عرض مشاركة واحدة
قديم 26-11-2012, 01:09 AM   رقم المشاركة : 84
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


كيف حمى الله تعالى رسوله صلى الله عليه و سلم
وصاحبه أبا بكر الصديق رضي الله عنه في غار جبل ثور عندما لحقهما المشركون ؟
ج حمى الله تعالى رسوله صلى الله عليه و سلم
وصاحبه أبا بكر الصديق رضي الله عنه في غار جبل ثور عندما لحقهما المشركون،
بأن نسجت العنكبوت خيوطها عل فم الغار، وجاءت حمامتان فباضتا،
فأيقن المشركون أنهما قد أفلتا من بين أيديهم.
ما هو موقف قريش من نجاة رسول الله صلى الله عليه و سلم من القتل ؟
ج قامت قيامة قريش لنجاة رسول الله صلى الله عليه و سلم من القتل،
وخرجوا يطلبونه في طريق مكة المعتاد، فلم يجدوه، واتجهوا إلى طريق اليمن،
ووقفوا عند فم غار ثور يقول بعضهم: لعله وصاحبه في هذا الغار،
فيجيبه الآخرون: ألا ترى إلى فم الغار كيف تنسج عليه العنكبوت خيوطها،
وكيف تعيش فيه الطيور، مما يدل على أنه لم يدخل هذا الغار أحد منذ أمد.
ما موقف أبو بكر رضي الله عنه عندما رأى أقدام القرشيين على فم غار ثور ؟
ج كان أبو بكر رضي الله عنه يرى أقدام القرشيين على فم غار ثور،
فيرتعد خوفاً على حياة رسول الله صلى الله عليه و سلم ،
ويقول له: والله يا رسول الله لو نظر أحدهم إلى موطىء قدمه لرآنا.
كيف كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يطمئن أبا بكر رضي الله عنه
عندما كانا في غار ثور ؟
ج كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يطمئن أبا بكر رضي الله عنه
عندما كانا في غار ثور، بقوله:
( يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما ).
وذلك مما نزل عليه قول الله تعالى:
{ إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ
إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا
وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (40) }
(سورة التوبة).
بماذا أعلنت قريش لمن يعثر على رسول الله صلى الله عليه و سلم
في طريق هجرته من مكة إلى المدينة ؟
ج أعلنت قريش لمن يعثر على رسول الله صلى الله عليه و سلم
في طريق هجرته من مكة إلى المدينة،
جُعْلاً ( مكافأة ) مائة ناقة
لمن يدل أو يأتي برسول الله صلى الله عليه و سلم حياً أو ميتاً .






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس