عرض مشاركة واحدة
قديم 06-06-2012, 01:58 AM   رقم المشاركة : 6
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

خَنَقْتْ اْلْوَرْدْ يَآ يُمَهْ وَبِيَدِّيّ اِنْكَسَرْ ذَبْلَآنْ

:.................
طالعت بالرقم لقته غريب شهقت وسكرت الجوال
رجعت الجوال لجيبها ما تدري ليه خافت عمها لو عرف يا ويلها هو بالقوه جاب لها الجوال عشان الجامعة بس
رجع دق طالعت فيه لقته ربى
ابتسمت ورفعت هلا والله
ربى تنهدت براحة لما سمعت صوتها وشكلها مو زعلانة
أهليين بالحلوين شتسوين
لتين جات تتلكم سمعت صوت عمها قالت بسرعة ربى بعدين أكلمك
ما انتظرتها ترد حتى قفلت الجوال ورجعته في جيبها
طلعت من المجلس وراحت تشوف الأكل
دخلت سهى المطبخ وهي تزفر خلص الأكل
لتين بهدوء باقي له شوي
سهى اخلصي علينا بسرعه جو الرجال
لتين بصوت شبه مسموع وهم جايين عشان ياكلون بس توهم داخلين بسم الله
سهى وش تقرقرين أنتي ارفعي صوتك إذا كنتي قد كلامك
لتين تاففت بهمس ورجعت ع الحوش تشوف الأكل
***
ربى وهي تطالع الساعة من يوم طلع ماجد ما رجع للحين والساعة 9:00
توترت رغم انه ما بينها وبين أخوها أي علاقة حب وحنان إلا أنها تعتبر نفسها مسؤوله عنه
رفعت جوالها بتدق عليه إلا وفتح الباب ودخل
ربى مجوود
ماجد لف عنها ودخل
ربى قالت باستعطاف ماجد خوفتني عليك
ماجد طالع فيها بالله؟؟
ربى عقدت حواجبها ولفت عنه بضيق
رمى نفسه ع الكنبة شوفي كلامك هذا اللي اليوم قلتيه بتندمي عليه وبطريقتي الخاصة
رفعت عينها له
ابتسم بخبث عن طريق لتين طبعا
رفع جواله ورجع دق عليها
وحط السبيكر
ربى طالعت فيه بصدمة لهالدرجة وصلت فيه الدناءة
رن كم مرة ما رد قبل لا يسكر ردت لتين وواضح من صوتها التوتر
ماجد دق قلبه عدل جلسته بسرعة هلا والله
لتين بنرفزة لا هلا ولا هم يحزنون لا عاد ترجع تدق على هالرقم
طوط طوط
ربى طالعت فيه باحتقار وقامت
ماجد طالع بالجوال ولا اهتم بربى والله إن ما خليتك تترجيني يا لتين ما أكون ماجد
***
وقف عندها ها لتونه خلصتي
لتين وواضح الإرهاق بوجهها اييه خلاص بغرف
عبد الله تركها فجأة وطلع
لفت لتين وهي تكمل كلامها استغربت لما ما لقته موجود
لفت تكمل الغرف
عبد الله وهو واقف عند أمه اللي بتطلع رايحه عرس قال من بين أسنانه ما تخافين ربك أنتي وزوجك باللي تسووه بالبنت
سهى احترم نفسك عبود صحيح انك دلوعي لكن ما اسمح لك تطول لسانك
عبد الله بعصبيه رمى المزهرية اللي قدامه طاحت ع الأرض والله حرام اللي تسووه فيها وحده ما تعدت العشرين وهي بهالعيشه حراااام بيطلع فيك تبين ربي يعاقبك بتشوفيه كله هذا مع الأيام أنتي وأبوي
لف عنها وطلع
سهى والضرب في الميت ما يأثر عدلت شكلها وطلعت
***
طلع برا البيت ما قدر يستحمل يشوف القسوة هذي كلها بلتين اللي مثل الوردة قاعدة تفقد نضارتها وتذبل يوم عن يوم
دقت الباب على عمها وهي تعدل مريلة الطبخ اللي لابستها مسحت وجهها بتعب
بيدها واليد الثانية شايله فيها جيك العصير
طلع بوجهها وهو مكشر خير
لتين ارتبكت على طول عـ..عمي الأكل جاهز
احمد بلا مبالاة دخليه بسرعة
لتين طالعت فيه بعدم فهم
احمد سحبها من يدها بيدخلها ع الصالة المفتوحة ع الرجال دخليه
لتين حاولت تسحب يدها منه بس ما قدرت قالت من بين دموعها اللي نزلت على طول لا تدخلني ع الرجال
احمد ولا اهتم سحبها ودخلها
شوفي شغلك بسرعة
لتين من الخوف والربكة لما شافت كل العيون عليها
وعمها اللي لف ودخل ولا كأنه سوا شي
انفلت الجيك من يدها وطاح ع الأرض وتناثر كل القزاز
جلست بتلمه ورجولها مجرحه ودموعها تنزل لا شعوريا اختبصت ما عاد تعرف وش تسوي تتخبا عن الرجال وإلا تدخل وإلا تلمه وإلا توقف عشان تاخذ التهزيئة من عمها
ما حست إلا برجول واقفه قدامها وكأنها تحميها من العيون الوقحة اللي تتفحصها
رفعت عينها شوي شوي
طالعت فيه بعيون مدمعه وهي ناقصة هذا بعد
بلعت ريقها وهي تقول بهمس وخوف ......بسام
مد يدينه العريضة ورفعها عن الأرض وهي زي اللعبة بين يدينه وقفها قدامه غطاها بشماغه وقال بصوته الغامض ادخلي
لفت بتروح بس القزاز اللي مجرح رجولها معورها
ما تبغاه يساعدها تخاف منه بس بنفس الوقت مو قادره تتحمل الألم والكل يطالع فيها وساكتين كأنهم يتابعون فيلم
لف بسام ببرود وقفل الباب العريض
لف وجهه عليها وقال بصوته الخشن يللا روحي بسرعه
لتين قالت بين بكاها أنت اطلع ما اقدر أقوم
صارت تبكي بصوتها ابغا عبد الله
لكن بسام ما اهتم لها فتح الباب ودخل للرجال يدخلهم للأكل
بهاللحظة دق جوالها
رفعته لقته الرقم الغريب
عضت على شفتها ودموعها تنزل
شوي لقت عبد الله واقف قدامها بخوف لتيين؟؟
لتين بكت عبوود الله يخليك ساعدني مو قادره أوقف
رغم انه بآخر سنة له بالجامعة إلا انه طويل ونحيف لكن طبعا قوة الرجال عن كم حرمه رفعها بين يدينه وطلع للملحق اخذ عبايتها غطاها فيها ودخلها السيارة
قال وهو يحطها ورى مسدوحه مين سوى فيك كذا؟؟
لتين بس تبكي
عبد الله وهو يسرع بالسيارة خايف تتسمم من القزاز اللي دخل برجولها لتوون ردي علي مين سوى فيك كذا؟؟
غطت وجهها بيدها وهي تبكي وبصوت متقطع عـ..مي
وقف السيارة عبد الله بعصبيه ونزل فتح بابها وشالها وجرى فيها ع الطوارئ
***






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة