذا جرح
وهذه دعوه لله بها أبتهلنا
ومحد ينادينا أدخلوا
ومحد درى وأن طالت وقفتنا
نرجتف لحالنا
ولحالنا نبدل الثياب ..!
بس عرفت كيف أن المطر كبر وحنا ماكبرنا
لأن بطفولتنا لاعبنا صغار
وألحين من همومنا بفن غسلنا ..
غسلنا
غسلنا
ويامحلى غسل الذات
وعسى تدوم يارب بسقايا المطر سعادتنا ..