..
..
هدوء يعم أرجاء البيت ويزداد الهدوء روعه عندما تتوارى أذنك على أنفاس
تلك الطفلة وقد خيم على جسدها النوم فسلمت ذلك الجسد لذلك السرير
فدثرها بردائه الأبيض ليشعرها بأنها اختبأت عن العالم في خصوصية تروق لها منذ نعومة أناملها ..
ياترى
ماذا يجول في أورقة عقلها ...؟
وماذا تشعر به الآن ...؟
هل هي متعبه من الداخل فهربت من ضجيج الدنيا لتختبأ عن أنظار الكبار ..؟
أم هو تمرد أنثى في جوفها طفله يسمع صراخها لترضيها لوحة من الشوكلا ..؟
أم هناك ما حدث في ليلة الأمس وصباح اليوم ليبعثر ذاتها الخائفة من غد ..؟
أم ياترى هي مجرد طفله قاربت طاقتها على النفاذ فسقطت
بأي مكان لتستريح .؟
أسئلة كثيرة ....
لا تنتهي إلا عندما تستيقظ تلك الطفلة
عذرا تلك الأنثى
أقصد تلك المرام ..
فهل هناك من يوقظها لتجيب عن أسئلتي ...؟
كتبته /
أ. مرام العتيبي
قابل للنشر