تسللت الى اعماقى بهذا الصبر الجميل
وطرقت بابى متعففا عن سؤالى
تاركا رسائل تغض البصر على آهة تحتريك
واكتفيت حين رأيتنى قد لامست احرفك بقلبى
وايقنت عمق هذا الدفء المترامى بداخلى
فصرت تتزود من رحيقى حين تمر بدارى
ناثرا عطرك على عتباتى كى احتويه
ترحل مواريا دمعا يتأمل ان يلمح الابواب ولو من بعيد
لتمنحهم رسائل اشواق جديدة ما زالت (تتعفف)
بقلمى