أمي
و أتوضأ لكلماتي برا و إحسانا
كما توضأت صرخاتي من أول الخلق بوديفك
هتانة الرضى و الفرح يكفيكنه أن يكون دثاري
سخية العبرات و الآهك مهيبة تبلسم الجراح
و الحزن على جبينك بدر واسطة الشهر
يتبدى فيعلن السهاد على جوارحي
يسائلني فينهدم الجسر بين لبي و لبابي
حتى خطواتي تخاذلني حين أهم بالهروب
بعيدا عن لغم البكاء
القديرة ملكة الخواطر
و مقاربة فائقة الروعة بين ارض نمت و ربَت بكل فن بهيج و ام ربًت فاحسنت فالجنة أجرهما و أجر من أحسن اليهما
اشتقنا و الله الى مثل هذا الاخذ الجميل بخاصرة الابجدية صوب مرافيء الدهشة
شكرا لك على العودة المتألقة ايتها الالق
و التقدير لك و الاجلال