عرض مشاركة واحدة
قديم 13-10-2010, 04:29 PM   رقم المشاركة : 4
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر

أنَا أستَغرِب حَقِيقَة كَيف بالله عَلَيك يُحبَس مَن يُدَافِعُ عَن نَفسُه بِبَسَالَة بَينَمَا يُطلَق سَرَاح

مَن كَانَ يَنوِي الشَّر أو ( الإغتِصَابُ وَاللِّوَاط ) كَيف؟!

رُبـَّمَا فَهَمتِي المَوضُوع ( خَطَأ ) هَكَذَا أخَال .. وللمَعلُومِيَّة أستَاذَه ( سَندَرِيلا ) وبِرَغَم ..

أن الضَّرب مَمنُوع فِي مَرَاكِز الشُّرطَة مَالَم يُحَاكَم المَجنِي عَلَيهِ بِالجَلد ..

فَأنَّ ضُبَّاط الشُّرطَة يَضربُون كُل مَن تَوَرَّطَ فِي ( اللوَاط ) أو أنَه نَوَى ( الإغتِصَاب ) ..

وَأنَا أرَى من مَنظُور شَخصِي .. ومن خِلال قِرَائَتِي للصُّحف اليَومِيَّة ..

سِوَاء المَحَلِّيَّة أو العَرَبِيَّة فَأن ( اللوَاط ) كَثَر فِي الآوِنَة الأخِيرَة وَلا أعلَم مَاهُوَ السِّر

الكَامِن وَرَاء ذَلك؟!

ورُبَّمَا نَاتِج ذَلك مِن خِلال عَدَم قُدرَة الكَثِير من الشَّبَاب عَلَى تَحقِيق رَغبَاتهُم الجَنسِيَّة ..

بِالزَّوَاج الشَّرعِي من جِهَة .. وَلإخمَاد مَايَفتَعِلُ فِي دَوَاخِلهُم من جِهَة أخرَى ..

ومن هُنَا تسَوِّلُ لَهُم أنَفسهُم الدَّنِيئَة لإخمَادُهَا .. عَن طَرِيق الإغتِصَاب أو ( اللوَاط )؟!

قَرَأت قبِل فَترَة لَيسَت بِالطَّوِيلَة .. وَمِن خِلال إحدَى المَوَاقِع عَبر الشَّبَكَة العَنكَبُوتِيَّـة ..

وَتَحدِيداً فِي مَدِينَة ( الأحسَاء ) ..

قَرَأت أن رَجُلاً عَازِباً يَبلِغُ ( 62 ) عَاماً من العُمر..أغَتَصَبَ غُلامَاً فِي الحَادِيَة عَشَر ..

من العُمر وَتَمَّ الغَبض عَلَيهِ وَلله الحَمد وَالمِنـَّة .. وَأودِعَ الحَبس فِي إنتِظَار مُحَاكَمَته ..

يعنِي رَجُل فِي هَذَا العُمر .. وَيَغتَصِب غُلاماً فَهَذَا حَادِث خَطِير وَمُرَوِّع ..

يَنبَغِي الوقُوف عندَه طَوِيلاً .. وَألاّ يَمُر مرُور الكِرَام .. ولَو انَه شَاباً يَافِعَاً صَغِيراً لَقُلنَا ..

إستَأثَرَ بسنِي ( المُرَاهَقَة ) وَلِبُرَّرَت فِعلَته من قِبَل بَعض المَحسُوبِين وَلَكِن مَاذَا عَسَانَا

أن نقُول عَن هَذَا الشَّايِب العَائِب الَّذِي لَو فَتَّشنَا لَوَجَدنَا إن إحدَى قَدَمَيهِ قَد دَلَفَت القَبر ِ؟!

أقتقِد إنَّ كثرَة القنَوَات ( الخَلِيعَة ) وَالإبَاحِيَّة ..

الَّتِي تَبُثَّ سمُومهَا نَحوَ الشَّرق الأوسَط بعَد مُنتَصَف الليل .. لَهَا الدَّور الأكبَر فِي التَّأثِير ..

عَلَى شَبَاب المُسلمِين .. بِإستِثنَاء مَن رَحمه الله عَزَّ وَجَلّ؟!

أنتِ تَقُولِينَ فِي عِنوَان مَوضُوعكِ .. ( أينَ الأمَان يَابِلادُنَا ) ومَعكِ الحَق فِي هَذَا التَّسَاءُل

وَلَكِن إذَا الدَّولَة سَتُوَفِّر لِكُل مَوَاطِن حَرَاسَة أمنِيَّة مُشَدَّدَة .. فَهَذَا يَعنِي إن نِصف الشَّعب

لابَد أن يَكُونُوا ( عَسكرِيين ) وَإذَا كََانَ الأمر كَذَلك .. اينَ مَن يَعمَل فِي الجِهَات الأخرَى؟!

أنَا اقول يَجِبُ عَلَى الدَّولَة .. كَي تُنهِي مَسألَة ( الإغتِصَاب ) ..

لابُد أن تَحرُص عَلَى ( تَزوِيج ) الشَّبَاب عَلَى نَفقَتهَا الخَاصَّة .. إيه ليش لا ..

ألَيسَت قَادِرَة عَلَى ذَلك؟!

هَاهُم يَتَبَرَّعُون للآخرِين بِمِئَات المِليَارَات .. أفَلَيسَ ابنَاء الوَطَن أولَى بِهَا من غَيرهُم؟!

حِينَمَا تَسألِي شَاباً إغتَصَب أو مَارَسَ ( اللوَاط ) ..

يُعَلِّقُ فَضِيحَته وَجَريمَته عَلَى شَمَّاعَة ( الشَّيطَان ) .. وَيقُول هُوَ مَن حَثَّنِي عَلَى ذَلك ..

وَيُبَرِّيءُ سَاحَته .. بَينَمَا الوَاقِع يَقُول ليسَ لـ ( الشَّيطَان ) دَخلاً فِي فِعلَته ولكنّه فَشَلَ ..

فِي كَبت جِمَاح شَهوَاته ورَغبَاته فَيَالِهَذَا ( الشَّيطَان ) الَّذِي كُلمَا حَلَّت مُصِيبَة فِي البَلد ..

نَسَبُوهَا إلَيه ( شدَعوَى مَاينَام هَذَا الشَّيطَان )؟!

/

/

إنتـَـــر