تعتبر مرحلة الهرم من أحرج المراحل في عمر الإنسان خاصة العربي الشرقي
لايوجد إنسان إلا ويخطط لكل مرحلة عمرية في حياته المراهقة وعنفوان الشباب
إلى بداية الثلاثينات ووسطها وآخرها ثم الأربعينات والخمسينات كذلك
ماعدا مرحلة الهرم هي اللتي لا يتم وضع أي خطط لها أو أي استعدادات لأنشطة ما فيها
للأسف في هذه المرحلة يتحول الشخص الهرم في كثير من الأحيان إلى عبئ إضافي
ولاينظر لمتطلباته ولا إلى احتياجاته الشخصية ويعاني مايعانيه من إهمال وقلة الالتفات له
غالبا ماتكون مرحلة الهرم لدى الأوربيين بشطرهما الشرقي والغربي وإلى مابعد
دول اللاتين وجزء من مستعمرات السوفيتيين غالبا ماتكون هذه المرحلة
هي بداية لحياة جديدة فتجدهم أكثر إبداعا وأكثر اندماجا في المجتمع من ذي قبل
يتم إحياء احتفالات للذكرى لهم بشكل مستمر يتقدمون صفوف الحاضرين في
معظم الأعياد اللتي لانحتفل بها مثل عيد القيامة المجيد ورأس السنة
وتبتكر لهم برامج تعود بعظيم الأثر على مكانتهم الإجتماعية
مثل رحلات لدول لم يزوروها من قبل وماشابه
حتى الفرس تشع وجوه كهلتهم ببريق عيد النيروز
ويستعان بكثير في الغرب ممن بلغوا مرحلة الهرم ليستفاد من خبراتهم
ولطلب مشوراتهم
أما لدينا فهم بلا حول ولاقوة يهمشون.. يزدرون ...في تنكر واضح لهم
سلامي لكم...........................................