عرض مشاركة واحدة
قديم 10-04-2013, 02:21 AM   رقم المشاركة : 339
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور



اذكر نماذج توضح بها الحْلْم وضبط النفس
عند رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟
ج الحْلْم وضبط النفس عند رسول الله صلى الله عليه و سلم،
يظهر في مواقف كثيرة،
منها:
= لما شجّت وجنتاه وكسرت رباعيته ودخل المغفر في رأسه
صلى الله عليه و سلم يوم أحد قال:
( اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون ).
= لما قال له ذو الخويْصرة: اعدل فإن هذه قسمة ما أريد بها وجه الله.
حَلُمَ عليه وقال له:
( ويحك فمن يعدل إن لم أعدل )،
ولم ينتقم منه ولم يأذن لأحد من أصحابه بذلك.
= لمّا جذبه الأعرابي بردائه جذبة شديدة حتى أثرت في صفحة عنقه صلى الله عليه و سلم
وقال: احمل لي على بعيريّ هذين من مال الله الذي عندك،
فإنك لا تحمل لي من مالك ومال أبيك. حَلُمَ عليه صلى الله عليه و سلم
ولم يزد أن قال:
( المال مال الله و أنا عبده ، و يقاد منك يا أعرابي ما فعلت بي ).
فقال الأعرابي: لا.
فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
( لِمَ ؟ ).
قال: لأنك لا تكافئ السيئة بالسيئة.
فضحك صلى الله عليه و سلم، ثم أمر أن يحمل له على بعير شعير، وعلى آخر تمر.
= أخبرت السيدة عائشة رضي الله عنها ، فقالت:
ما رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم منتصراً من مظلمة ظُلِمَهَا قط
ما لم تكن حرمة من محارم الله، وما ضرب بيده شيئاً قط إلا أن يجاهد في سبيل الله،
وما ضرب خادماً قط ولا امرأة.
= زيد بن سَعْنة أحد أحبار اليهود بالمدينة، جاء لرسول الله صلى الله عليه و سلم
ليتقاضى ديناً له على رسول الله صلى الله عليه و سلم، فجذب ثوبه وقال مغلظاً القول.
فانتهره عمر وشدد له في القول،
و رسول الله صلى الله عليه و سلم يبتسم،
وقال صلى الله عليه و سلم لعمر:
( أنا و هو كنا إلى غير هذا أحوج منك يا عمر ، تأمرني بحسن القضاء ،
و تأمره بحسن التقاضي ) ،
ثم قال:
( لقد بقي من أجله ثلاث )،
وأمر عمر أن يقضيه ماله ويزيده عشرين صاعاً لِما روَّعه، فكان هذا سبب إسلامه .
اذكر نماذج توضح بها صفة العفو عند رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟
ج صفة العفو وترك المؤاخذة عند القدرة على الأخذ من المسيء المبطل
عند رسول الله صلى الله عليه و سلم، تظهر في مواقف كثيرة، منها:
قالت السيدة عائشة رضي الله عنها: ما انتقم رسول الله صلى الله عليه و سلم
لنفسه إلا أن تنتهك حرمة الله تعالى فينتقم لله بها.
= كان رسول الله صلى الله عليه و سلم مُطّرِحاً تحت شجرة وحده في غزاة،
فتصدى له غورث بن الحارث ليفتك به والسيف مصلتاً في يده، وقال: من يمنعك مني؟
فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
( الله ).
فسقط السيف من يد غورث،
فأخذه النبي صلى الله عليه و سلم وقال:
( من يمنعك ؟ ).
قال غورث: كن خير آخذ فتركه وعفا عنه. فعاد إلى قومه فقال: جئتكم من عند خير الناس.
= لما دخل المسجد الحرام صبيحة الفتح، ورجالات قريش جالسون ينتظرون
حكم رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال:
( يا معشر قريش ما تظنون أني فاعل بكم ؟ )
قالوا: أخ كريم وابن أخ كريم،
قال صلى الله عليه و سلم:
( اذهبوا فأنتم الطلقاء )
فعفا عنهم بعد ما ارتكبوه من الجرائم.
= سَحَره لبيد بن الأعصم اليهودي، وقد نزل بذلك، فعفا عنه.
= تآمر عليه المنافقون وهو في طريق عودته من تبوك إلى المدينة،
ليقتلوه، وعَلِمَ بهم، فعفا عنهم،
وقال عليه الصلاة و السلام :
( لا يُتحدّث أن محمداً يقتل أصحابه ).






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس