تلك الملكة
غيابك مليكتنا
هو الفصل الخامس لحوْل قدر له ان يصاب بالحوَل
اكفهرت الوانه و تنملت منتصفات ايامه بالكسل
تهدجت حروفنا و اختنقت بالحناجر الجمل
برائحة الشياظ المنبعث من الترقب الممل
و اختلجنا ما بين اليأس و الامل
مابين مطارق السفح و سنديانات الجبل
فراشات الحرف الكانت بحضورك تبتهج و تنثال
أقلعت في غيابك عن الحجل
تبعثرنا و فارقنا الالهام و تنصل
و ما نزال نشحن مناطيد السطر المؤجل
بأكسيد قطارك الكان قد رحل
ننتظرك
,