-
آهٍ يَ أُمّاه
مَلّ مِنّي الصّبْر حَتّى حَتّىَ لَمْ يِعُدْ يَسْتَطيعْ مَعِيَ صَبْرَآ
وَ فَاق نِطَاقُه الفَضَاء
واسْتَعْمَر الحُزْن مَملْكَتي ... ]]
[[ ... وحَلّ الظّلامُ ضَيْفَا ثَقيل حَتّى جَعل مِنْ النّهارٍ ظُلْمَه في مَطْلعٍ الشّمس
وَضاقَ بِي رَحبُ هَذا الكَوْن
تَهَتّكَ جِسْمي ورَفّ حَالي وتَزعْزعَ فِكْري وهَمٌ يَلوجُ بِدَاخِلي
فَأيْنَ الخَلاص .. فَ لاحَوْلَ لِي ولا قُوُّه
لا بَأسْ يَا أُمّي
أنا أتَنفّس وقَلْبي يَنْبُض
فَقطْ
أحْتاجُ إلى حِجْرُكِ الدّافيء يُلَمْلِمُ مَاتَبقّى مِني
دَثّريني .. وامْسَحي رَأسِي كَي يَهْداء
وعَيْنَآي لِ تَكُفْ عَنِ البُكَاء
أحْتَآجُ فَقَطْ مِنْ يَرْبُتُ عَلَىْ كَتِفِيْ
-