أيها الساكن
في مرافئ الروح
خذني إليك
نظرة حالمة
بسمة طفل حانية
خذني إليك
عدد ما فات
من عمري وباقي السنين ....
قلبي يناديك
وروحي تشتاق إليك
أناديك بعالي الصوت
وينجرح الصمت
لكنك لا تسمع نداي
أشهق بإسمك
ويزداد شوقي وأنا معك ....
ويثور في داخلي
بركان حبك
ومعه تثور أشواقي
تمتلكني أحاسيس غامضة
كغموض الليل
الذي ينتظر إشراقة
نور الشمس
ومعه يتناثر حرفها
حب وهمس
ولكن
مازالت الروح تنتظر ....