مزقيني يا ريح ثم أنثــــــــري أشلاء جسمي في جو تلك المعاني
وزعيني على الجبال والغدران ِ بين الــــــــــــحقول والأغصانِ
وصــــــــــلي جيرتي وأحبابي وقـصّي عليـــــهمـــــو ما دهاني
هل بكاني هــــزارها هل رثاني طيرها هل شـــجاه ماقد شجاني
ليــــت للروض مقلــــــة فلعل ّ الدهـــــــــر يبكيه مثلما أبكاني