عرض مشاركة واحدة
قديم 26-07-2012, 06:48 AM   رقم المشاركة : 6
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قطوف
مَا ضَرَّ مَنْ كَانَتِ الْفِرْدَوْسُ مَسْكَنُهُ مَاذَا تَجَرَّعَ مِنْ بُؤْسٍ وَإِقْتَارِ
تَرَاهُ يَمْشِي كَئِيبًا خَائِفًا وَجِلا إِلَى الْمَسَاجِدِ يَمْشِي بَيْنَ أَطْمَارِ
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

ذكرى
قال نافع : خرجت مع ابن عمر في بعض نواحي المدينة ومعه أصحاب له فوضعوا سفرة فمر بهم راع

فقال له عبد الله : هلم يا راعي فأصب من هذه السفرة.

فقال : إني صائم

فقال له عبد الله : في مثل هذا اليوم الشديد حره
وأنت في هذه الشعاب في آثار هذه الغنم وبين الجبال ترعى هذه الغنم وأنت صائم

فقال الراعي : أبادر أيامي الخالية فعجب ابن عمر

وقال : هل لك أن تبيعنا شاة من غنمك نجتزرها ونطعمك من لحمها ما تقطر عليه وتعطيك ثمنها

قال : إنها ليست لي إنها لمولاي

قال : فما عسيت أن يقول لك مولاك إن قلت أكلها الذئب ...؟ !

فمضى الراعي وهو رافع إصبعه إلى السماء وهو يقول فأين الله ؟؟؟

قال : فلم يزل ابن عمر يقول : قال : الراعي فأين الله

فما عدا أن قدم المدينة فبعث إلى سيده فاشترى منه الراعي والغنم فأعتق الراعي ووهب له الغنم رحمه الله

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

خاطرة

لا تعلق قلبك بالدنيا

يا ابن آدم، إنّ لك عاجلا وعاقبة، فلا تؤثر عاجلتك على عاقبتك
فقد، والله رأيت أقواماً آثروا عاجلتهم على عاقبتهم، فهلكوا وذلوا وافتضحوا.

الحسن البصري

يا ابن آدم، بع دنياك بآخرتك تربحهما جميعاً، ولا تبع آخرتك بدنياك فتخسرهما جميعاً.

يا ابن آدم، لا يضرّك ما أصابك من شدة الدنيا إذا ادّخر لك خير الآخرة
وهل ينفعك ما أصبت من رخائها إذا حرمت من خير الآخرة.

يا ابن آدم، الدنيا مطيّة، إن ركبتها حملتك، وإن حملتها قتلتك.

يا ابن آدم: إنك مرتهن بعملك، وآت على أجلك، ومعروض على ربك
فخذ مما في يديك لما بين يديك، وعند الموت يأتيك الخبر.

يا ابن آدم: لا تعلق قلبك بالدنيا فتعلقه بشر متعلق، حسبك أيها المرء ما بلّغك المحل.


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

فتاوى

سؤال :

أيهما أفضل في نهار رمضان قراءة القرآن أم صلاة التطوع ؟
جواب :
الحمد لله كان من هديه صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان الإكثار
من أنواع العبادات وكان جبريل يدارسه القرآن ليلا وكان
إذا لقيه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة وكان أجود الناس
وأجود ما يكون في رمضان وكان يكثر فيه من الصدقة والإحسان
وتلاوة القرآن والصلاة والذكر والاعتكاف
هذا هدي الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الباب وفي هذا الشهر الكريم .

أما المفاضلة بين قراءة القارئ وصلاة المصلي تطوعا
فتختلف باختلاف أحوال الناس وتقدير ذلك راجع إلى الله عز وجل لأنه بكل شيء محيط .

من فتاوى : سماحة الشيخ / عبدالعزيز بن باز / يرحمه الله






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة