إريكسون يوافق على تدريب الهلال لموسمين بسبعة ملايين يورو
الرياض – حمد الصويلحي
وافق المدرب السويدي جوران إريكسون على التوقيع للهلال خلفا للمدرب البلجيكي إيريك جيريتس وتم الاتفاق على البنود الخاصة بالعقد حسب اتفاق الطرفين، وتداولت الصحف الأوروبية مساء أمس خبر اتفاق إريكسون مع إدارة الهلال وذكرت صحيفة ( IMScouting ) أن إدارة الهلال توصلت لاتفاق مبدئي مع السويدي اريكسون لتوقيع عقد يمتد لسنتين مع فريق الهلال مقابل 7 ملايين يورو ويتسلم سنويا ثلاثة ملايين وخمسمائة ألف يورو، ومائتين وثمانين ألف يورو شهريا، وذكرت الصحيفة بأنه من المتوقع أن يتواجد إريكسون في الرياض يوم 20 سبتمبر الحالي وذلك بعد 5 أيام من مباراة الفريق أمام الغرافة القطري في دور الثمانية من دوري أبطال آسيا.
البلجيكي شانيل يبدأ عمله والثلاثي الأجنبي يصلون اليوم
الرياض - أسامة النعيمة
استقبل الهلاليون طبيب الفريق الجديد البلجيكي شانيل الذي وصل أمس وتواجد بمقر النادي بعد أن ابرم عقدا لموسم واحد، إذ التقى بالمدرب جريتس وتفقد عيادة النادي التي سيشرف من خلالها على المصابين، وسيبدأ مهام عملة اليوم (الخميس) بعد أن يضع الخطوط الرئيسية لمتابعة حالات اللاعبين المصابين.
من جهة ثانية يعود اليوم الثلاثي الأجنبي ميريل رادوي والكوري الجنوبي لي يانج بيو والسويدي فليلمسون بعد الانتهاء من المشاركة مع منتخبات بلدانهم، فيما لن يتمكن فليلمسون من المشاركة في المواجهة الأولى أمام الغرافة القطري يوم الأربعاء المقبل، بينما يؤدي اللاعبون التدريب الأخير مساء اليوم قبل التمتع بإجازة العيد غدا الجمعة والعودة للدخول لمعسكر مغلق في مقر النادي بدءاً من مساء السبت المقبل.
على صعيد آخر جرت مناورة بين احتياطي الفريق الأول والفريق الاولمبي في إطار تأهيل وتجهيز اللاعبين العائدين من إصابات.
مسارات
إدارات الهلال هي سر تفوقه
عبدالرحمن إبراهيم موزان
تعيش بعض الأندية صراعات داخلية إدارية وفنية تجعل هذا النادي أو ذاك في دوامة من المشاكل التي ربما تردي بالكيان إلى واقع لا تحمد عقباه، وهذا ما نلمسه من الممارسات العاتية التي يقودها بعض من المحسوبين على بعض الأندية يصنفون على أنهم أعضاء شرفيون لهم ثقلهم في مراكز القوى المؤثرة والفاعلة والتي تستطيع أن تحول الاتجاه إلى آخر لقصد مصالح خاصة الهدف منها التأثير على مسيرة النجاح الذي يقوده رئيس أو إدارة لا تتفق ورغبات وأهواء هذا أو ذاك من المحسوبين على الطرف المعارض.
لقد اتفق الجميع على أن إدارات نادي الهلال بدءاً من مرحلة المؤسس الشيخ عبدالرحمن بن سعيد مروراً بكل الرؤساء في هذه الحقبة الزمنية الزاهية التي يقودها صاحب السمو الملكي الأمير الشاعر عبدالرحمن بن مساعد هم يد واحدة تساند كل رجل يجلس على كرسي هذا الهرم الرياضي العظيم وبذلك لم نر أو نسمع رئيساً قد استقال لم يقف مع الرئيس الجديد وهذه ميزة ينفرد بها هذا النادي الذي كنت أحد لاعبيه عندما تأسس عام ١٣٧٧ه وتقلدت منصب نائب كابتن درجة أولى اللاعب رجب خميس عليه رحمة الله وكابتناً للدرجة الثانية بكل تلك النجوم أمثال مبارك عبدالكريم وغيرهم، وأعرف رجالات هذا النادي عن قرب. وبذلك تسيد أندية آسياً كزعيم ونادٍ لقارة آسيا أكبر قارات العالم عن جدارة واستحقاق وصاحب أكبر قاعدة جماهيرية حسب كل المقاييس العلمية والاستبيانية التي أثبتت بما لا يدعو للشك أن هذا النادي يحظى بمحبة أكثرية الشعب السعودي والعربي كصاحب الانجازات التاريخية في كل مسميات المسابقات، كيف لا يكون ذلك؟ إذا أردتم التأكد فعليكم بالتعامل مع الواقعية بعيداً عن العاطفة التي تعمي العيون عن الواقع المعترف به سواء عند بعض أولئك الذين يهذرون بالألفاظ المضحكة التي لا تتسم بالواقعية، فكل الأندية لها الحب والتقدير ولكن يظل الهلال ومن داخله يتسم بالتعامل الصحيح مع المفهوم الديمقرافي الرياضي وهو من تعاقب عليه حوالي عشرين رئيساً منهم من انتقل إلى رحمة الله وأسرته تظل تدعم هذا المسمى العظيم - رحمك الله يا عبدالله بن سعد الذي أفنى حياته ووهبها لهذا النادي وأدام عز هذا النادي في ظل رئاسة الأمير الشاعر.
* أستاذ محاضر في قانون كرة القدم