.!. كوبها كان بيده وعيناها كانتا عن بعد تتلقفانه حتى تنبهَ لهما فتركَ لعينيه العنان فأخذ من نظراتها يرتبك ولم يشأ منه ولا له ذلك ولكن كان حُباً فيّ التحقق مّنْ مدى عطش العيون التي تُشاهد المصادفة تهبنا ما تفتقد لها كل التخطيطات المتقنه .!.