[نصراوي الجنوب]

أُعْلِن الْنَّجْم الْأَرْجَنْتِيْنِي لِيُوْنِيْل مّيَسِي أَن هَدَفُه الْرَّئِيْسِي الْعَام الْمُقْبِل الظَّفَر بِلَقَب كَأْس كُوْبَا أَمْرِيْكَا مَع مُنْتَخَب الْتَّانْغُو. وَقَال مّيَسِي فِي تَصْرِيْحَات بِمُسْقِط رَأْسِه روْزَارْيُو حَيْث يَقْضِي عُطْلَة نِهَايَة أَعْيَاد الْمِيْلَاد المَجِيْدَة وَرَأْس الْسَّنَة: إِنَّه سَيَفْعَل كُل مَا بِوُسْعِه لِلْفَوْز بِبَاكُوْرَة أَلْقَابِه مَع مُنْتَخَب الْأَرْجَنْتِيْن الَّذِي سَيَحْتَضِن مُنَافَسَات الْبُطُوْلَة الَّتِي تَنْطَلِق فِي الْأَوَّل مِن يُوَلْيُو الْمُقْبِل وَتَسْتَمِر حَتَّى الْرَّابِع وَالْعِشْرِيْن مِنْه. وَأَضَاف نَجْم فَرِيْق بَرْشَلَوَنَة الْإِسْبَانِي خِلَال تَصَارِيْح صَحَافيّة نَقَلْتَهَا عَنْه الْيَوْم وَسَائِل الْإِعْلَام الْمَحَلِيَّة، «شَعْب الْأَرْجَنْتِيْن يَسْتَحِق أَن نُهْدِيَه هَذَا الْفَوْز. سَأَبْذُل قُصَارَى جُهْدِي لِيَكُوْن الْعَام الْمُقْبِل أَفْضَل بِكَثِيْر مِن نَظِيْرَه الْمُنْصَرِم». وَالْجَدِير ذِكْرَه أَنَّه وَعَلَى رَغْم نَجَاحَاتِه الْمُذْهِلَة مَع نَادِيَه بَرْشَلَوَنَة لَم يَسْتَطِع مّيَسِي الْفَوْز بِأَي لُقِّب كَبِيْر مَع مُنْتَخَب بِلَادِه، فَهُو كَان قَد خَرَج الْصَّيْف الْمَاضِي مِن كَأْس الْعَالَم فِي جَنُوْب أَفْرِيْقِيَا بِطَرِيْقَة مَذَلَّة بَعْد خَسَارَة الْأَرْجَنْتِيْن أَمَام أَلْمَانْيَا فِي الدُّوَر رُبْع الْنِّهَائِي صَفَر-4 كَمَا وَأَنَّه لَم يَتَمَكَّن مِن الْفَوْز بِأَي مِيْدَالِيَّة ذَهَبِيَّة خِلَال الْأَلْعَاب الْأَوْلُمْبِيَّة.