..
..
خلّود الأسمر بسألك كيف حضنه
يومكـْ ركضت وجاوب الركض بالركض
ضمّك عن هموم الطفولة بحسنه
يومك بقلب الـ/(سيم) كنك تمضمض
من كثر ماتنطِقْة ولاأبعدت عنّهـ
بعيونه يشوفك من البعد تمرض
وإن ساحْ صوتك وسط صيوان إذنهـْ
دوّرك وعينه عن جميع البشر غَضْ
وانا جرعت الشوق نارٍه وغبنهـ
صوته وأنفاسه وفي عوده الغَضْ
مِيْنَايْ فارغ يحتري اسطول سفنه
فضّيتلهـ ميناي بالطول والعرْضْ
أبحتويهـ وقلت أنا أرضك يافتنهـ
ويحتقرني بصمت ثم قال (( يالأرضْ))
خلّود قلّي والحسن في ظنّهـ
ماجيت سالب فرح او فارضٍ فرض
خلّود تدري كان بالقلب سجنه
يدق داخل قلبي ودقته نَبْضْ
قالو اطلقه وإن عاد كيفه ومنه
إن عاد من نفسه ملكته ولِهـْ رَضّ
وأطلقته وروّح ولاشفت ثُمنِهـ
وعلى أصابيع الندم رائدك عَضْ
وخلّود الأسمر ( 10 اعوامْ سنِّهـْ)
هو ملْ وأنا ماذِقْتْ بالله مو حَظْ ...؟
لـ / رائد النايف